السبت 23 نوفمبر 2024

الحطاب

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تغير شكل جلدها وبريقه لقد كانت من طين وعادت من ڼار عادت لرونقها وجمالها وشعرها وملابسها الثمينة المرصعة بالألماس كإبنة ملك الجان وليست زوجة عمياء للحطاب الفقير
شعر الحطاب بقبضة في قلبه إنه وسط الجان الآن إن حبيبته جنية حقا من ڼار سخونة الڼار حوله في كل مكان نظرت إليه بعينيها وهي تراه لأول مرة منذ فترة طويلة إبتسمت له بحب وإبتسم لها پخوف 
وشعرت بدقات قلبه تعلو لدى لمسها له تراجعت هي خطوات عنه ونظرت إليه پخوف فابتلع ريقه
..شعر الحطاب بقبضة في قلبه إنه وسط الجان الآن إن حبيبته جنية حقا من ڼار سخونة الڼار حوله في كل مكان نظرت إليه بعينيها وهي تراه لأول مرة منذ فترة طويلة إبتسمت له بحب وإبتسم لها پخوف تراجع خطوات وشعرت بدقات قلبه تعلو لدى لمسها له تراجعت هي خطوات عنه ونظرت إليه پخوف فابتلع ريقه
عاشا في قصر ملك الجان كل مايحلم به يجده أمامه في لحظة يعيش في قصر يخدمه الجان ولكنه غير سعيد بل خائڤ خائڤ من لمس زوجته الجنية
عندما عاشت معه في الكوخ كانت إنسانة مثله أما الآن فهي جنية من ڼار يخدمه الجان ويعيش في باطن الأرض كأمير وينحني له الجان ولكنه أمير خائڤ
مر الوقت وهو يزداد نفورا منها منعزلا لا يختلط بأهلها وعشيرتها من الجن شحب لونه هزل لأنه ېخاف حتى من الأكل المقدم إليه جلس شاردا في النيران التي يراها من شرفة القصر ماذا فعلت بنفسي أي إختيار هذا الذي إخترته
ها أنا الآن إنسان مسجون وسط الجان أين هذا الحب وأنا أخاف من حبيبتي يالي من غبي للمرة الثانية
إقتربت منه وهي ترى شروده ووضعت يدها على كتفه فإنتفض وإبتعد عنها فمسحت دمعة هربت من عينيها
خائڤ مني أليس كذلك
سكت ولم يجب و أبعد وجهه بعيدا عنها أخبرتك أني جنية منذ البداية أنت من إختار أن أكون إنسانة عمياء وأنت من إختار أن يرافقني الى عالمي وأنا أميرة على الجان لماذا لم تتركني وترحل من البداية لم أخفي عنك حقيقتي أو أجبرك على شئ
بكت وهو مازال لا ينظر إليها فقالت بجدية وهي تنظر الى الفراغ من الشرفة هيا بنا تعال معي
قال الى أين
قالت الى عالمك هيا إحساسي بكرهك لي وثقلي عليك يوما ما قتلني واليوم إحساس خۏفك مني أصعب بكثير
قال ولكن والدك قال...
قالت لا عليك بما قال تعال ألا تريد أن ترحل من هنا هيا سترحل
أومأ برأسه ومشي معها حتى وصلا الى دهليز طويل دخلوه حتى شعر بنسيم الهواء الأرضي رائحة الأعشاب رائحة النهر رائحة الشجر وقفت وهي تبكي وقالت له هيا إرحل فالغابة أمامك ولكن لتعلم أني كنت أحبك في كل الأحوال حقا ضحيت من أجلك بكل شئ أحبك وأنا عمياء وأحبك وأنا بنت ملك الجان وأنت لم تحببني في كل الأحوال فربما كنت تريد إمتلاكي لا أكثر
وقفت على مدخل الدهليز وهو بجانبها فنظر للأرض وقال لها
هل ستكونين بأمان إن خرجت الي الأرض
قالت سأكون بأمان إن قررت أن ترحل عني الآن والي الأبد تأخر وقت قرارك بالرحيل كثيرا ولكني سأكون بأمان من چرحك لي على الأقل الوداع
خرج من الدهليز الى الغابة وما أن لمست قدمه أرض الغابة حتى سمع صرخاتها إلتفت وراءهرأى عينيها وسط النيران تعاتبه في مشهد لن ينساه مهما حيا ومهما طال الزمن عاش بكوابيس وخوف وأحلام سيئة
كانت تأتي في منامه بوجه جميل وحسن وتقول له
كم مرة لقد فرضت في حتى لو تزوجت سوف لن تحب ويكرهونك الوداع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات