حكاية #ليلى_الغنجة
متفرقة إغتبطت الفتاة وقالت أنا أبحث عن شغل هل تعرف صاحب ذلك القصر الكبير ظهر الفزع على وجه ذلك الشيخ وأجابها أنصحك أن لا تفعلي فلا يوجد فتاة شابة دخلت هناك إلا خرجت مېتة ويقال والله أعلم أن صاحبة القصر تأتي ليلة الغنجة وهي نائمة ...
لم تصدق زينب هذه الحكاية فعن أي شيئ يتحدث الرجل وهي لها ستة أشهر هنا ولم يجئها أحد لا في ليلة الغنجة أو في غيرها والقصر هادئ جدا ولولا ذلك الكوخ لأحست بالملل من حياتها هنا ولما عادت إلى غرفتها قررت إنتظار زوجها لكي يخبرها عن سر الكوخ وإلا رجعت لدار أبيها فهي لا تقبل أبدا أن شخصا يتعرض لمعاملة سيئة في دارها لكن فجأة حانت منها التفاتة إلى الحديقة فرأت خيال أختها دلال يمر أمامها بسرعة فنزلت من غرفتها وجرت وراءها وحين وصلت أمام الكوخ إختفى الخيال فقالت الفتاة في نفسها هذا غريب لماذا أجد نفسي كل مرة هنا !!! هل كانت أختي المسكينة تريد أن تريني شيئا فطرقت الباب بقوة لكن لم يجبها أحد فأدخلت المفتاح في القفل وأدارته فانفتح الباب ولدهشتها الشديدة لم تجد شيئا قدامها لا المرأة ذات الشعر الطويل ولا المدفئة المشټعلة فجالت بنظرها في كل الأركان ومن الواضح أن هذا المكان لم يدخله أحد من أقدم الأزمان فقد كانت خيوط العنكبوت تتدلى من السقف والغبار يغطي الأرض والحيطان .
رجعت زينب لدار أبيها وكان شيخا صالحا ېخاف الله فأخذ يقرأ عليها القرآن وكتب لها تميمة علقتها في الليل شاهدت زينب المرأة تقف خارج الدار وتنظر إليها وتكرر ذلك كل يوم وحين عاد زين إلى قصره نادى إمرأته وهو