روايه لا أمان كاملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه أماني السيد
كثيرا وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه
لم تهمل حنان قط يوسف بل اصبحت شديدة التعلق به وهو أيضا كان تعلقه بها شديدا واصبح صلاح يعتبره اب وثائر اعتبر حنان أم له
مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقا فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم
وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه
البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه
ندى وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز
صلاح لأ لما ثائر يتجوز الأول
نظرت ندى لثائر وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز
ثائر لما صلاح يتجوز
ندى على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص
ضحك الجميع على حديثها
صلاح بصى يا ندى طول ما ده
مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق
بعض الأصدقاء معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى ټخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا
ثائر وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلا
صلاح بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه
ثائر اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم
ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره
داخل السيارة تحدث ثائر
برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
صلاح جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه ماټ عايش إزاى فى اب كده
صلاح فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا
ثائر معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خاېف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك
صلاح ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده
فوالده تغير كثيرا أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل
اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه
رايح فين
ثائر استنى اركب طيب
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه
ثائر مساء الخير
جمال مساء النور
ثائر انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها
جمال طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها
ثائر لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى
جمال يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم
صلاح مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن يتحدث معه ونظر للسياره وبدأ الكشف عليها
وقام بالنداء على احدى العاملين معه لمساعدته
ثائر ابنك ده ياسطى
جمال لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى
ثائر انت مخلف
كام
جمال انا مخلف ٢ مجدى وعز
ابتسم صلاح نصف ابتسامة فهو لم يتذكره قط
أحس ثائر بما يدور فى خلد صلاح
ثائر امال هما بيشتغلوا ايه دلوقتي
جمال ولا حاجه كل كام يوم يجوا يشأروا كده على الورشة وبعدين مايقدروش يقعدوا فيمشوا
جلس صلاح فى السيارة مره اخرى وتذكر الماضي عندما أخذه والده بالاجبار للعمل في تلك الورشه حينما كان يبلغ من العمر سبعه أعوام وكان يضربه حينما يخطأ
ماذا لو لم تتزوج والدته من ذلك الملاك يوسف هل كان مصيره العمل مع والده حمد الله كثيرا وقرر الرحيل وعدم العودة له فهو لم يعترف بى ولا انا ساعترف به
انتهى جمال من الفحص وتحدث مع ثائر
جمال كله تمام يا بيه محتاج بس اظورها عشان أتأكد لو فى أى صوت اسمعه
شاور ثائر لصلاح الذى خرج من السياره مره اخرى
فاوقفه جمال وساله
جمال انا بشبه عليك مش انت صلاح الدين لاعب نادى ....
نظر له صلاح بطرف عينه وأشار برأسه بمعنى نعم
جلس جمال فى السيارة وملامح صلاح لا تخرج من باله هو متأكد انه رأه من قبل وليس على التلفاز بل رأه وتحدث معه من قبل
تعمد صلاح ترك بطاقته أمامه حتى يعلم جمال هويته وبالفعل رأى جمال تلك البطاقه وقرا الاسم
ايعقل حقا ان يكون ذلك الواقف أمامه ابنه هل اصبح بتلك الهيبه ولما عاد له مره اخرى هل اشتاق له
خرج جمال من السياره واعطى صلاح المفاتيح
جمال اتفضل يابنى المفاتيح
نظر له صلاح پحده ايه ابنك دى انا مايشرفنيش أكون ابنك أنا صلاح بيه صلاح ايه بيه والمفاتيح اخويا هو اللى ادهالك اتفضل اديهاله
لم يستطع جمال الحديث معه او الرد عليه فأعطى المفاتيح لثائر بيد مرتعشه اخذ ثائر المفاتيح ودلف للسيارة هو وصلاح وعندما أخذ صلاح البطاقة ووضعها فى المحفظه علم لما جمال تغير واصبح حسده النحيل يرتعش
ثائر عرفته على نفسك وهو عرف أنت مين
صلاح ماكنش في نيتى يا صلاح انى اعرفه نيتى لكن ڠصب عنى افتكرت الماضى ولما انت سألته عن اولاده شوفت انكرنى ازاى حبيت اعرفه ابنه اللى أنكره بقى ايه تخيل شافنى كام مره فى التليفزيون ومعرفنيش ثم ابتسم پألم
ثائر حضنه ربنا اراد ليك الاحسن وانت لو كنت فضلت ابنه ربنا كان هيرزقك باخ زيى كده ولا بمفعوصه صوتها اكبر منها زى تقى كده
صلاح أه فكرتنى بمناسبة المفعوصه دى طلبت منى شكولاته كده نسيت اسمها لو رحتلها من غيرها هبات على السلم
ثائر طيب انا عارف هى عايزه ايه ومنين تعالى
معايا لما سافرت اخر مره اخدتى لمكان الكنز بتاعها
عشان اشتريلها منه
اثناء خروجهم من تلك الحاره استمعوا لصوت عالى وقف صلاح وثائر بالسيارة ليروا ما يحدث
وحد صلاح فتاه متوسطة الطول ممتلئه لحد ما كيرفى تقف وتجادل شخصا ما فاقترب منها
ذلك الشخص كى يضربها
فوقف صلاح امامه سريعا واخذ الضربه
وتحول بعدها وجه صلاح
ثم ساد صمت فى المكان من هيبه صلاح وثائر وتدخلهم فى تلك المشاچره
صلاح هو انت كنت ناوى تضربها هى القلم ده
البلطجى هى تستاهل انت اللى اتدخلت
نظر صلاح خلفه وجد الفتاه تتحدث معه مره اخرى بصوت عالى
نجمه تصدق انك مهزق وقليل الادب انت حرامى واسترسلت فى الحديث
انا واقفه بشترى منه طماطم يروح الحيوان ده شادد الطبق اللى عليه الطماطم بحبل لتحت عشان يحسبلى سعر الكيلو ونص بتمن الاتنين