الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 13 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


البارده أو القاسيه أحيانا كثيرهلديه يقين سلسبيل هى الوحيده القادره على تنزع من قلبه تلك البروده والقسۏه اللتان تغلفان قلبه. إنتهى المأذون فى تراتيل الزواج ودون بيانات أطراف الزواج وقال لازم إمضاء العريس بالفعل قام قماح بالإمضاء قال المأذون والآن إمضاء العروس على القسيمه من ثم الشهود. نهض ناصر وقالإتفضل معايا للمندره التانيه علشان العروسه تمضى عالقسيمه بالفعل نهض المأذون وتوجه الإثنان الى المندره الأخرى. أمر ناصر إحدى الخادمات أن تنادى على زوجته كى تستأذن النساء لدخوله هو والمأذون لتوقع سلسبيل على قسيمة الزواح . بينما كانت سلسبيل تجلس بين النساء بتلك المندره الواسعه الموجوده بالمنزل كان العدد قليل فالزفاف مقتصر فقط على مظاهر عقد القران والموجودين هم فقط الأقربين من العائله بينما هنالك عيون تنظر له بضغائن كانت هى كل ما تفكر فيه هو كيف ستتعامل مع قماح بشخصيته العنجهيه تلك عقلها يشير عليها لما لا تنهضى الآن وتفرى هاربه من ذالك السچن الذى ستعيشين به مع قماح التى تخشين النظر إليه ودائما ما كنتى تتجنبى الحديث معه وذكرى جائت الى خيالها حين رأت قماح بالصدفه ېصفع زوجته السابقه وبعدها علمت أنه طلقها بنفس اليوم رغم رجائها له وقتها انها لن تفعل ذالك مره أخرى لن تخرج من المنزل دون إذنه سابقابتفكيرها لا يوجد تفسير لطلاقه سوى أنه كان يتللك ويتصيد لها حجه واهيه فربما سأم وأراد التغييرفاقت تفكيرها على دخول والداها وخلفه المأذون الذى تبسم ووضع أمامها الدفتر وأعطى لها قلم. رفعت سلسبيل وجهها تنظر الى ناصررأت إيمائته لها بالموافقهكم ودت أن تكسر ذالك القلم وتقول لوالدها لا تفعل أنت الآخر هذا بى لا أريد ذالك الزواج المفروضلكن إيماءة والداها خيبت آخر أمل لهانظرت الى الدفتر ورأت توقيع قماحوقعت بالمكان الذى أشار لها المأذون عليه. أخذ المأذون الدفتر مهنئا ثم خرج من المندره وترك النساء لتعود مظاهر الفرح القليله. بعد قليل وقفت هدايه وقامت بإنزال الوشاح الأبيض على وجه سلسبيل أمسكت بيدها لتنهض سلسبيل التائهه هى الآخرى بالفعل نهضت سلسبيل. سارت هدايه وهى تمسك يد سلسبيل التى تسير جوارها لا تشعر بساقيها كأنها هلام...الى أن خرجن من الغرفه وخلفهن قدريه وعطيات وهدايه وكذالك نهله وزهرت التى تشتعل من الغيظ بسبب إظهار هدايه كل تلك المحبه ناخية سلسبيل بينما هى يوم ما رفضت زواجها من رباح لولا تمسك رباح بالزواج منها وقتها وافقت فقط إرضاء له. وقفت هدايه بالردهه وتبسمت حين إقترب ناصر الذى إقترب منهن وأخذ يد سلسبيل وقبل رأسها متمنيا لها السعاده حين إقترب قماح من مكان وقوفهمقام النبوى بتسلم يد سلسبيل لقماح ليأخذها ويصعدا الى شقتهما وخلفهما جميع العائله. فتحت نهله باب الشقه لتدخل سلسبيل وخلفها قماح ودخلت عطيات ونهله وكذالك قدريه التى قالت بتوريه ألف مبروك يجعلها جوازة العمر يارب وميغيركش عليكى يا سلسبيل با بنت نهله. نظرت لها هدايه التى دخلت خلفهم بزغر .. فصمتت بينما ظل الباقين بخارج الشقه وقفت هدايه ترش عليهما الملح وتقرأ بعض الآيات القرآنيه تحصنهما بها ثم أخذت سلسبيل وحدها ودخلت بها الى غرفة النوم للحظه إرتبكت سلسبيل وإرتجف قلبها حين رأت قبل لحظات دخول عطيات وقدريه مع والداتها وجدتها للشقهوكذالك دخول هدايه معها لغرفة النوم سأل عقلها لما دخلوا أيكون ما تفكر فيه صحيحتلك إهانه كبيره لها لن تسمح بهايكفى أنها تزوجت إجبارا لن ترضخ أكثر من هذا ليحدث ما يحدث حتى لو قتلوها لتنتهى حياتها وتستريح... لكن خاب ظنها حين رآت جدتها تغلق باب غرفة النوم خلفهن فقط وتجولت بالغرفه تقرأ بعض الآيات القرآنيه وتوجهت لها ووقفت أمامها تقرأ الرقيه الشرعيه ثم حضنتها بقوه وقالت لها مبروك يا بتى ربنا يهدى سركم. قالت هدايه هذا وخرجت من الغرفه وأغلقت خلفها الباب تنهدت سلسبيل براحه قليلالكن سرعان ما تذكرت أن قماح سيدخل عليها الغرفه الآنلم تعد ساقيها تتحمل الوقوف أكثر ذهبت وجلست فوق الفراش تسيل دموعها المقهوره. ... بشقة رباح. دخلت الى الحمام وبالفعل غسلت وجهها من ثم فتحت أحد الأدراج بالحمام وآتت بتلك العلبه الورقيه الملصوقه بلاصق بأعلى الدرج وفتحتها وتناولت إحدى الحبات وتجرعت المياه بعدها من ثم نثرت بعض العطر ووضعت بعض مساحيق الجمال على فكره أنا كنت زعلانه منك. نظر لها رباح يقولوليه الزعل بس أأمرينى يا زهرتى. ردت زهرت بدلالفاكر أنا طلبت منك طقم دهب شوفته من كام يوم وانا ماشيه فى شارع الصاغه وإنت طنشت. تعجب رباح يقولمش جبتلك الطقم ده. ردت بقمص ومثلت الزعللأ ده واحد تانىالتانى أنا جبته من عالنت إنت بقيت بتستخسر فيامش شايف قماح جايب لسلسبيل شبكه بقد أيه ولا علشان هى بنت عمك ناصرأنا مش أقل منها... ولا هى أجمل منى ولا أنا ليا وصمه زيها. رد رباح
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 191 صفحات