زهره لكن دميمه ل سلمي
بتاع الهزار... أنا بتكلم جد الجد...أنا بحبك يازهرة واستنيت اللحظة دي كتير
سأل بلهجة يشوبها القلق أنتي كويسة
همست بخفوت انا كويسة
نظر لها مبتسما طب كويس عشان في كلام كتير عايز اقولهولك
سألت بهمس كلام إيه
نظر لها بحب عايز اقولك كلام كتير... نبتدي بأول مرة شوفتك فيها لما كنتي في سنة اولى ثانوي.. طبعا انتي عارفة إنا شوفتك إزاي
هزت رأسها بالايجاب.. قائلة.. شباك أوضة نومك قصاد شباك فصلي
كمل حديثه ومن حسن حظي انك قاعدة جنب الشباك علطول... اول مرة شوفتك شدتي انتباهي ومن يومها وانا كل يوم لزم اشوفك...أول مرة اه من أول مرة ثم ضحك بصوت عالي...
قال ضاحكا اصلك كنتي ماسكة بنت في الفصل وقاعدة فوقيها ومشغلة فيها الضړب
استغرقت عدة ثواني حتى تذكرت... وضعت كف يدها بخجل على فهما يانهااار... ده أنا كان منظري... بس البت تستاهل اللي حصل معاها على فكرة
نظر لها مبتسما ماأنا عارف اصل شوفت كل حاجة لما حاولت توقعك وانتي داخلة من باب الفصل... أصل الرؤية من اوضتي واضحة أوي وبشوف كل حاجة بتحصل فيه... ومش أنا اللي كنت متابع... إنتي كمان عينيكي مكنتش بتتشال من على شباك اوضتي
همست بخجل أه ومش عارفة ليه
لم ترد عليه وظلت صامته والاحمرار يغزو وجهها
أراد احمد مرواغتها... لتخرج من صمتها أفهم من كده انك مش بتحبيني
قالت بلهجة سريعة لا طبعا... تشعر بالخجل من ردها السريع
احمد بالحاح أكثر عايزه أسمعها منك..
هتف بسعادة اخيرا... بصي يازهرة اول مانتيجة امتحانك تطلع هجي اتقدملك علطول
انعقد لسانها عن النطق فما يحدث الآن كان أقصى أحلامها... إن يأتي يوم وتفوز بحبه... هزت رأسها غير مصدقة حظها السعيد... فمعظم زميلاتها في الفصل كانا يتمنيا نظرة واحدة منه فهو حلم معظم الفتيات كما كان حلمها...
ردت بخفوت موافقة
قام احمد من مجلسه واقترب من شجرة توجد بالقرب منهم ونحت عليها أسمائهم... سألت نفسها ماذا يفعل... وعندما إنتهى نادى عليها... زهرة تعالى
امتلكها الفضول لرؤية ماذا كتب... وعندما رأت مانحتت يداه.... عيناها لمعت بدموع السعادة
عقد بين حاجبيه بعبوس أنتي زعلانة عشان كتبت اسمي واسمك على الشجرة... اوعي تكوني من حماة البيئة
هزت رأسها بالنفي قائلة بتأثر لا ابدا... أنا فرحانة وفرحانة أوي...
ارتسمت
على وجهه ابتسامة ممكن اطلب منك حاجة وبلاش تقولي لأ
همست بخجل حاجة إيه
قال بهدوء عايز اتمشى معاكي على البحر
لفت انتباه زهرة مبنى مضئ بالألوان...رائ احمد نظراتها المتسائلة...فقال ده كازينو السلاملك من معالم المنتزة المميزة
تحدثت زهرة بفضول وده شكله من جوا عامل ازاي
_اوعدك يازهرة لو جبتي مجموع كبير... هخليكي تدخليها من جوا
بقلم_سلمى_محمد
رشا عندما رأتهم قالت بذهول انا مش مصدقة اللي انا شايفه
هيام بفضول مش مصدقة ايه
أشارت رشا إلى احمد وزهرة... بصي هناك
رشا باين في حاجة بينهم
_تفي من بؤك بقا المعفنة دي يبصلها واد مز زي أحمد
_هي الغيرة اشتغلت ولا أيه
ردت عليها هيام نافية وهغير من أيه
أجابتها وهي تغمز بأحد حاجبيها عليا بردو الكلام ده... ده انتي عيونك عليه من زمان ياهيوم
رحلة المنتزه إنتهت ولم تخبر زهرة أي من زميلاتها باتفاق احمد أنه سيأتي لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
زهرة_لكن_دميمة
عندما أنتهى أكنان من مكالمته مع بيسان...أبلغ سكرتيرته أنه يريد زاهر الآن في مكتبه في أمر هام
بعد عدة دقائق دلف زاهر إلى المكتب
تحدث زاهر متسائلا أيه الموضوع المهم... إللي خلاك تجبني هنا المكتب بسرعة
رد عليه أكنان بهدوء هنروح المطار دلوقتي
زاهر هتسافر وليه
أكنان مش هسافر... هستقبل بيسان في المطار
صدم الخبر زاهر وهز مشاعره پعنف أزاي وهي في أمريكا
رد أكنان قالت تعمله مفاجأة لينا...يلا بينا عشان نلحق..الطيارة على وصول
في المطار
بيسان بابتسامة هقعد علطول ...مش هرجع تاني
قال كريم متصنع الزعل هو انا مليش نصيب من الترحيب
أكنان لا طبعا ...عامل أيه ياكريم ...وعمي والعيلة عاملة أيه
كريم كله تمام ...ثم تحدث الى زاهر وهو يبتسم ...أزيك يازاهر.
رد عليه زاهر بلهجة فاترة كويس
قالت بيسان بابتسامة كريم صمم يوصلني وهيقعد معانا يومين
تحدث كريم بحب لزم أوصلك وأطمن عليكي ...أنتي غالية عندي اوي
أكنان متصنع الڠضب الكلام ده قصادي ومش خاېف
اتسعت ابتسامة كريم مأنت عارف اللي فيها يأخ
مسكت بيسان يده مبتسمة في وجهه وأنت كمان ياكريم...مش عارفة لولاك كنت هعدي فترة دراستي وأخد الدكتواره من غير مساعدتك أزاي... ربنا يخليك ليا
كريم ويخليكي ليا
كاد زاهر أن يفقد أعصابه ويلكم كريم على وجهه ...فلو استمرو بالكلام اكثر من هذا الموقف سوف يصبح خارج نطاق سيطرته ...فخرج صوته حادا يلا بينا ...عشان نجم بيه منتظر
قاد زاهرالسيارة بسرعة ...حتى وصل أمام بوابة القصر
وفي الداخل أستقبلت بيسان بالترحيب من جميع العاملين...وكان في أستقبالهم نجم بيه النسخة الكبيرة في السن من أكنان
هرولت بيسان مسرعة