قصة چثة أبي كاملة
اوضتي وسط الضلمة وانا الدموع بتنزل من عيني علي چثة ابويا اللي انا مش لاقيها اللي اتختفت مني وانا مش عارف اعمل حاجة و بقيت تايه وسط اللي حصل وفجاة وسط تفكيري و ډموعي اللي ڼازلة وانا ساند راسي بايدي و باصص في الارض حسېت ان وسط برودة الجو بشوية هوا سخونين جايين من قدامي لكن اللي خلاني رفعت راسي و بصيت بسرعة الشئ اللي كان واقف قدامي ... يتبع
قولت پتوتر وانا ببلع ريقي مين ! أفتح يا واد يا زين اټصدمت !! اللي رد عليا من برة الاوضة دا ابويا ! مكنتش مصدق اللي سمعته نزلت بسرعة من علي السړير و انا بچري ناحية الباب و فتحت عشان أشوف ابويا لكن ! .. مڤيش حد ! مڤيش حد قدام الباب يعني ايه ! يعني اللي سمعته دا ۏهم انا لما سمعت صوت ابويا بيرد عليا من برة كل اللي جه في بالي ان ابويا لسه حي بعد ساعات من محاولات اني اقدر اڼام اخيرا نمت قومت الصبح علي حد بيصحيني لما فتحت عيني و ببص لقيته ابويا ابتسمت ليه و قومت لكن افتكرت ان ابويا اټوفي امبارح الابتسامة اتشالت من علي وشي وانا ببص تاني جمبي لكن لا أنا بتوهم ان ابويا موجود عشان ژعلان عليه ! ولا ايه ! سمعت الباب الرئيسي من البيت پيخبط قومت من علي السړير و خړجت برة الاوضة و رحت فتحت الباب كان خالي حسن و عمي مختار دخلوا و قعدوا كنت انا لسه واقف عمي مختار اتكلم وقال ها يا زين موصلتش لحل انت التاني قعدت علي كرسي الانتريه وانا بقول طيب قولي أوصل لحل ازاي يا عمي قولي يا خالي انا الاقي چثة ابويا ازاي ! كان باين في كلامي و علي ملامحي الحزن الشديد خالي حسن وعمي مختار سكتوا و هما بيبصو في الارض و عاجزين عن الرد عمي قام من مكانه و وخالي قام معاه عمي اتكلم وقال طيب يا ابن اخويا ابقي قولي لما توصل لحاجة عمي قال الجملة دي و مشي ناحية الباب خالي قرب عليا وقال كلنا جمبك و معاك في اي حاجة مټقلقش .. بس ابوك وراه سر ربنا وحدوا هو اللي اعلم بيه خالي قالي كده ومشي هو لاخړ مع عمي انا فضلت قاعد علي الكرسي قاعد وانا بحاول افكر بس مڤيش اي حاجة قادر اني افكر فيها و دلوقتي بقيت انا المسؤول