اطفال الغسق الاسود كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في نافذة أحد المنازل وظل ينظر منها إلى الداخل
حينها سمعت صړاخ سيدة من المنزل لا بد أنها رأته وخاڤت منه
غادر الطفل مسرعا وأنا أتبعه دخل في مزرعة على أطراف القرية وكدت أن أفقد أثره بين الأشجار لكني وجدته وهو يخرج من المزرعة ويتابع طريقه حتى وصل إلى مكان موحش ومظلم في طرف البلدة الى أن اختفى هناك
وحين أهممت بالمغادرة سمعت وقع خطوات تأتي من خلفي اختبأت تحت صخرة وإذ بي أرى طفلا آخر قادما من القرية واختفى في نفس المكان
انتظرت هناك طيلة الليل وأطفال الغسق يتوافدون من القرية ويختفون في ذلك الموقع كانت آخرهم فتاة أتت قبل منتصف الليل وغابت في ذلك المكان
وحين أهممت بالمغادرة سمعت وقع خطوات تأتي من خلفي اختبأت تحت صخرة وإذ بي أرى طفلا آخر قادما من القرية واختفى في نفس المكان
انتظرت هناك طيلة الليل وأطفال الغسق يتوافدون من القرية ويختفون في ذلك الموقع كانت آخرهم فتاة أتت قبل منتصف الليل وغابت في ذلك المكان
رجعت إلى القرية ونمت تلك الليلة وفي الصباح ذهبت إلى
أدركت حينها أن هناك أمرا غامضا حدث في القرية بالماضي وهو السبب في عودة هؤلاء الأطفال للوجود الذين يسألون عن أخوانهم وحتى استطيع أن أعثر على سر هؤلاء الأطفال جمعت كل شخص صادفهم سواء في ظهورهم الأول بعام أو في ظهورهم الأخير بعد عشر سنوات
جمعت كل الأسماء التي نطق بها أطفال الغسق أمام من قابلوهم فحصلت على 13 اسما بين ذكر وأنثى بدأت بالمقارنة والتطبيق بين هذه الأسماء التي حصلت عليها وأسماء أهل القرية وكانت المفاجأة أن هذه الأسماء هي لأشخاص من أهل القرية فعلا وقد ولدوا جميعهم قبل ظهور اطفال الغسق باربعة او خمس سننوات وهؤلاء الأشخاص جميعهم ولدوا مع توائم لهم لكنهم ماتوا
كونه في واجهة الرحم وقبل أن ېموت الطفل الأول يرسل مناعة ذاتية إلى أخيه ضد هذا الغاز فيقاوم بها آثاره الممېتة ليعيش ويرى نور الحياة
بينما يكون أخوه قد دفع حياته ثمنا
من أجل بقاء شقيقه حيا وكما نعلم أن حياة التوأم حياة عجيبة فالتوأم يشعر بأخيه ويحس به ويمكن أن يتواصل معه عبر التخاطر
وهكذا عاد هؤلاء الأطفال الأموات من قبورهم يسألون عن توائمهم الذين كتبت لهم الحياة بفضل تضحية إخوانهم الذين دفعوا حياتهم ثمنا ليعيشوا ولكونهم لم يكونوا يزورونهم في قبورهم ويترحمون عليهم خرج الأموات من قبورهم ليزوروا الأحياء في
بيوتهم
قام التوأم الأحياء بزيارة قبور إخوانهم بشكل منتظم ودائم ولم يظهر أطفال الغسق بعد ذلك فقد هدأت عظامهم في القپور وارتاحت أرواحهم في العالم الآخر