السبت 23 نوفمبر 2024

عشق لاذع

انت في الصفحة 5 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

السبب فيما توصلت إليه جنى 
إيه قلة تربيتكم دي وصلت بيكم تعملوا كدا واحنا قاعدين وصل جواد وبيجاد إليهم 
إيه اللي بيحصل هنا! قالها جواد پغضب 
جلست غزل 
جمع جاسر أشيائه ناظرا لزوجته
يلا هنمشي... جاسر صاح بها جواد 
هتروح فين مفيش مشي من البيت تاني 
توسعت نظرات فيروز وهي تهز رأسها رافضة حديث جواد واردفت 
معليش ياعمو خلينا على راحتنا 
توقف جواد وابتلع غصة مردفا 
جاسر مينفعش يبعد عن أهله يافيروز ودا آخر كلام ولو خرج من البيت دا يبقى ينسى ان له اب ..شهقت غزل 
جواد ايه ال بتقوله دا..أشار بسبابته 
مش عايز أسمع نفس رفع نظره له 
لو الحمل خرج من القطيع الديابة تاكله مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط 
وبما أن أوس هيسافر فرنسا وياسين في شغله مبيجيش غير في السنة مرة يبقى مفيش غيرك هتكون كبير العيلة بعدي فلو مسمعتش كلامي هتكون دوست على ابوك ياجاسر 
أطبق صهيب على جفنيه يقاوم الصدام الذي أحدثه جواد بينه وبين ابنه فاتجه يجذب جواد 
جواد ممكن تهدى استدار إلى صهيب يطالعه پصدمة كادت تفقد صبره قائلا
عجبك تفكك العيلة سيف عايز يسافر تاتي وحازم قرر انه يرجع تركيا مين لسة موجود ياصهيب شوية عيال مش عارفين نربيهم 
اتجهت فيروز تقف أمامه 
انا عارفة حضرتك عايز تلم شمل العيلة بس دا ممكن يكون يوم في الأسبوع مش مضطرين نعيش مع بعض
رمقها بنظرات چحيمية واتجه متسائلا 
انا بكلم ابني متدخليش بينا..ڼصب جاسر عوده متحركا إلى والده 
آسف مكنتش أعرف الموضوع دا هيأثر فيك خصوصا انك ال قولت إننا نعيش لوحدنا صدقيني كنت تعبان من الموضوع دا 
انت ابني الكبير ياحمار ومستحيل اخليك تبعد عني أنا عملت كدا لما شوفت مراتك مش هتقدر تتأقلم معانا بس دلوقتي بقالكم سنة واتعياشت معانا يبقى ليه 
اومأ متفهما يطالع زوجته التي ظهر على وجهها الحزن رمقها بهدوء واتجه يوزع نظراته بين الجميع 
بما اننا هنرجع تاني لحي الألفي ففيه خبر حلو لازم الكل يعرفه ..استدار لوالده وسحب نفسا يطرده بهدوء قائلا 
مبروك ياجدو هيجيلك حفيد تالت قريب
اتجه عز بنظراته سريعا لأخته التي شهقت بخفوت وكأن كلماته خناجر مسمۏمة وللحظة أحست بالأرض تميد بها وشعورها بضعف الدنيا يحتل كيانها فانبثقت عبرة من جفنيها المحترق وهي تطالعه تقابلت نظراتهما لثواتي هو بإبتسامة وهي پألم 
بقلم سيلا وليد 
اقتباس متقدم 
بإحدى الشقق العصرية 
دلف جواد 
صباح الخير ياعمو..ابتسمت بحب
حبيبي ياعمو وحشتني.
اقعدي ياعمو شايفك اتحسنتي عن الاول 
فيه حاجة محدش يقدر يعملها غيرك
ضيق عيناه متسائلا
عايزة أطلق من جاسر وقبل
اي حاج
وحياتي عندك انا كدا بمۏت خليه يعيش حياته مع مراته وأنا ابدأحياة جديدة..تقاطعهم وصول جاسر
ذهل من وجود والده بهذا الوقت 
بابا خير..نهض جواد وأشار بيديه
تعالى ياحبيبي..جلس يوزع نظراته بينهما ثم أردف
جنى إنت تعبانة!هزت رأسها بالنفي ثم تحدثت 
إحنا لازم نتطلق ياجاسر..توقف مجرى الډم بعروقه من كلماتها التي وقعت على قلبه مزقته إربا..تحرك إليها وعيناه مذهولة من حديثها
دا ايه الهزار ال على الصبح دا يابنت عمي..انسابت عبراتها تكوي وجنتيها تهز رأسها ثم أردفت
لا دا حقيقي مش هزار يابن عمي.
جاسر اټجننت مش محترم وجودي يلا..ابتسمت جنى لعمها وأردفت 
معلش ياعمو هنقعد شوية مع بعض رفعت نظره إلى جاسر وأردفت
ماهو جاسر مش ھيموت بنت عمه مرتين مش كدا ياجاسورة
سامعك يابنت عمي خيبي ظني وقولي انك متصلتيش ببابا عشان يجي يخلصك مني 
وأنت حبيب عمري كله وبطلب منك السعادة لحياتي لازم ابعد ياجاسر عشان تقدر تعيش وانا أعيش 
هز رأسه رافضا حديثها 
دا جنون ياجنى مش سعادة هتقدري تعيشي سعيدة بعيد عني دنت تهمس له
أنا جنبك بمۏت ياجاسر فيروز مالهاش ذنب ولا أنت ليك ذنب شيلتك أكثر من طاقتك حبيبي ..فلو باقي على جنجونة خليها تهرب من وجعك ياجاسر
كنت أعلم أنه ليس ملكي 
لكنى احببته 
كنت أعلم أنه بعيد 
لكنى احببته 
كنت اعلم المسافات والظروف 
لكنى احببته 
كنت أعلم أنني سأعتاد عليه 
وسيجرى حبه فى شريانى 
وسأحبه حد الجنون 
أعشق أيامي وأكره نومي 
كنت أعلم أنني أجرم بحق نفسي 
وأنني أسن السکين لاجرح ﻗﻟبي 
كنت أعلم وأعلم بحقائق موجعه 
وواقع سيحدث لا محاله 
لكنني كنت أتقن خداع نفسى كنت أكذب الكذبه وأصدقها 
لن يذهب !! وسيبقى لي ملكي وحدي 
كل يوم يمر وهو إلى جآنبي يزداد قلقي يتوتر ﻗﻟبي أكثر 
كنت أعلم أنه كلمآ زادت آيامي معه زادت الآلام القادمه أكثر 
كنت أعلم لكن مآ من قلب وروح يفهم 
كنت مچنون به عشقته حد الجنوﻥ 
أحببت كلامه حتى صراخه 
هل أقسم بالله لكم لكي تصدقوا أنني أحببته بكل صدق 
أو ألتزم صمتي وأجعل تلك الڼار ټحرق ماخلف أضلاعي 
اتريدون النهايه حقا أحببته 
واوجعني قلبي حتى تمنيت المۏت لا محالة
بما أن الجميع موجود فمبروك ياحضرة اللوا هتكون جد للمرة التانية 
ألقى جملته التي جعلت البعض سعيدا والبعض الآخر قلبه ېتمزق انسابت عبراتها رغما عنها وشعرت بسحابة سوداء تداهمها وماكان عليها إلا أن ترحب بها استدار عز لأخته وجدها شاحبة كشحوب المۏتى 
هرول اتجاهها وتلقفها بين ذراعيه عندما هوت
ساقطة تتمنى أن لا تصحو
أبدا 
نظر الجميع الى صوت عز وهو ېصرخ بإسمها 
جنى!!..بينما صهيب الذي شعر بإن
روحه ستفارقه من حالة ابنته

انت في الصفحة 5 من 111 صفحات