بقلم ريهام الفقي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_يعني إيه يا حمزة هتسيبني لوحدي شهر!
_غصب عني والله يا حبيبتي حقك عليا.
_تصبح على خير يا حمزة.
_هو فيه إيه يا خديجة أنا من الصبح وأنا بحاول أفهمك إن ده لازم منه هو شهر مش كتير يعني وبعدين العيشة غالية وهنحتاج الفلوس دي وأنا لو بإيدي مش هسيب البيت أبدا.
بصتلي وعيونها فيها دموع وسكتت
_ممكن تفهميني بټعيطي ليه دلوقتي طيب
_إنت مش شايف طريقتك يا حمزة إنت من إمتى بتزعق فيا أنا مش عايزة أكون لوحدي في أول الحمل كده وإنت عارف إني بتعب من أقل حاجة ههون عليك
_والله أبدا أنا آسف عشان اتعصبت وزعقت بس أنا عايز أوفرلكم كل حاجة تحتاجوها إنت وابني أو بنتي مش عايز يكون نفسكم في حاجة وأنا مش قادر أجيبها ودي فرصة هتفتح عليا في الشغل لو أثبت نفسي خلال الشهر ده بإذن الله.
_ربنا ميحرمنيش منك ويديمك سند ليا كده طول العمر.
_يا رب يا حبيبي هقوم أنام بقى عشان حاسه إني تعبانة شوية.
_مالك يا حبيبتي حاسه بإيه نروح للدكتورة
_لا متقلقش تعب عادي عشان لسه في الأول وكده تصبح على خير.
_وإنت من أهل الجنة.
دخلت الأوضة عشان تنام رغم إني عارف إنها مش هتنام وهتقعد تفكر في الموضوع فإيه بقى هي دلوقت زعلانة ده غير هرمونات الحمل فلازم أصالحها نشوف الخطة ج كده بتقول إيه
_خديجة.. ديجا.. خدجدج قومي يلا عاملك مفاجأة.
_بقى كده مش بتردي على ميزو حبيبك وأبو عيالك اخص عليك.
_نعم يا حمزة محتاج حاجة
_لا ده إنت زعلانة جامد بقى.
_ولا زعلانة ولا حاجة دي هرمونات الحمل بس سيبك.
_اسيبني إزاي يعني في حد بيسيب نفسه زعلانة يرضيك ده
_لا طبعا ميرضنيش.
_شوفتي يبقى لازم تقومي معايا حالا بالا طلبت اتنين شاورما وبيتزايه إنما إيه سكر كده عارف إنك مكالتيش وإنت بتحبيهم رغم إنهم مش مفيدين ليك دلوقت لكن كله لأجل إني اصالحك بس.
_إنت بتغريني كده يعني
_أيون وهتقومي تعملي لينا كوبايتين نسكافيه