بقلم يارا رشدي قصه جديده
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
مش مخليني عارفه اتحرك من مكاني نظر الي الصغير الذي يبلغ من العمر عدده اشهر هاخده لواحد من بناتي التوام تالا كبيره عليه مش هتنفع ابتسمت نيره وهي تهتف ناوي توجع قلب بنتك بايدك ولا ايه انا مش ضامنه ابني لما يكبر مشاعره هتكون لمين _ لما يكبر مشاعره هتكبر معاه وهتتغير ڠصب عنه هيلاقي نفسه عايز واحده تانيه ومش شايف غيرها وده الي حصل معايا مشاعري اتحركت لاشرقت _ في ايه يا سليم جاي تعيد في الي فات ليه الي فات كله تاعبني يا نيره خاېف الي عملته فيكي يحصل في بناتي علقتك بيا من صغرك وبعدين حبيت غيرك ظلمتك وقت الحاډثه بتاعتك ووقفت في صف فادي جرحتك بالكلام كتير بس انا كنت بتجنن لما بشوفك مع اي حد شايف انك بتاعتي ملكي تتعلقي في رقبتي وعينك متبقاش شايفه حد غيري حتي لو انا مش شايفك مش هكدب عليكي واقول اني كنت بكون غيران لا انا قلبي مع اشرقت _ انا فاهماك يا سليم انت اتعودت اني بجري وراك ومش متخيل ازاي انت تتنسي كده ويبقي ملكش اي قيمه في حياتي .. علي فكره انا اكتشفت اني مكنتش بحبك ولا حاجه كان مجرد تعود علي وجودك وانك لازم تتجوزني علشان انت فهمتني كده لما تكبري هتجوزك متتعبش نفسك وانسي الي فات زي ما انا نسيته _ في ايه يا حسام من بعد ما خلصت مكالمه في الفرح وانت مقلوب كده قالتها نيره بانفعال ليقول هو انتي مش هتروحي اي مناسبه تاني فيها قرايبك _ نعم ليه ان شالله لانك مش عامله اي احترام للطرطور الي متجوزاه وشغاله تتسهوكي مع ابن عمك ايه لسه بتحبيه خلاص مش قادره تنسيه قال جملته بعصبيه لتقول هي بملل ان تغفر له هو وفادي .. وهذا يقلقه كثيرآ ... وفي صباح اليوم التالي استيقظت
تمت ...