حكاية #ليلى_الغنجة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يحكى أن تاجرا غنيا إسمه زين كان قد تزوج عدة مرات وفي كل مرة كانت زوجته ټموت بعد أشهر قليلة من الزواج حتى اشتهر أمره في الناس فأصبحت كل عائلة ترفض تزويجه لكي لا يلحق بناتهم مصير من سبقهن من صبايا المدينة وكلهن فائقات الجمال وذوات حسب ونسب. ولم يشفع لذلك الرجل غناه والقصر الذي يعيش فيه وشاع أن لعڼة تصيب كل فتاة يتزوجها وتنتهي بمۏتها. ولما أعيت ذلك الرجل الحيلة ذهب إلى قرية بعيدة لا يعرفه فيها أحد وأخذ يدور ويسأل حتى دلوه على فتاة إسمها دلال معروفة بجمالها ولما ذهب لأهل الفتاة وجد أنهم فقراء وبالكاد يجدون ما يأكلونه فطلب يدها ووعد أباها بعشرين عنرة مهرا لها ففرح أبوها الشيخ نبهان وقال له إني لا أطيق فراقها فاتق الله فيها !!! أجاب التاجر لن تر مني دلال إلا خيرا إن شاء الله وبعد شهر أقيمت الأفراح ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي وبعد أقل من شهرين مرضت الفاة وهزل بدنها ولم تلبث أن ټوفيت ولما سمع أهل تلك القرية بما حدث بكوا عليها وناحوا فلقد كانت من ألطف بناتهم ولا تزال في ريعان الصبا.
لم تعرف الفتاة سبب غضبه لكنها لما إستدارت لتذهب خيل إليها أن هناك من ينظر إليها من النافذة لكنها صمتت وزوجها عنده حق فما يهمها من شأن الكوخ !!! مرت الأيام وزينب تعيش أرغد عيش وحظيت من زوجها باإهتمام والحب وزاد تعلقه بها خصوصا لما لاحظ أنها لا تخالف أوامره واستغرب الجيران لما مرت ستة أشهر والفتاة بأحسن حال ولم يظهر عليها ذلك المړض الغريب الذي كان يصيب كل زوجة سكنت هذا القصر واعتقدوا أن اللعڼة التي كانت فيه قد إنتهت لكن لا أحد منهم يعلم بقصة الكوخ فالقصر قديم جدا من زمن السلطان برقوق ولم يبدأ الناس يسكنون في هذا المكان إلا منذ زمن قريب وشيئا فشيئا أصبح حيا كبيرا ...
ذات ليلة قال زين