الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم محمد_عبد_القوي صورة_جماعية_ غير_مألوف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تانية كانت بعيده عن مكان الرزعة الأولى بمترين تقريبا رزعة تالتة مع كل رزعة قلبي كان بيطلع من مكانه اتجاه الرزعة كان كل شوية يقرب.. يقرب من الباب!
شدتهم وبعدنا عن الباب وقفنا في أخر الأوضة كنت مستني الرزعة الي هتيجي فيه بس.. بس الباب مرزعش خبط خفيف خفيف جدا..
بابا افتحلها!
برقت لسما بر..عب بعد جملتها صوت الخبط بدأ يعلى اكتشفت إن نفسي مكتوم مش قادر أخد نفسي حاولت اخد نفس طويل بس كتمته فجأة لما سمعت الزرع الي بقى ع الباب الباب بيتكسر! الباب.. اتفتح سواد مش شايف حاجة غير اللون الأسود بس في حاجة خرجت من وسط السواد ده طفلة في سن سما بس بس كانت جميلة كانت لابسة نفس الفستان والتوكة الي لونها أبيض الي شوفتهم في الصورة ابتسامتها كانت بريئة جدا وقفت قدامنا ولقيتها بتقول بصوت همس..
عمو طارق ممكن تفضلوا عايشين معايا هنا في البيت..
كنت لسه هتكلم ومش عارف هقول ايه لقيتها بتفرد إيديها وبتكمل..
على طول.
اتخرصت على طول! لقيت سما طلعت من جنبي وهى بتقولها..
لأ.. أنا زعلانة منك عشان كنتي بت..خنقي أخويا شادي.
البنت بان على ملامحها الحزن وبعدين قالت..
مهي دي الطريقة الوحيدة الي ممكن تفضلوا فيها معايا على طول زي ما مرات بابا عملت معايا..
وبعدين سكتت شوية وبعدين ظهر على وشها ابتسامة وكملت..
لأ ثانية واحدة في طريقة تانية.
اختفت قولت أنتهز الفرصة ونهرب من البيت أول ما جينا نخرج من الأوضة اټفزعت شوفت نور.. نور شديد لأ ده مش نور دي ڼار! الڼار بدأت تمسك في كل حاجة في السجاجيد والستاير خليت دينا تمسك سما وشيلت شادي حاوطته بإيدي وأنا بحاول أحميه من هبو الڼار الي بدأت تمسك في كل حاجة حوالينا نزلنا ع السلم بسرعة وقع قدامنا ستارة الڼار ملياها رجعنا لورا بسرعة عدينا من جنبها بحذر لحد ما بقينا قدام باب البيت قربت من الباب لقيتها في وشي جسمي اټشل.
مكنتش نفس الملامح البريئة الي شوفتها من أعمل ايه..
لقيت سما وقفت قدامها وقالتلها..
حرام عليكي بابا وماما أنا بكرهك.. بكرهك.
لقيت عينيها وسعت مش عارف اتأثرت بالكلام فعلا ولا متهيألي بس مبعدتش فضلت واقفة منعانا نخرج لقيتني فجأة بعمل حاجة غريبة مش عارف سببها طلعت الصورة بتاعتنا الجماعية الي اخدتها من عصام من جيبي مسكتها ورتهلها لقيتها بتبص عليها وبتبتسم سعادة غير طبيعية على وشها كإنها متصورة مع عيلتها فعلا لقيتها بتمد إيديها علشان تاخدها لقيتني مسكت الصورة وحدفتها في وسط الڼار الړعب ملى عينيها لقيتها بتجري عليها فتحت الباب بسرعة خرجت دينا و الأولاد بصيت عليها لقيتها بتحاول تمسك بتقول..
لأ.. لأ.
خرجت وقفلت الباب قبل ما اسمع أفز..ع صر..خة سمعتها في حياتي.
سيبنا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات