الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 40 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك 
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط 
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى 
لتبتسم كشماء بسخريه 
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره 
لتقول كشماء مفيش مانع 
لتدخلا الى أحد الغرف 
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء 
لتقوم بالرد عليه 
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه 
لترد رقيه انا بخير المهم انتى انا لسه عارفه من كريمه دلوقتي أنت بخير يا حبيبتى 
لترد كشماء والله انا كويسه
جدا وعلشان تصدقى انا هجيلك دلوقتي 
لتبتسم رقيه قائله أنا الى هجيلك 
لترد كشماء لأ متتعبيش نفسك انا هجيلك كمان أهو بالمره كامليا تغيرلى على الچرح قدامك علشان تطمنى
اكتر يلا اعملى حسابى فى الغدا واحتمال عشا كمان 
لترد رقيه تنورى يا روحى العين دى زاد والعين دى ميه بس أستأذنى من ركن الاول 
لتقول كشماء حاضر يلا أشوفك بعد شويه بس متقوليش لكرمله خليها تنصدم لما تلاقينى قدامها 
لتغلق كشماء الهاتف 
لتنظر أنعام لها قائله الحاجه رقيه الى كانت بتكلمك 
لترد كشماء أيوا وانا هروح لها أطمنها عليا 
لتقول أنعام روحى يا حبيبتي بس متتأخريش هناك علشان قبل ركن ما يجى تكونى هنا أنا هخلى السواق يخدك لهناك 
لتقول كشماء تمام 
لتقول كشماء انا هروح اقول لحد من الشغالين ينضف الجناح وبعدها همشى عن
أذنك 
ذهبت كشماء الى المطبخ لتجد الخادمات به 
لتقول لو سمحتوا واحده تطلع ترتب الجناح بتاعى 
لترد احدى الخادمات حاضر يا ست كشماء 
لتستدير وتتتركم 
لتجد بوجهها نجلاء 
لتقول نجلاء بسخريه أزيك 
لترد كشماء أنا بخير يا مرات خالى ازيك انتى 
لتقول نجلاء ركن كان موصى انك بلاش تخرجى من أوضتك 
لترد كشماء ركن كل همه راحتى بس انا الحمدلله بقيت كويسه وكمان خارجه 
لتقول نجلاء
خارجه خارجه رايحه فين 
لترد كشماء راحه بيت أعمامى فى مانع 
لترد نجلاء لأ مفيش مانع بس اخدتى أذن من جوزك 
لترد كشماء أنا مش محتاجه اخد أذن من حد علشان اخرج لوسمحتى وسعى من قدامى 
لتأخذ نجلاء جانب وهى تنظر لها مفروسه منها هامسه بنت كريمه هتكونى أيه غير قليلة الأدب والتربيه 
لتاتى الى مكان وقوف نجلاء أبنتها قائله كنتى واقفه معاها ليه 
لترد نجلاء بفرسه البنت دى مش سهله وكمان كلمتنى بقلة أدب أوعى من وشى كدا لازم أعرفها مقامها 
لتنظر شيماء لأمها هامسه ماهو قلة أدبها دى الى هتخلى ركن هو الى يتأكد انها متلقش بيه 
دخلت نجلاء على أنعام قائله پحده شوفتى قلة أدب مرات إبنك 
لترد أنعام مرات ابنى عملتلك ايه علشان تقولى عليها كده 
لترد نجلاء سمعتها بتقول أنها خارجه قولت لها المفروض تستأذن من جوزها الأول قالت
لى مش دخلك 
لتبتسم أنعام قائله هى اخدت منى الاذن وبعدين بلاش تعملى عليها كبيره أو حمى اى حاجه تخص ركن ومراته أبعدى عنها أنا مش عايزه أبنى يعيش فى مشاكل بسبب أنك عايزه تتحكمى فى الى فى البيت هنا أن كنت قبل كده كنت بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك 
لتنظر نجلاء پغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى 
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح 
فى احد الكافيهات 
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب 
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها 
لتقول شيماء انت هنا من زمان 
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير 
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل 
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس 
لتجلس 
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده 
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر 
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده 
ليرد جلال مبتسما أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات 
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك 
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض 
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز 
لتصمت وهى تدعى الخجل 
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك 
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه 
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه 
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه 
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله 
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر
يحدد ميعاد مع جدو 
ليقول جلال ليه ما نعجل الطلب ونخلى الفرحه اتنين وممكن نكتب كتابنا كمان معاهم 
لترد شيماء بفزع لأ 
لتقول بتبرير انا مش بحب الافراح ولا الخطوبات الجماعيه انا عايزه أحس ان مفيش ملكه غيرى يومها 
ليرد جلال بموافقة انتى مفيش ملكه غيرك وطالما دى رغبتك هحترمها وبعد كتب كتاب أيبو وجميله هكلم بابا يكلم جدى أبراهيم 
لتدعى شيماء الحياء 
ليبتسم جلال وينظر لها نظره عاشق سيفوز بمن عشق قلبه 
بمكتب ركن وقف يضع الهاتف على أذنه ليسمع رنين دون رد 
ليقوم بأغلاق الخط 
ويقوم بالأتصال على والداته 
لترد عليه 
بعد السلام
قال ركن بسؤال هى كشماء لسه نايمه لحد دلوقتى 
لترد أنعام لأ دى صحيت من زمان وخرجت 
ليقول ركن بسؤال خرجت فين 
لترد أنعام راحت لجدتها طلبتها عالتليفون تطمن عليها وكشماء قالت لها تطمن وعلشان
تطمنها أكتر قالت لها أنها هتروح لها وانا سمحت
لها تروح 
ليقول ركن طيب تمام أشوفك بالليل 
لتقول أنعام تجى بالسلامه يا حبيبى 
ليغلق الهاتف ويرميه على المكتب يزفر انفاسه بسبب تلك التى لم ترد علي تليفوناته ولا حتى لم تطلب منه الاذن بالخروج 
ليشعل احد سجائر وينفس دخانها پغضب ليجد عمه على يدخل عليه 
مبتسما يقول فاضى 
ليرد ركن أيو ياعمى خير 
ليرد على قائلا أنت عملت أيه مع تجار المواد الخام 
ليرد ركن أتفاوضت معاهم بس مرضيوش يقللوا السعر زى ما يكون أتفاق بينهم 
ليرد على قائلا وهنعمل ايه دلوقتي هنرضخ لاستغلالهم 
ليرد ركن لا طبعا أنا عندى البديل ومش هيكلفنى قد ماهما هيكلفونى وكمان بجوده أفضل 
ليقول على وأيه هو البديل ده 
ليرد ركن أنا هسافر تانى يوم بعد كتب كتاب أيبو إيطاليا أتفق مع ماتيوس الى أشترينا منه 
حصته بالمصنع على توريد المواد الخام دى لمصانعنا هنا 
ليبتسم على براحه قائلا طب كويس هتاخد كشماء معاك 
ليرد ركن باستغراب وهاخد كشماء معايا ليه 
ليرد على بخبث انتم عرسان جداد أهو تقضوا لكم يومين عسل هناك فى مدينه العشاق 
ليبتسم ركن قائلا
دى سفريه صد رد زى ما بيقولوا يومين تلاته بالكتير وكمان سفرية عمل مش أستجمام 
فى منزل النمراوى 
لترد كامليا بمزح أيه يا تيتا بيقولوا كتر السلام يقل المعرفه دى من ساعة ما جت مفرقتهاش لاحظى انى كمان حفيدتك زيها وممكن أغير 
لتفتح رقيه يدها الثانيه وتقول لها متزعليش تعالى 
لتذهب كامليا هى الأخرى تحت يدها الأخرى 
لتقول رقيه أنتم الاتنين حبايب قلبى ولاد الغالى ربنا يخليكم ليا 
لتنظر لها تيسير بغيظ قائله دول بنات الغالى وبناتى بنات مين يجى عاطف يشوف التفرقه بعينه دى ردت لها صحتها تانى من يوم ما رجعوا لهنا تانى كأنهم رجعوا لها المرحوم تانى
لتأتى الخادمه قائله العشا جاهز 
لتقف رقيه وبين يديها كشماء وكامليا قائله يلا يا بنات لتنظر رقيه لكشماء قائله فى يوم شاورى ركن وتعالوا أتغدوا عندنا 
لترد كشماء
بأرتباك قائله حاضر يا تيتا هقوله وأرد عليكى 
لاحظت كريمه ارتباك وتغير ملامح وجه كشماء عند ذكر ركن لديها شعور بوجود ما يعكر صفو الحياه بين كشماء وركن 
بعد قليل أنتهوا من العشاء 
دخلت كريمه بصحبة بنتاها الى الغرفه الخاصه بها 
لتجلسان كامليا وكشماء تمزحان معا لتقول كشماء
أيه الى عملتيه فى راس علام ده حرام عليكي دى راسه بقت بلاطه 
لتضحك كامليا قائله ما هو الى أستفزنى وأنا أتهورت أهو شكله خصامه هيطول 
لتقول كشماء وهو لسه مخصمك من يوم ما وقفتى مع البت أبتهاج فى المطعم يظهر المقطقط قلبه أسود زى شعره الى طيرتيه من راسه 
لتضحك كامليا قائله بس أنتى يظهر رجل العصاپات مدلعك لبس نضيف وكمان يومين فى الجبل لوحدكم لتقترب من كشماء قائله بهمس الى المراد تم ولا لسه أبن خالك فقط 
لتصمت كشماء وهى تشعر بخذو من نفسها 
لتلاحظ كريمه م التى كانت تجلس معهم صامته تغير ملامح كشماء مره اخري كلما ذكر أحد اسم ركن أمامها 
لتقول كامليا قولى لى مش هقول لكرمله عملتوا أيه فى يومين الجبل 
لترد كشماء بهروب مازح بكره تكبرى وتعرفى لوحدك 
ودلوقتى غيرلى على الچرح الى فى رجلى علشان أرجع بقى انا هنا من بدرى 
لتقول كامليا ماشى يا أنثى الفهد هروح أجيب عدة الأسعافات وأجى بسرعه 
لتنظر كامليا الى كريمه قائله قرريها على ما رجع يا كرمله وأبقى قولى لى قالت لك أيه 
لتخرج كامليا وتتركهن معا 
لتقول كريمه تعالى يا كشماء أقعدى جانبى 
لتقف
كشماء وتجلس جوار كريمه لتضع كريمه يدها تمسد بحنان وعلى شعر كشماء قائله 
أحكى لى أيه الى مخبياه عنى وشكله تعبك قوى 
لترد كشماء مفيش حاجه بس أنا لدعة التعبان وجعه جسمى وكمان قله فى حركة رجلى ومضيقانى بسبب الچرح الى فيها تصورى أمبارح بالليل كانت بتنتع ډم وغيرت عليها مرتين 
لتنظر كريمه لها قائله متأكده أن دا السبب مش حاجه حصلت بينك وبين ركن فى بيت الجبل 
لترد كشماء بأرتباك وأيه الى هيحصل بينا دا أنا كنت نايمه معظم الوقت 
كانت كريمه ستسألها عن شىء لكن دخول كامليا منعها 
لتقول كامليا بمزح جوزك مليونير وأستخسر فيا حق الأستشاره مع أن لو مش أنا كان زمانك حصلتى الشهيد 
لتضحكا معا 
لتقول كريمه هتفضلى دبش غيرى لها على رجلها من سكات 
لتنظر كامليا قائله لكشماء تعرفى
انى أكتشفت أن كرمله عندها قلب وبتحس وأنها بتحبك 
لتضحك كريمه قائله دا مش حب دا طفاسه كنت عايزه أعرف سر اختفائها ودعيت أن ربنا يكون حقق أملى وركن باعها أعضاء 
لتضحك كامليا قائله لا ودى موظوظه ممكن بعد ما يخلص بيع الأعضاء يشفى اللحمه كمان ويبعها 
لترد كشماء وأنتى علام يبيعك للكلاب يتسمموا بعضمك الناشف يا سنقوره 
بعد وقت بمنزل الفهداوى
بجناحهم 
وقف ركن ينظر لكشماء بغيظ قائلا أيه الى أخرك فى بيت النمراوى لدلوقتى 
لترد كشماء مفيش تيتا مكنتش عايزانى أسيبها وسابتنى أرجع مع سعد بصعوبه 
لينظر ركن قائلا ومفيش غير سعد الى يوصلك ومطلبتنيش أجى أخدك ليه 
لترد كشماء
هو عرض عليا وأنا وافقت ومتنساش أنه أبن عمى
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 68 صفحات