رواية رائعة بقلم سعاد محمد
دى
لتضحك أيه قائله حلو نص الكلام دى
هوضحلك يعنى لسه انتى وعلام منمتوشمع بعض
لتقول كشماء ومين الى قالك كده علام
لترد أيه طبعا لأ بس أنا لاحظت عليه كده وكمان فى دليل
لتقول كامليا أيه بالظبط الى لاحظتيه عليه وأيه الدليل الى معاكى
لترد أيه اللهفه
لتقول كامليا نعم اللهفه وأيه ډخلها
جوازه بيكون ملهوف بزياده عننا ومبيقدرش يتحكم فى نفسه مش زينا أحنا كستات بنقدر نتحكم فى نفسنا طبيعه بشريه وانا مش شايفه اللهفه دى عند علام يبقى لسه مدخلتوش ومجربش النوع ده من الحب
لتقول كامليا وايه الدليل الى عندك
لترد أيه كيس الډم الى كان موجود فى التلاجه هنا
لترد أيه سريعا محصلش دا بالصدفه الخدامه الى كانت بتنضف جناحكم بعد ما سافرتوا لقيته وجابته ليا بس أنا فهمت هو كان هنا ليه وحذرت عليها أنها تقول لحد مش حلوه فى حقك او حق علام مهما كان علام أبن عمتى وفى مقام أخويا وأنتى عندى بقيتى زيه
لتبتسم كامليا بمكر قائله بس أنتى غلطانه أنا وعلام حصل بينا أكتر من علاقه مع بعض هنا قبل ما نسافر وحتى وأحنا فى سهل حشېش وكيس الډم دا كان فى شنطتى من أيام ما كنت بشتغل دكتوره كنت جيباه لجاره لنا فى الحى ومحتاجتوش وفضل فى شنطة أيدى ومنتبهتش له الأ هنا وأنا بفضى الشنط فى الدولاب لقيت الشنطه فيه ولما فتحتها لقيته وحطيته فى التلاجه ومرضتش أرميه فى الزباله لأحد يفهم غلط زيك كده بس نسيته كويس أنه وقع فى أيدك وكتر خيرك أنك مقولتيش لحد ليفهموا غلط زيك كدا
لتشعر أيه بالغيظ والحقد قائله يعنى أنتى وعلام حصل بينكم حاجه
لترد كامليا بأكدلك دا حتى يمكن أكون حامل من ليلة الډخله أصلى متأخره عليا كام يوم بس مش عايزه أسبق الحدث أنت عارفه أوقات كتير بتتأخر عادى
ومش عايزاكى تقولى لحد الا أما أتأكد أول واحده هقولها أنتى أنتى بقيتى زى أختى
لتقول كامليا حتى ولادنا يبقوا أخوات
لتقول أيه هسيبك علشان أروح لريان أعمل معاه الهوم ورك وأكيد هنقعد مع بعض كتير
لتبتسم كامليا قائله أكيد أحنا سلايف وفى بيت واحد هنروح من بعض فين وكمان نتسلى مع بعض
ضحكت كامليا عاليا بعد خروج أيه
لتتجه الى الحمام وتفتحه
قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده فى هنا ولا أيه
تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هى كمان
يظهر مفكرينى غبيه ومخدوعين ميعرفوش مين كامليا منصور
دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج
لتراهم نجلاء
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هى عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس
لترد كشماء أشترتلى بس أنا وركن كنا بنتمشى وعجبنى شوية حاجات وقولت له قام أشتراهملى يعنى خساره فيا يا مرات
خالى
لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم فى المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول فى جناحنا وأنا سمعت كلامه
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه
ليصعدا معا
لتنظر الى
خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنتكريمه مش سهله
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا
لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مشزى ناس تانيه
لتضحك رقيه قائله هو فى زى كريمه ولا فى حنيتها
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها
لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى فى حاجه مهمه
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهى تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه
لتقول كشماء معرفش هى قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده
ليقول ركن وهتكون عايزاكى فى أيه
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره
يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده فى الدولاب
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه
ليقول ركن أنا نقيتهم بس مشوفتهمش عليكى
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم فى المحل
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا فى المحل
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون
قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات
ركن الدين الفهداوى
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى
ليرد ركن أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
ليرد علام باسما تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا
بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد
نمر قائلا بس لسه
فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى
يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض فى واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى
ليقول الجد هو انت فى واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا
يا جبر بقولك أيه
ليصمت وينظر الى ايبو
لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هى جميله أنا موافق جدا حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره
ليقول الجد تمام فى رعاية الله
ليقف ايبو يقبل رأس جده قائلا أنا بحبك قوى يا جدى
ليقف قائلا بدهشه الأ عرفت منين يا جدى انى عايز أخطب جميله
ليرد الجد يا واد الشعر الأبيض ده شاب من كتر ما قابل بشړ وفهمهم انا فاهم كل واحد فيكم وشايف أيه جواه وعارف عيوبكم قبل مزاياكم
ليبتسم أيبو
ليرى الجد
كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها
لتقترب من جلوسهم
لتقول صباح الخير
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده
لتبتسم بسخريه
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه
لترد كشماء أيوا تيتا رقيه طلبتنى أمبارح وقالت أروح لها عالساعه عشره