الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حبيبتي مطلعه عيني بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


بحرج .....اه اسفه 
اكرم ...متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن 
هبه ...اه ماشى انا هنزل بئه 
وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها
هبه ...فى حاجه 
اكرم ....ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن 
هبه ...بعصبيه ....اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم
عليا كل حاجه
اكرم باسف ...انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك 

هبه ...اكرم انت بتشك فيا 
اكرم بسرعه ..لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء....لا والله بس مش قادر. حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه پغضب. ...اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت 
اكرم بابتسامه .....حاضر انتى تؤمرى
هبه بكسوف. ..سلام 
وفتح الباب وخرجت..... مع السلامه 
وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحاډث سريع 
وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم 
اكرم ..وهو ينطلق بالسياره .....على فين
يحيى ....على المخزن بسرعه 
اكرم ..ليه حصل حاجه تانى
يحيى ..منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه
اكرم ...تفتكر فى ايه 
يحيى ...مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل 
اكرم ...ربنا يستر 
وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم
سعد ...اهلا يا بهوات
اكرم..ايه الاخبار
سعد ...مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال 
يحيى.. تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه 
دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط 
يحيى.....فكه يا سعد
قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء 
يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب 
يحيى ....بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء....ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى 
حماد ..پخوف..... والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش
يحيى.......سعد هات الموبايل 
اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط پغضب 
منى.....انت مبتردش ليه يا حيوان انت
حماد ....فى ايه يا ست كنت نايم ولا ممنوع النوم كمان 
منى .....ما علينا عاوزك فى مهمه ضروريه
حماد....اه مۏت يحيى جوز بنت اختك
منى بسرعه ....سيبك من يحيى دلوقتى خالص فى الاهم 
حماد .....تمام مدام كله بحسابه ومين اللى مطلوب ناخد روحه
منى.....واحده ست اسمها عائشه وده عنوانها 
حماد ....ومين دى
منى .....انت مالك 
اشار لها يحيى من لزوم معرفته 
حماد.....ببرود ....وانا مش ھڨتلها غير لما اعرف الفوله فيها ايه 
منى ... يووه دى كانت خدامه عندى وجوزتها جوزى وام ابنى لانى كنت عاقم ودلوقتى جايه تهددنى انها تاخد ابنى بعد ما حبستها ولازم اخلص منها قبل ما تدمر كل حاجه
حماد .....اه تمام والحساب المره دى الضعف 
منى....ماشى بس عاوزه الموضوع يخلص خلال يومين
حماد .....من عنيا
اغلق حماد الخط ونظر الى يحيى 
حماد .....حاجه تانيه يا باشا
نظر له يحيى پصدمه .....لا 
اكرم .....انا مش فاهم حاجه يعنى جاسر مش ابن منى 
يحيى ......لازم نروح للست دى ونعرف منها كل حاجه 
اكرم...... يله بينلا انا حفظت العنوان .
منى لنفسها بابتسامه 
منى ......كده تمام اوى والله وهتحلو يا منى وتخلصى من كل اعدائك 
فى مرسم سهر 
سهر ........جاسر انا بفكر فى حاجه بقالى كام يوم 
جاسر بحب......ايه يا حبيبتى
سهر ...احم بفكر اسافر فتره 
جاسر پغضب ....نعم تسافرى اللى هو ازاى 
سهر ..صغيرتى الحمقاء.. لولوالصياد...بصراحه عاوزه ابعد فتره علشان افكر فى كل حاجه واخد قرار فى حياتى وهكمل معاك ولا لا
جاسر بحزن .........انتى عمرك ما حسيتى باى حاجه من يمتى 
سهر... انا مشاعرى مشوشه حاسه انى مش عارفه افكر كل حاجه جوايا ملخبطه
جاسر ....هو انا وحش اوى كده 
سهر ......لا انا مش قصدى كده ارجوك افهمنى 
وقف جاسر وانجه الى الباب ونظر لها بحزن 
جاسر .....عمر ما فى حاجه حبيتها كملت معايا ودلوقتى انتى كمان بتتخلى عنى 
سهر .....انا اسفه 
جاسر بابتسامه حزينه .....ولا يهمك وصدقينى انا بحبك وعمرى ما هنساكى وهستناكى لحد ما اموت مع السلامه
وخرج 
سهر وهى ټنفجر فى بكاء وتجلس ارضا 
سهر........وانا بحبك انا اسفه بس انا خاېفه من الجواز وخاېفه تجرحنى 
الفصل الرابع والثلاثين.....
وصل اكرم ويحيى الى العنوان الذى اخبرته منى لحماد 
قام يحيى بطرق الباب وهو ينظر الى اكرم وكل منهم يشعر بالتوتر 
فتحت عائشه الباب وهى تنظر لها بدهشه وتساؤل يظهر فى عيونها 
عائشه ..اهلا حضراتكم مين وعاوزين مين 
يحيى ....احم حضرتك الست عائشه 
عائشه بموافقه براسها ....ايوه انا خير يا ابنى 
اكرم. .....حضرتك ده يحيى جوز عشق بنت اخت منى هانم وانا خطيب اخته
عائشه بدهشه اكبر....اهلا وسهلا يا بيه 
يحيى بتوتر...لو ممكن يعنى ندخل نتكلم
مع حضرتك شويه منى هناخد من وقت حضرتك كثير
عائشه باسف ...معلش يا بيه مخدتش بالى انكم لسه على الباب انا اسفه اتفضلوا اتفضلوا يا اهلا وسهلا 
دخل كل منهم الى غرفه يوجد بها صالون قديم يبدو عليه الفقر 
عائشه ...تشربوا ايه يا بيه 
يحيى .....مفيش داعى 
عائشه ....متخفش يا بيه انا مش فقيره اوى واقدر اقدم ليكم اى حاجه
عائشه ....دقايق وتكون جاهزه 
مرت ربع ساعه فى صمت على كل من يحيى واكرم حتى عادت عائشه وهى تحمل القهوه بين يديها
عائشه ....اتفضلوا
يحيى ....متشكرين جدا ممكن حضرتك تقعدى لان محتاجين نتكلم معاكى 
عائشه .....خير ان شاء الله
اكرم ....احم احنا عرفنا عن طريق الصدفه ان حضرتك تبقى والده جاسر سعيد اللى هو المفروض قدام الناس ابن منى هانم
عائشه ....منى اللى قالت ليكم
يحيى ...بصراحه لا 
لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء
عائشه....فعلا جاسر ابنى وانا طالبت بيه بعد ربنا ما فرج عنى وقدرت اطالب بيه وهى قالتلى اسبوع وهتقول له وساعتها هقدر اشوفه واخده فى حضنى واعوض السنين اللى فاتت
اكرم ...ممكن نعرف منك حضرتك ازاى والده جاسر 
حكت لهم منى زواجها من سعيد وحملها بجاسر وحبه لها وتلفيق قضيه للمخډرات لها وتقضيت سنوات عمرها وشبابها محرومه ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء .....من طفلها وهى حبيسه خلف قضبان السچن وحيده لا احد يتذكرها ولا يسال عليها وكانها صفحه وانطوت بكت وهى تحكى بقوه واخيرا خروجها من السچن وذهابها الى شقه احدى صديقاتها بالسجن حتى تخرج بعد شهور قليله وذهابها لمنى للمطالبه بجاسر ومفاجاتها بمۏت زوجها سعيد وان منى اخبرتها ان جاسر لا يعلم انها والدته وانه يعتقد ان منى هى والدته الحقيقيه واخبرتهم انها هددت منى انها سوف تقابل جاسر وتخبره الحقيقه ولكن منى طلبت منها ان تعطيها فرصه حتى تمهد الامر لجاسر وهو اسبوع واحد واعطتها هى رقم هاتفها وعنوانها 
يحيى .....انا كده فهمت 
عائشه ....فهمت ايه يا ابنى 
يحيى ...بصراحه كده وبدون مقدمات منى هانم مش هتقول حاجه لجاسؤر 
عائشه .....براحتها انا هستنى الاسبوع وبعد ها هروح له لوحدى مش هستنى اكتر من كده
اكرم.....للاسف مش هتلحقى 
عائشه .....تقصد ايه 
يحيى ....بصراحه كده منى هانم اتفقت مع واحد علشان ېقتل علشان يختفى السر معاكى
عائشه .....ټقتلنى وانتم عرفتم ازاى
اكرم .....يحيى اتعرض قبل كده لمحاوله قتل المهم بدون تفاصيل قدرنا نعرف القاټل اللى
كان منى هانم هى اللى مسلطاه ېقتله وكنا حجزيه وهى اتصلت بيه واحنا جنبه وادته عنوانك واسمك وطلبت منه يقتلك
عائشه ......بسخريه...... انا مش متفاجئه بصراحه ده حاجه كنت متوقعها منها دى اقل حاجه ممكن تعملها دى ست متعرفش ربنا
يحيى .....انا بس عاوز اطلب من حضرتك طلب
عائشه ...اتفضل 
يحيى ...حضرتك هتيجى معانا دلوقتى هتقعدى فى شقه بتاعتى لفتره مؤقته علشان احنا متوقعين ان منى ممكن تكلف حد تانى انه يقتلك 
عائشه ......مفيش داعى انا همشى من هنا وهتصرف 
يحيى ..لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء.....حضرتك بتقولى انك يعنى لسه طالعه من السچن وملكيش حد فياريت يعنى تعتبرينى زى جاسر ومتنسيش ان جاسر يبقى ابن خاله عشق وحضرتك والدته يعنى مفيش داعى حضرتك تتحرجى منى احنا اهل اولا واخيرا
عائشه .....ربنا يخليك ي ابنى ويبارك فيك
اكرم ......ممكن حضرتك تجهزى علشان نمشى 
عائشه .....حاضر ........
فى المشفى استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت هبه تجلس على كرسى الى جانبها
هبه .....صحى النوم حمدالله على السلامه
عشق بصوت تعب ......الله يسلمك امال فين يحيى 
فتح الباب فى تلك اللخظه ودخل يحيى 
يحيى .....انا اهو 
عشق ....كنت فين 
يحيى .....كنت فى مشوار شغل مع اكرم
عشق .....طيب 
يحيى وهو يقترب منها ويضمها الى صدره ويقبل خدها
يحيى .....حاسه باى الم 
عشق..... الحمد لله الم بسيط بس شكله من الوقعه
يحيى ....الحمد لله
يحيى .....هبه اكرىم بره مستنيكى هيبروحك وانتى خلى بالك من الولاد وابقى هاتيهم بكره مع بابا انا قلت لاكرم هيجبكم 
هبه ....حاضر والف سلامه على عشق
يحيى....الله يسلمك
خرجت هبه وكان اكرم ينتظرها ابتسم لها وابتسمت له بخجل ومشوا فى صمت حتى وجد اكرم من ينادى عليه التفتوا ليروا رجل تقريبا فى سن اكرم يقترب منهم
اكرم بابتسامه ......عبدالرحمن يخربيتك واحشنىى 
عبدالرحمن......وانت كمان واحشنى ونظر الى هبه ........طبعا اتجوزت مريم ونسيت اصحابك بتوع زمان 
شعر اكرم وكان احدهم دلق عليه دلو من الماء البارد بينما هبه كانت تنظر لهم فى صډمه 
عبدالرحمن ...ازيك يا مريم ويحيى عامل ايه 
هبه بهمس....الحمد لله
اكرم بتوتر....معلش يا عبدالرحمن هنمشى وهكلمك بعدين 
عبدالرحمن.... ماشى يا عم وسلامى ليحيى
مشت هبه بصمت الى سباره وبااروح وحين جلس الى جانبها اكرم 
هبه بصوت مخڼوق......... انت كنت خاطب اختى مريم وبتحبها
اكرم بتوتر .........ايوه 
الفصل الخامس الثلاثين ....
هبه نظرت له پصدمه وكان الزمن توقف بها حينها علمت وادركت لماذا كان اكرم 
متسرع هكذا فى الخطبه لماذا عندما راها اول مره شعر بالصدمه لماذا هو متمسك بها لتلك الدرجه
ليس لانه يحبها لا ولكن لانها مجرد شبيه ونسخه طبق الاصل من مريم فقط ينظر لها على
انها حبيبته مجرد وجه فقط ولكن 
كيف خدعها كل اهلها لم يخبرها احد 
ولا حتى يحيى كڈب عليه حين سالته لماذا التسرع 
وعشق لم تخبرها ووالدها لم يخبرها كلهم خدعوها جعلوها مغفله كانهم يروها مريم وليست هبه 
ولكن لا والف لا انا هبه ولى شخصيتى المستقله وحياتى لا انكر اننى احب اكرم ولكن هو لا يحبنى ولا حتى اهلى اقسم اننى لن اسامحهم ابدا مهما حدث 
اكرم بهدوء ولكن صوته متوتر ...لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء هبه انا 
هبه بعصبيه ....لو سمحت يا ريت متتكلمش معايا نهائى وتروحنى البيت فى سكوت والا هنزل اخد تاكسى
حين قالت ذلك اقفل اكرم السياره الكترونيا 
اكرم ....لازم تسمعينى 
هبه..... پغضب ....اسمع ايه اسمع انى كنت مغفله اسمع انك مكنتش هتجوزنى الا علشان نسخه من اختى افهم انكم كلكم كدبتوا عليا افهم انك لعبت بحياتى ومشاعرى افهم ايه بس بجد حرام عليكم 
اكرم بحزن ....انا اسف والله بس انا ....
هبه ..ارجوك كفايه كدب ارجوك 
لولوالصياد.... صغيرتى الحمقاء
اكرم ...انا مش هنكر انى خطبتك علشان شبه مريم بس والله انا معجب بيكى 
هبه بسخريه... برافوا كويس وحضرتك عاوزنى اعمل ايه باعجابك ده 
اكرم .....هبه انتى خطيبتى وارجوكى ادينى فرصه احكيلك 
هبه ....انا مش خطيبتك انتهى خلاص وياريت تشيل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات