رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
هدايه متجطعيهاش واصل نظرت هدايه ل ناصر قائلهمش جولت إن فى واحد دلك على دكتور صدر زين بالحجز رد ناصرأيوه يا أمى و حجزت عنده بعد يومين ردت هدايهتمام يبجى خد مچاهد ومعاكم حماد ورحوا للدكتور ده يمكن ربنا يچيب الشفا على يده ردت عطيات يتآمينيارب يشفى مچاهد ده هو دنيتىهى الست مننا ليها غير راچلها هو راحتها وجيمتها وسط الخلق غادرت عطيات مع حماد الذى كان يود البقاء أكثر والحديث مع هدىلكن لو بقيربما تحرجه هدايه تحدثت هدايه قائله بود وهى تنظرل نهلهوانتى يا نهله تعبتى أنتى والبنات النهاردهيلا خدى ناصر وهدى وأطلعوا إستريحواتصبحوا على خير تبسمت هدى وإقتربت من هدايه وقبلت يدها بإحترام ومحبه قائلهوأنتى من أهل الخير يا جدتى غادرت نهله أمام ناصر الذى تبعها هو وهدى يتحدثان سويا نظرت هدايه للنبوى قائلهوأنت كمان يا نبوى روح شجتك تصبح على خير تبسم النبوى وأنحنى يقبل يد هدايه قائلاتلاجى الخير دايما يا أمىيلا يا محمد بوس إيد جدتك وخلينا نروح شقتنا يلاقدريه بالفعل قبل محمد يد هدايه التى دعت له بمحبهبينما تهكمت قدريه بداخلها تقولمفكره نفسها ملكه والكل عمال يوطى يبوس يدهامعرفاش هتفضل فرعون لحد إمتىلكن طبعا رسمت الخنوع وغادرت المندره غادر الجميع المندره إنفض الجمع الذى يحدث أسبوعياتبسمت هدايه لديها أبناء وأحفاد يسمعون كلمتها بحب لكن فجأه غص قلبها فهنالك عقارب قد تستغل الظلام وتفتعل فرقه بين هذا الجمع من الأبناء والأحفاد تخشى أن يحدث صدع بينهم يصعب عليها ترميمه بشقة النبوى دخلت قدريه خلف النبوى الى غرفة النوم مباشرةتدعى الإرهاق قائلهيوم الجمعه ده بيبجى متعب جوى وشغله كتيرما بصدج يخلص اليوم وأجول فين السرير أنام وأرتاح من تعب اليوم دهربنا يخلى الحجه هدايه هى اللى مجمعانا دايما يارب نظر النبوى له وقال بنبرة تهكم ياربوفعلا بتتعبى أنتى جوى اليوم ده من التنظير عالشغالات وكمان نهله مرت ناصرويمكن إنضم ليهم سلسبيل بعد ما بجت مرت قماحعالعموم أنا هلكان هغير هدومى وأنام إبتلعت قدريه حديث النبوى وقالت بتساؤل أنا أستغربت إنت كنت خرچت من الدار بعد العصر ومرجعتش غير قبل العشا بشويه كنت فين رد النبوى بحزم وقطع كنت مع تاچر من اللى بنتعامل معاهم وأظن شغلى مالكيش فيه صالح هروح أغير خلجاتى فى الحمام ذهب النبوى للحمام وترك قدريه لغلول قلبها تعتقد أنها مظلومه بهذا المنزل وقالت كله منك يا نبوى لو كنت عامل ليا شآن مكنتش هدايه فى يوم جدرت تفرد نفسها عليا لكن من البدايه أنا المحقوقه ياريتنى كنت زمان لما إتچوزت عليا جتلتك كنت حسرتهم الإتنين عليك وجتها وشفيت غليلى وحسرتى اللى شيلتها فى قلبى سنين طويله حتى بعد ما ماټت الأغريقيه قلبك لسه متعلق بيها وعملت المستحيل عشان ولدها يرچع لهنا من تانى عشان يفضل يذكرك بيها إبنها اللى فضلتوه على ولدى رغم إن هو البكرى حتى فى الچواز ربنا قسم له يتجوز من بنت أخوك اللى متوكده إن هدايه بتخطط تركبها الدار من بعدها بس مش هيحصل ده أبدا لازمن آخد مكانتى الحقيقه فى دار العراب إن الكبيره هنا بينما بشقة رباح بعد قليل أبدلت زهرت ملابسها بآخرى مناسبه للنوم وصعدت للفراش كذالك فعل رباح وصعد هو الآخر للفراش جوار زهرت وضمھا لصدره مثلت زهرت القمص قائلهشايف جدتك والعيله لما قولت لهم إنى حامل ولا فرق معاهم إزاى انا كنت متوقعه رد فعل تانىوأهو أنت شوفت بعنيك حتى قماح وسلسبيل يادوب قالولى مبروك وشكلها طالعه من تحت درسهمطبعا كان نفسهم يسبقونا ويخلفوا قبلناحتى عمتى قدريه طبعا مش مبسوطه ماهى كانت من ضمن المعارضين لجوازك منى كانت عاوزه واحده تانيهبنت حسب ونسب عن أخوها حتى جدتك زى ما تكون مش مصدقه دى كان ناقص تكدبنىعالعموم ده مش فارق معايا ضمھا رباح قائلالاحظت ده كلهبس عارفه مش حاطه فى دماغى فرحتى إنم حاملخلتنى أطنش للباقينالفرحه دى تخصنا إحنا بس يا حبيبتىوبكره لما ولدنا يجى للدنيا وقتها هيتعمل له ألف إعتبار هيبقى الحفيد الأول للنسل الجديد للعرابينوڠصب عنهم هيبقى الكبير من بعد بابا تبسمت زهرت ووضعت يدها على بطنها وقالت برياءيارب يجى بالسلامهمعرفش ليه جوايا إحساس وخاېفه منه تعجب رباح يقولإحساس أيه ده ردت زهرت بدمعه خادعهعندى إحساس إن حملى مش هيكملمعرفش ليه وخاېفه قوى أفقد الجنين دهوكمان خاېفه من حاجه تانيه لو حصل وفقدت الجنين ده رد رباح بلهفهبعيد الشړ ربنا يكمل حملك بخير وتقومى بولدنا بالسلامهوأيه كمان الحاجه التانيه اللى خاېفه منها دى ردت زهرت بدمعهخاېفه وقتها إنت كمان تتخلى عنى تعجب رباح يقولأتخلى عنكأنا عمرى ما أتخلى عنك يا زهرت إنتى عارفه أنا بحبك قد أيهورفضت أتجوز غيركشيلى الأوهام دى من دماغكإن شاءلله ربنا هيتمم حملك على خير ويجى ولدنا يكمل عشقنا