رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه
تقع تبسمت له الطفله وتحدثت بنهجان وإشارات لم يستطيع تفسيرهالكن تلك التى كانت تنادى على الطفله وصلت الى مكان وقوف كارم مع الطفلهوتبسمت قائلههمس بتشكرك إنك مسكت إيدها قبل ما توقع عالأرض للحظات حين سمع إسم همس تسمر محله وضغط بقوه على يد الطفله التى كانت بين يده تآلمت الطفله وحاولت سلت يدها من يده لكن هو كان يطبق عليها بقوه كآنه يريد ألأ تترك يده إنتبه لحاله حين قالت الفتاه وهى تمد يدها كى تأخذ يد الطفله من يده قائله بشكربشكرك إنت رحمتنىلو كانت همس وقعت أو جرالها حاجه كانت أمها ممكن بنت أختى الوحيده وجابتها بعد تعب سنيندى حتى سمتها على إسمى نظر كارم لمن تحدثه وتبسم قائلاإنتى إسمك همس تبسمت الفتاه وقالتلأ مش إسمى يعنىأنا إسمى هاميسبس علشان غرابة الإسم بيقولولى همسكمان إختصار تبسم كارم بغصه قويه فى قلبه لا يعرف ماذا فعلت بسمته بتلك الفتاه فى المقر إرتسم الغبن على وجه قماح حين رأى تلك هند تدخل الى المكتب وأغلقت خلفها الباب تتوجه الى مكان جلوسه خلف المكتب ترسم بسمه على محياها وقالت أيوا هند يا قماح مالك مستغرب كده ليه هى أول مره أجيلك مكتبك هنا رد قماح الذى يشعر بآلام برقبته تزداد وهو جالس خلف مكتبه ولم ينهض لها وفى رأيك مش لازم أستغرب إحنا علاقتنا بقالها أكتر من سنه منتهيه وجودك هنا غريب لآن أكيد مش صدفه تبسمت هند بغنج وقالت من أول مره شوفتك فيها يا قماح لفت نظرى بحنكته وفطنتك فى توقع أفعال اللى قدامك وده يمكن السبب اللى خلانى وقتها أوافق على جوازى منك بالسرعه اللى حصلت وقتها بعد كم لقاء بينا ميتعدوش الإيد الواحده وكنت مفكره إنى أكتر واحده فهماك وقتها بس بسرعه إكتشفت إن الوصول لقلبك لغز صعب حله رغم شعور قماح بآلم رقابته وضع يده على عنقه وضحك ساخرا يقول بإستهزاء جايه ليه يا هند أظن حكايتنا خلاص إنتهت وأكيد عرفتى إن إتجوزت بصراحه توقعت الزياره دى بس كنت متوقعها قبل ما أتجوز مش بعد ما أتجوزت وكل السكك إتقطعت ردت هند بمفاجأه إتجوزت سلسبيل ليه يا قماح إشمعنا دلوقتي بعد ما أخويا طلب إيدها فجآه كده حليت فى عينيك كانت قدامك من البدايه قبل ما تتجوز خالص الحجه هدايه هى اللى طلبت منك تتجوزها ومش غريبه قبل ما تكمل همس سنه رد قماح بدبلوماسيه مغلفه ببروده المعتادالموضوع ميخصكيش يا هندوزيارتك مكنلهاش لازمه تبسمت هند وهى تنظر لقماح بتمعن وقالتأيه ۏجع رقابتك رجعلك تانىولا يمكن العروسه مش راضيه عنك وبتنيميك عالكنبهأصل كان واضح فى المده اللى عشتها معاك فى دار العرابسلسبيل كانت حتى مش بتقولك صباح الخير وبتتجنب وجودك فى أى مكانبس مع ذالك عينيك كانت بتبقى عليهالسه عند قولى اللى بسببه طلقتنى يا قماح سلسبيل ساكنه قلبك وبيغيظك عدم إهتمامها بيكبس معرفش السبب اللى خلاها توافق تتجوزكأكيد سحر الحجه هدايه وقف قماح متضايقا يقولمش فاضى لمهاتراتكوكلامك الفارغوأيا كان سبب جوازى من سلسبيلشئ ميخصكيشوإنتى عارفه سبب طلقنا كويس مخالفة أمرى لما روحتى من ورايا وزورتى أهلك غير حبوب منع الحمل اللى كنتى بتاخديها من ورايا مكنتيش عاوزه تخلفى مكنتش هغصبك لكن تعملى كده من ورايا يبقى متلزمنيش بتلك الشقه ضحكت زهرت قائله بسخريهقماح كان خاطب سلسبيل قبلها سلسبيل نفسها كانت رافضه الجوازهالجوازه ولو مش همس موتت نفسها يمكن عمرها ما كانت تمت تعجب نائل وقال تعجب نائل قائلا ليه مقولتليش باللى حصل قبل كده طب وأيه اللى يجبر قماح يتجوز سلسبيل أكيد ده مش سبب مقنع بالذات زى ما قولتى وهدايه كتمت على حقيقة اللى حصل قدام الناس ردت زهرت بحسره مخفيه بقلبها أيه كنت عاوزنى أقولك غلطة همس علشان تستغلوا الحكايه وتخلى عيلة العراب يقبلوا بيك وبعدين سبب الجوازه نفسها هو قماح العراب عندى شك كبير أنه بيحب سلسبيل وقسوته وجفاؤه معاها اللى كان ومازال بيظهره ده قناع وأهو أول ما إتقدم لها عريس نط هو وأتجوزها تحدت نائل بإعتراض غلطانه وكنا هنعرف نستغل غلطة همس إزاى وإنتى بتقولى إنها إندفن السر معاهاو مش معقول قماح يكون بيحب سلسبيل طب ليه متجوزهاش من الأول أو حتى تانى جوازه طب هقول اول جوازه له سلسبيل كانت صغيره وفى الثانويه فى الجوازه التانيه كانت تقريبا فى آخر سنه لدراستها غلطانه قماح أتجوزها بس عشان خاطر هدايه ترضى عنه نظرت زهرت لنائل وقالت پحقد إحنا مش جايين النهارده عشان نتكلم عن جوازة قماح بسلسبيل جيبت اللى قولتلك عليه فى الموبايل إبتسم نائل وأبتعد عن زهرت قليلا وفتح درج بطاوله جوار الفراش وأخرى علبه دواء بلاستيكيه صغيره منه وقال لها أكيد جبتها بس قوليلى الحبوب دى مفعولها عالى قوى مين