قصه شيب العذاري بقلم حنان حسن من الجزء الاول للسابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اتأكد ان كان الي في الحمام خرج عشان
اروح اجيب عايدة تدخل الحمام
وفي اللحظة دي
شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام
وبالرغم من اني اټرعبت من منظرة لكن قلت
لنفسي
اكيد حد من والد زوج امي جاب كلب وحاطة في
الحمام
وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني رجعت بسرعة
علي غرفتي
وحذرتهم كلهم وقولتلهم
ان في كلب في الحمام
المهم
بعد شوية
لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل
وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة
سياسة االكتاب
بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما
بطاقواثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا
الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما
بطاقة عايدة
والغريبة ان زوج امي رفض ان عايدة تظهر امام
المأذون
بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه يعقد علي واحده
غير مكلفة وال مؤهلة عقليا
واخدني انا
وماما لغرفة جانبية
وبعدها بشوية
دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون
يسالنا ان كانت العروسة موافقة علي الزواج
فا ردينا انا وماما في نفس واحد
وقلنا ايوه موافقة
فسالنا الراجل تاني
وقال
العروسة هتوكل مين
فا ردت ماما
سياسة وقالت هتوكل الدكتور خليفة زوج امها
وبالفعل تمم الماذون الزواج
واتعقد العقد
وبعدما الماذون مشي
لقيت الدكتور خليفة بيناول
ماما بطاقتين
رقم قومي
مش بطاقة واحده
وبيقولها خدي بطاقة العروسة
ساعتها ماما استغربت الن الدكتور خليفة
كان واخد منها بطاقة عايدة فقط
و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية
اتفاجئت انها بطاقتي انا الي كانت في شنطتي
فسالتة ماما
وقالتلة انت جيبت بطاقة مني منين
سياسة افا قالها معرفش
عز الدين هو الي اداني البطايق دي
وقالي رجع البطاقة للعروسة
فا سالتني ماما بتعجب
وقالتلي هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه
وقلتلها وانا هدي للماذون بطاقتي ليه
دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت
كلها ومعرفش راحت فين
فرجعت ماما تسال
جوزها پغضب
وقالتلة
هي ايه الحكاية بالظبط
فا هز جوز ماما اكتافة
وقالها معرفش
علمي علمك
الطبيه أروع القصصفي اللحظة دي
اتفاجئنا بعز الدين
داخل علينا
واول ما شافني
وجهلي الكالم
وقالي انتي غلطتي فيا وفي عيلتي
وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي
واخيرا النهاردة بريت بالقسم
واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي
فا رديت وانا مزهولة
وقلتلة
انت بتكلمني انا
فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني
وهمس في وداني
عشان انا اتلخبطت
مني بقت العروسة ازاي
هو مش مفروض ان عايدة
هي العروسة
تكملة الرواية 6 انتظرونا
جديده وحصريه جميع الفصول كامله
مبروك يا عروسة
الكالم دا سمعتة من عز الدين بعدما المأذون مشي
لام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه
وساعتها جالي وفضلت اسال نفسي
واقول
هو مش مفروض ان عز الدين كتب كتابة علي عايدة
اختي
امال لية عز الدين
بيقولي انه اتجوزني انا
عشان ينتقم مني
في اللحظة دي
كان الزم اسأل عز الدين
واقولة
هو في ايه
هو انت اتجوزتني وال اتجوزت اختي عايدة
فا رد عز الدين بصوت عالي
عشان يسمع الجميع
وقال الماذون كتب كتابي عليكي انتي يا مني
وانتي بنفسك قولتيلة انك موافقة
وامك قالتلة ان العروسة وكلت جوز امها
واهو كتب الكتاب تم و اتعقد العقد والماذون
مشي
اتفضلي بقي معايا علي غرفتنا يا عروسة
في اللحظة دي
ماما خرجت عن صمتها الي كان نتيجة الصدمة
وقالتلة
ولية اللفة دي كلها يا عز يا ابني
هو انت يعني لو كنت طلبت
ايد مني بنتي كنت هرفض
فا ابتسم عز الدين ببرود
وهو بيرمقني بنظرة لئيمة ورد عليها
وقالها يمكن انتي مكنتيش هترفضي يا حماتي
لكن مني كانت هترفض
وال انتي ناسية انها كانت ومازالت بتتهمنا با
اختها وبتعتبرنا اعدائها وكمان عايزة
تقاضينا في المحاكم
فا ردت امي
وقالتلة ايوه يا ابني بس
فا قاطعها عز الدين
وقالها مفيش بس
وال عايز اسمع اي كلمة تاني
بعد كده
العقد اتكتب والجوازة تمت
وانتهي االمر
ويال بقي كل واحد علي غرفتة لو سمحتم خلوني
اقعد مع عروستي لوحدنا
فا فضلوا كلهم يبصوا لعز الدين بدهشة
ومحدش منهم اتحرك من مكانة فا صړخ عز الدين في الجميع
وقالهم
هو انا مش قلت ادخلوا علي اوضكم
في اللحظة دي
الكل اټرعب من صوتة
وتركونا لوحدنا انا وهو
وبعدما انصرف الجميع
اقترب مني عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة
واول ما بقي جنبي
مسك ايدي
سحبت ايدي من ايده
وبعدت عوقلتلة
يال بينا علي فين
ودخلة ايه الي انت بتتكلم عليها
هو انت مصدق انك
اتجوزتني بجد
وال فاكر اني هسلم باالمر الواقع لمجرد انك
اتجوزتني بالحيلة والخداع
ال يا عز باشا دا انت كدا تبقي بتحلم
ويكون في معلومك انا مش هسكت وها
وقبل ما اكمل اعتراضي وتمردي وتهديداتي كا
العادة
لقيت عز الدين
بينادي بعلو صوتة
وبيقول يا عز
فا استغربت من الهبل الي بيعملة
وقلت لنفسي
هو عز اټجنن وال ايه
هو ليه بينادي علي نفسة
اعالن بجانب اللوجو
سياسة وبيقول يا عز
وبالرغم من اني استغربت من تصرفة دا
لكن
قلت لنفسي
وال يهمك يا مني دا اكيد بيدعي الجنان عشان يضغط
عليكي و ېخوفك
عشان يجبرك انك تدخلي معاه االوضة
لكن علي مين
اوعي تستسلمي
واوعي تفقدي روح المناضلة الي جواكي يا مني
وبالفعل استجمعت جوايا روح الثورجية الشجعان
كلهم
من اول سعد زغلول واحمد عرابي لغاية الزعيم
مصطفي كامل
ووقفت ادام عز الدين
وقلتله بص يا عز الدين
ادعي الجنان زي منتا عايزلكن برضوا مش هعترف بجوازي منك
وعلي
انك
واستحالة ادخل االوضة بتاعتك مهما حصل
بصراحة عز الدين مردش عليا وال اعترض علي
كالمي
وكل الي عملة
انه كرر النداء للمره
التانية
وقال يا عزززز
بس المره دي
جز علي كلمة عززززز اوي
وفي اللحظة دي
شوفت االسود اياه
جاي يجري علي عز الدين
زي الطلقة
وبمجرد ما الكلب وصل
فضل يبصلي وهو بيزووم وكأنة ناوي ينقض عليافي اللحظة دي
عرفت ان اسمة
عز
ولقيت عز
الدين بيبصلي
وهو ماسك طوق الكلب بايدة
وفجاءة
عز الدين
كلم و قالة
اقعد يا عز واهدي بالش
عشان االرض متتبقعش پالدم
هي شاطرة وهتدخل االوضة لوحدها
طبعا انا اول ما شوفت منظر الكلب
وبعدما عرفت االرض ممكن تتبقع
نسيت احمد عرابي وسعد زغلول
ومفتكرتش غير مصطفي كامل وهو بيقول
اسف جدا علي اخطائي
اصل انا بصراحة عندي فوبيا من العادية
سياسة فما بالكم الضخم الي ادامي ده
المهم
بدون ما عز الدين يتعب نفسة ويطلبها مني تاني
مشيت علي االوضة بتاعتة زي الشاطرة
وبعدما دخلنا االوضة بتاعة عز
كنت فاكرة ان عز الدين هيكتفي با لغاية كده
اتاري الي بجد مكنش لسة بدء
وفي الليلة دي
اكتشفت ان عز الدين شايل مني وبيكرهني اوي
وفعال قدر ليلتها ينتقم لعيلتة ولكرامتة
وعرف ياخد حقة مني
ويمكن اخد اكتر من حقة كمان
وهحكيلكم الي حصل بالتفصيل
انا اول ما دخلت غرفتة ليلتها
كنت موهومة ومصډومة وهايبة الموقف
وساعتها عز الدين سابني واختفي جوه شوية
فا قعدت علي طرف السرير ورجليا بتخبط في بعض
وعمالة اقول بيني وبيني نفسي
ياتري عز ناوي يعمل فيا ايه
ورجعت قولت لنفسي
وانا قلقانة لية
وهقلق من ايه
عز الدين انسان مريض وقعيد علي كرسي متحرومبيقدرش يقف علي رجلة
يبقي هخاف منه لية
انا اصال مش عارفة ايه طموحة من جملة
الي عمال يكررها دي
هنتمم الليلة ازاي
والليلة هتكون متممة الية
هنشوف الهالل مثال وال ايه
واثناء ما كنت سرحانة و بفكر في الهم الي انا فيه
لقيت عز الدين رجع تاني
ومعاه الكلب االسود بتاعة
وفجاءة
فا بصتلة بزهول
وهو بيرمي عليا الفوطة الكبيرة الي في ايدة
وقالي الفوطة دي
حجمها كبير
فا رديت وانا برتعش
وقلتلة ارجوك بالش العقاپ بالطريقة دي
انا عارفة انك عايز تعاقبني عشان الغلط الي بدر مني
في حقك انت وعيلتك
انا ممكن اعتذرلك
او
اقدم اي ترضية انت عايزها
في العقاپ
في اللحظة ديفضل عز الدين يسمعني لغاية ما انتهيت من كالمي
وبدل ما يصفح عني
لقيتة بيكمل في القاء تعليماتة
وقالي
انا هاخد الكلب معايا الحمام وهغيب خمس دقايق
وعايز علي ما ارجع تكوني نفذتي الي طلبتة منك
فسالتة
وقلتلة طب لو قولتلك اني مستحيل انفذ طلبك
فا رد عز
وقالي
يبقي هخلي عز يتعامل معاكي
وساعتها هبقي امسح بقع بالديتول وخالص
وتركني عز وراح علي الحمام
وهو بيقولي
فكري وشوفي هتختاري ايه
سياسة وانا هرجع بعد خمس دقايق
في
اللحظة دي
لقيت اني الزم انفذ اوامره
بدل ما يطلق الكلب بتاعة عليا
وبالفعل
وبعد خمس دقايق
لقيت عز راجع بالكلب بتاعة
ابتسم وقالي
بحبك لما بتسمعي الكلام
فا رديت عليه
وقلتلة اظن انت كده خالص اخدت حقك
كفاية لغاية كده
ارجوك
فا ضحك عز الدين
سياسة وقالي هو احنا لسة بدانا
عشان تقولي خالص
قلت هتعمل فيا ايه اكتر من الذل الي انا فيه دا
فا رد عز الدين
وقالي
عارفة الفأر الي في توم وجيري
قلت ايوه
قال انا بقي
واثناء ما كان عز الدين بيتريق عليا
قال ايوه فعال
لكن
بدون ما تمسكيها بايدك
قلت امال امسكها باية
قال بسنانك
عايزك تقبضي عليها بسنانك
وتفضلي واقفة مسكاها بسنانك طول الليل
ومتسيبهاش من سنانك غير الصبح
يال انا هروح انام وانتي نفذي الي بقولك عليه
وخلي بالك
انا هسيب معاكي عز طول الليل
ولو نمتي
ووقعت
يبقي ذنبك علي جنبك
في
اللحظة دي
فضلت اتوسل له
سياسة اواقولة ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي
انا عندي فوبيا من الكالب
وبرضوا عز مسمعنيش وال اهتم لتوسالتي
عشان انفذ التعليمات
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه وووكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاپ الي
من النوع دا
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت
ان انا لوحدي معاه
اټرعبت وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل
قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه
اال اني كنت بقاوم
التعب والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني
الكلب هياكلني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
لكن لالسف
مقدرتش اقاوم للصبح
الن النوم غلبني
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت بالكلب
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من االغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي
المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
لما سمعت جملة عز الدين اټرعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي الپهدلة الي كنت فيها
وساعتها اتأكدت ان عز الدين يقصد
الجملة الي قالها حاال
يلهوي
عز الدين قالي
عارفين دا معناه ايه
تكمله الروايه بكره
بارت 7 شيب العذاري
بقلم الكاتبه حنان حسن
بعد الليلة المرعبة الي قضيتها
صحيت الصبح
لقيت عز الدين بيبتسملي و بيقولي
صباحية مباركة يا عروسة
في
اللحظة
دي
افتكرت الكلب
فا فضلت اتلفت حواليا
وادور علي الكلب وانا مړعوپة
لكن الكلب مكنش له اي اثر الاوضة
فسالت عز الدين
وقلتلة هو ايه الي حصلي بالظبط
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي كلب
كلب ايه الي بتتكلمي عنة
وشوفتية فين الكلب دا
فا
ردیت پغضب
وقلتلة
انت عارف كويس اوي انا بتكلم عن انهي
جو خون
كلب
ولا تكونش فاكر عشان اغمي عليا شوية اني
هنسي الي حصلي في غرفتك مع الكلب
بتاعك
فارد عز الدين
بعدما رسم علي وجهة علامات الدهشة
وقالي انا فعلا مش فاهم انتي بتتكلمي عن
ايه
وكلب ايه الي كان في غرفتي
انا
عمري
ما دخلت كلب لغرفتي
يظهر انك متوترة بسبب جوازنا الي جه علي
غفلة
ويظهر كمان انك كنتي بتحلمي حلمي مزعج
شوفتي فيه كلب
في
اللحظة
دي
افتكرت الفوطة الي عز الدين خلاني امسكها
بسناني طول الليل
وقلت اخدها واحطها في عينة عشان يبطل
كدب واستعباط
لكن
لما بصيت علي نفسي
لقيتني متغطية بملاية سرير
فقط
والفوطة مش موجودة
فا بصتلة وقلتلة
فين الفوطة
فا ابتسم عز الدين
قال الفوطة في الحمام يا قلبي
والحمام كلة جاهز
ومستنيكي عشان تاخدي الشاور بتاعك
فا بصتلة بغيظ
وقلتلة
افهم من كده ان تكملة العقاپ
هتبقي في الحمام
يبقي اكيد الكلب في الحمام
صح
في اللحظة
دي
اقترب مني عز الدين
ومسك ايدي
وقالي عقاپ ايه الي هعاقبهولك في الحمام
بس يا حبيبتي
وازاي اقدر اعاقبك اصلا
دا انا بعتبر جوازي منك نعمة ربنا انعم
عليا بيها
ولازم اشكرة عليها
وغير عز الدين الموضوع
وقالي سيبك من الافكار الۏحشة دي
ويلا قومي يا قلبي
خدي الشاور
بتاعك
وتعالي عشان نفطر مع بعض
في
اللحظة
دي
لاحظت ان اسلوب عز الدين في الكلام متغير
تماما عن امبارح
يعني
مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي
يعني
مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي
رجل المخابرات الي في فيلم احنا بتوع
الاتوبيس
لكن دلوقتي حاسة ان تامر حسني قاعد معايا
ودا بسبب اسلوبة الرقيق والحنية
الزايدة عن الحد الي هو فيها دلوقتي
وطبعا انا مكنش واكل معايا شوية المحڼ
والنحنحة الي بيعملهم عز الدين
وكنت متأكدة انه مجهزلي مصېبة جديدة
لكن قولت خليني عاملة نفسي
لغاية ما اخرج
من الاوضة بتاعتة
مصدقاه
وبعدها اخد امي واخواتي ونهرب من البيت
كلة
المهم
سمعت لنصيحتة ودخلت اخدت شاور
وبعدها
خرجت لقيتة مجهزلي الفطار في الاوضة
فعلا
واول ما شافني خارجة
لقيتة بيشاورلي عشان اقرب منه
فا اقتربت من عز الدين بحذر
وانا بقول يارب استر
وكنت مړعوپة
احسن يكون اتحول تاني
لكن
3
لما قربت منه
اتفاجئت بان عز الدين بينحني
وبيقبل ايدي
وبيقولي
اوعي في يوم تخافي او تقلقي مني يا
مني
وانا اوعدك اني من النهاردة
هبقي ليكي الظهر والسند والحماية
في
اللحظة
دي
كنت عايزة اسألة
و اقولة انت اخر مره كشفت فيها علي
قواك العقلية كانت امتي
اصل التحول المفاجئ في الشخصية دا بيأكد
ان الراجل دا
يا اما ملبوس
يا اما عنده انفصام في الشخصية
بس انا برضوا عملت نفسي مصدقاه
وقولت استغل الفرصة
وهو قالب علي تامر حسني كده
واطلب منه اني اروح اجيب هدومي من
الغرفة بتاعة اخواتي
وكنت ناوية اني بمجرد ما هغادر غرفتة
هقول يا فكيك
وههرب
وفعلا وافق عز الدين اني اروح اجيب
هدومي
وساعتها خرج معايا من الغرفة
وراح علي غرفة المعيشة عشان ينتظرني
وانا روحت علي غرفة اخواتي البنات
ولحسن الحظ اني لقيت ماما عند اخواتي
في غرفتهم
واول ما شوفت ماما ادامي
الړعب الي عيشتة ليلة امبارح
لكن معملتش كده
لاني ساعتها شوفت ماما بټعيط
واخواتي كانوا ملمومين حواليها وشكلهم
قلقانين من حاجة هما كمان
فسالت ماما
وقلتلها في ايه يا ماما
فاردت ماما
وقالتلي اختك دعاء جاتلي في الحلم تاني
واختك استغاثت من جوزي كا العادة
فا ابتسمت ببرود
وقلتلها عادي وايه الجديد في كده
فاردت ماما
وقالتلي
المرة دي
دعاء جابتلي دليل ملموس علي كلامها
وانا مسكت الدليل بايدي
فا استغربت من كلام امي
وسالتها
وقلتلها لا اهدي كده يا ماما
وفهميني بالراحة
وقوليلي دعاء قالتلك ايه بالظبط
ودليل اية الي جابتهولك
ودليل ملموس ازاي مش فاهمة
فاردت امي
وقالتل
وقالتلي
الحلم كان كا الاتي
دعاء جاتني في المنام وكانت ماسكة
ايديها حاجة
ولقيتها بتصرخ كا العادة
وبتقولي
جوزك يا امي اتقلب
لازم الكلب ېموت
ويتكفن بالكفن دا
وحدفت دعاء الفوطة دي في حجري
واكدت عليا ان الفوطة دي تبقي الكفن بتاع
الكلب
في
اللحظة
دي
كنت واقفة بسمع رواية امي
عن حلمها
وانا في قمة الزهول
وخصوصا لما شوفت الفوطة الى كانت فى
اید ماما
وفضلت اقول لنفسي
لا مش ممكن انا مش مصدقة عنيا
الفوطة دي هي الي انا كنت ماسكاها امبارح
بسناني طول الليل
طب ازاي جت هنا
وازاي دعاء جابتها
هنا
وازاي دعاء تجيب شيئ ملموس وهي مېتة
اصلا
انا اعرف
ان المېت ممكن يجي في الحلم يتكلم
ويعيط او حتي يستغيث
لكن استحالة مېت يجيب فوطة
ويطلب مننا اننا نعمل الفوطة كفن وندفن
فيها الكلب
وبعدين مش هي دي الفوطة الي عاقبني بيها
عز الدين
ايه الي وصلها لدعاء
وايه علاقة عز الدين بالكلب الشرس
وايه الي وصل الفوطة بتاعتة للاموات
وازاي ال
يخربيت اللخبطة الي احنا فيها
هو ايه الجنان الي بيحصل دا يا جدعان
انا عقلي هنج بجد
الي فاهم حاجة يفهمني
عشان انا شخصيا شعري قرب يشيب من
الرواية دي
ملحوظة
شيب العذاري
بقلم الكاتبه حنان حسن
تفاعل حلو بقا