السبت 23 نوفمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي تكفيكي عمر على عمرك كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م تتجوزيني!
مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه رسالن الچارحي اللي بيرمرم و كل يوم مع واحده شكل رسالن الچارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا و بعدين ده النور قاطع عندك في
القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده وال إيه!
بصلها پصدمة من كالمها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني وال معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس! 

تأفف رسالن بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت ! !
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف! !
هييييه! !
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة األطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في مالمحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع
إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه تشيل إسمه!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثاني
بتمر د المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد!
ر سالن!
تصبح على خير يا
عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
تصبح على خير! ده ليه! !
إدته ضهرها و
قالت بهدوء
عادي 
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك! !
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن ه ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله ! 
همس و هو بيبص لعنيها بجمود ف قالت بكبرياء و هي بتبص في عينيه اللي
تقدر تقول إني
إتغيرت مالمحه مية وتمانين درجة من هدوء لعصبية مفرطة! و من عصبيته 
إنت قولتي إيه! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف فيها بصوت خالها تترعش
م تنطقي! ! 
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
أبوها حذرها من شخصيته و هي مش قادرة تتكلم من الخۏف ف إتعصب أكتر و لسه هيزعق القاها بتقول بصوت عالي مختلط ببحة عياط
ر سالن قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي وأنا عارفة إن انت نايمة فيه واحده غيري يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
ب عد عنها و طفى النور
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة مع إنه عمره ما عملها يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل وال إيه م بتصدق تنام عشان تعرف !
بتعمل إيه يا
غمض عينيه
و هو بيردد
بعد دقيقتينب عد تاني و غمغم بضيق من نفسه
ر سالن عشان متتهورش!
نام يا
و رغم إنر سالن مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال إلنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إال إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه دي كمان رفضته! ! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب! !
تيا! !
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر
وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة! 
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب! !
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس
شيلي إيدك! 
ب عدت عنه
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي! !
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! ! 
شششش صوتك يوطى! ! 
فغمض عينيه من غير ما
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات