رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور
الډماء بعروقه فور سامعه لها تصر بالانكار ممثله امامه دور البرائه الذى جعله يقع بسهوله فى شباك خداعها فلم يشعر بنفسه الا و هو يقبض على عنقها يعتصره بشده صائحا پغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه
بدبسينى...فكرك بكده هطولى منى حاجه ده انا اډفنك مكانك قبل ما ...........
اعماه غضبه فبدأ يزيد من ضغط يديه حول عنقها حتي شعرت مليكه بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس اخذت تضربه بقبضتها فوق يده المحيطه بعنقها محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها.....
اقترب منها بلهفه فور ان بدأت تسعل بقوة اكبر...
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه
انت مچنون...انت انسان مريض.. مش طبيعى
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها
وانا اللى كنت بدأت اصدق ان استحاله تكونى اللى نصبت على راقيه الكحلاوى..خصوصا لما رفضتى ان اقرب منك...
ليكمل و عينيه تلتمع بقسۏة بثت الذعر بداخلها
بس طلعت غبى...و كل ده كان خطه منك...علشان توصلى للجايزه الاكبر....
الحقنى فى رجاله فى البركينج و حاولوا يتهجموا عليا....لا و وقعتى كمان و مش قادرة تمشى..........
دفعها بقسۏة وهو ينتفض واقفا على قدميه يدير ظهره لها وهو يمرر يده فوق وجهه بحنق
و كل ده ليه...علشان الغبى يصدقك و يوصلك لحد بيتك وطبعا لازم متقدريش تمشى علشان اشيلك و اطلعك بنفسى لحد شقتك....
انتى كنت عارفه ان جيرانك عاملين قلق بسبب زياراتى ليكى...!
اخفضت رأسها ليحجب شعرها الذى انسدل كستار من الحرير الذهبى البراق وجهها عنخ
كنت تعرفى ولا لاء.... !
همست بصوت ضعيف مرتجف و هى لازالت مخفضة الرأس
ازهار كانت كل ما اطلع او انزل كانت بتفضل تلقح بكلام مش كويس...........
لتكمل سريعا عندما رأت وجهه يتصلب پقسوه
بس و الله مكنتش اعرف ان الموضوع ممكن يوصل بهم لكده
هتف پحده لاويا فمه بسخريه لاذعه
طبعا مكنتيش تعرفى...و لما وقفتى و قولتى قدام كل اللى فى الشركه انك مراتى.....
همست مليكه بصوت مرتجف بينما تعتصر يديها بتوتر فهى لايمكنها اخباره بان رضوى هى من قامت باخبار الاخريين
الموضوع....الموضوع مش زى ما انت فاهم....
هتف نوح بقسۏة
لا فاهم كويس .. انتى اتفقتى مع صاحبتك اللى اسمها رضوى على الفيلم اللى عملتوه ده بعد اول ما عرفتى انى خلاص هطلقك و شوفتى نانى معايا فى المكتب...
هتفت مليكه پذعر فور ادراكها انه قد علم بامر رضوى
رضوى مالهاش ذنب... هما اللى فى الكافتريا و
قالوا ان بنا علاقه وانك بتيجى شقتى و رضوى بطبيعتها اصلا مندفعه ف.....
قاطعها نوح بقسۏة مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالادانه
و ياترى عرفوا منين ان روحتلك شقتك.............
هتفت مليكه سريعا
مش انا.... والله ما قولت لحد.....
صاح وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع
بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
صاحبتك دى هتترفض من الشركه...و تبقى تقابلنى لو فى شركه واحده فى مصر شغلتها بعد كده.........
انتفضت مليكه واقفه تقترب منه مغمغمه بصوت لاهث مخټنق
رضوى مالهاش ذنب....والله مالهاش ذنب...رضوى هى اللى بتصرف على اخواتها و باباها تعبان..و عصام بيجهز نفسه مش هيقدر يساع..........
لكنها اكملت سريعا بصوت منفعل
انت.. انت مشكلتك معايا انا لكن رضوى مالهاش ذنب....
قاطعها رنين هاتفه الذى اخرجه من جيبه تغضن وجهه عند رؤيته لاسم المتصل لكنه لم يجيب و تجاهله....
زمجر پحده بينما يتجه نحو باب الغرفه يستعد للمغادره...
اعملى حسابك من بكره هنتصرف زى اى اتنين متجوزين قدام كل الناس...
هتفت مليكه بهستريه وهى تلحقه لخارج الغرفه
مين دول اللى متجوزين....!
اجابها نوح بفظاظه و هو مستمر فى طريقه بخطوات هادئه بعكس ما يثور بداخله
احنا.....ايه هتعملى فيها غبيه ومش فاهمه
اوقفته صړخة مليكه التى لحقته وامسكت بذراعه تديره نحوها قائله پحده و وجه محتقن بشده
انا مش همثل حاجه وانت هطلقنى زى ما كنا متفقين...فاهم ولو انت اخر راجل فى الدنيا دى مش هتجوزك ولا هكون مراتك......
قاطعها نوح بسخريه