رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
يساندها وستستعيد مكانتها بهذا المنزل الذى أهدرها النبوى بزواجه من الأغريقيه ها هو ولد الإغريقيه المفضل على أبنائها ربما يطلق إبنة العراب الليله وتزول غلاوته لديهموتنال الإنتقام من إبن غريمتها التى قهرتها لسنوات حتى بعد رحيلها بينما بتلك الغرفه كان قماح يجلس يغلى بداخله ينظر نحو هاتفه يدعى الهدوء كذالك ناصر والنبوى ينظران لبعض بقلق وهدايه تسبح وتستغفر وتدعى أن تمر الليله بسلام ملامح وجه قماح لا تنذر بالخير وسلسبيل مخطئه بعد دقائق دخلت هدى الى الغرفة خلفها سلسبيل تبسمت هدى قائله مساء الخير مجمعين عند النبى إن شاء الله آمن الجميع على قولها كذالك قماح بينما قالت سلسبيل مساء الخير رد الجميع عدا قماح نظرت له سلسبيل من ملامح وجهه المتهجمه بوضوح وعدم رده عليها علمت أن الليله لن تنتهى بخير أجزمت لنفسها لو تطاول قماح عليها سواء بالقول أو الفعل ستكون الليله هى النهايه لهذا الزواج التى تمقته من بدايته بينما نظر لها قماح الجالس يضجع بظهره على المقعد يضع ساق فوق آخرى يظهر الهدوء بينما بداخله مراجل مشتعله لو أطلقها الآن سيحول سلسبيل لأشلاء لكن مازال يكبت تلك المراجل بداخله لكن لن يستطيع التحمل كثيرا نهض بالفعل وأتجه يمد يده وكاد يمسك يد سلسبيل لولا دخلت نهله بنفس الوقت وجذبت سلسبيل من يدها للخلف قائله العشا جهز نهضت هدايه سريعا قائله يلا بينا نتعشى انا مش متعوده عالسهر يلا يا ولاد نهض النبوى كذالك ناصر بينما جذبت نهله يد سلسبيل ولم تنتظر وخرجت من الغرفهوهمست لها أثناء سيرهن كان فين عقلك لما أتسحبتم خرجتى إنتى وأختك من البيت كيف الحراميهبدل ما تكونى الكبيره والعاقلهبتتجننى أكتر من أختك الصغيره من غير ما تحسبى حساب لجوزكربنا يستر وتعدى الليله على خير نظرت سلسبيل لها بصمت كم تمنت أن تؤازر إحداهن لمره واحده او حتى تصمت دون أن تلومهن أو تكسر من عزيمتهن سلبية والداتهن دائما تضعفهنو تجعلهن يرضخن للآخرين بينما قماح سار خلفهن يحاول كبت تلك المراجل المشتعله بداخله عقاپ خروج سلسبيل سيكون وخيم لا مانع ينتظر بعض الوقت دخل الجميع الى غرفة الطعام وجلسوا بأماكنهم وبدأوا بتناول الطعام لاحظت قدريه أن سلسبيل شبه لا تأكلفقالت مش بتاكلى ليه يا سلسبيل ردت سلسبيلأبدا انا باكل أهو ردت هدىبصراحه أحنا كنا أكلنا سندوتشات بره وأنا كمان مش جعانه نظرت هدايه ناحية سلسبيل وقالتسلسبيل ضعفانه اليومين دولالمفروض تتغذى شويه وسندوتشات بتاعة بره دى مفيهاش غذا كمان ملاحظه إن زهرت ضعفانهيمكن بسبب الحمل إرتبكت زهرت وقالتفعلانفسى مسدوده عن أى أكل باكل سد جوع بسحتى مببقاش عاوزه أكل بس ماما قالتلى بلاش أطاوع نفسى على قلة الأكل ردت هدايهإسمعى كلام عطيات وبلاش تطاوعى نفسك الحبل محتاج الست الجويهربنا يجومك بالسلامه كانت قدريه ستتحدث لكن قاطعتها هدايه قائله بحسم كفايه حديت عالوكل الحديت بينجص بركة الوكل تحدث كارم الذى دخل يقول وهو ينحنى يقبل رأس هدايهكلامك زين يا چدتىالحديت عالوكل بينجض بركته تبسمت له هدى قائلهشكل حماتك بتحبكچاى عالوكل تبسم كارم يرد بمرح أكيد حماتى بتحبنى دى هتبجى ملاك كيف چدتى إكده تبسم ناصريقولشكلكم بتتمسخروا وانتم بتتكلموا صعيدى إكدهدلوق اللهجه مش تجيله علي لسانكم ردت هدايه تنظر ناحية قماح الذى يأكل صامت مين اللى جال إن اللهچه الصعيديه تجيله قماح أها رغم السنين اللى عاشها بعيد عن إهنه بس أوجات كتير بيتكلم بيها هى بس مسأله تعوديلا يا كارم إجعد مكانك عالسفره وكيف ما جولت من هبابه كلوا وأنتم ساكتين وبعد الوكل إتحدتوا براحتكم جلس كارم بمكانه جوار سلسبيل الذى تبسم لها وقال بالهنا يا سلسبيل أمائت سلسبيل له راسها بصمت بينما بداخلها غصه بسبب كارم هى رأته اليوم أثناء خروجه من أحد الكافيهات وكانت تسير لجواره فتاه منقبه كان ييدوا سعيدا والآن أيضا سعيد كيف تبدل حاله هكذا منذ أيام كان الحزن على رحيل همس مسيطر عليه يبدوا أن أخرى دخلت لحياته أنسته همسيبدوا أنها كانت مخطئه حين ظنت أن كارم ليس مثل قماحيبدل فى النساء كما تهوى نفسهلكن مهلا تذكرت ذالك الطيف الذى راودها قبل خروجها مع هدى وقت ان كانت بالأتلييه الخاص بهاهذا تفسير ذالك الطيفإمرأه ترتدى الاسود منقبه كالتى رأتها تسير جوار كارمغص قلبها وأيقنت ربما مۏت همس أفضل لها من أن كانت تعيش وتنصدم فى كارم الذى نسيها سريعا أثناء تناولهم للطعامرن هاتف قماحأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه رد على من يتصل عليهلينهض فجأه قائلاأنا جاى مسافة السكه نظرت له هدايه قائلهخير يا قماحإيه اللى حصل رد قماحمضرب الرز اللى فى أسيوط حصل فيه ماس كهربائى وحصل حريق فى جزء منهوالمطافى ادخلت ولازم اروح أباشر التحقيقات وأشوف الضرر اللى حصل إنخضت هدايه قائلهربنا يستر ياولدى بس إنت بتجول