صنيه الاكل
بيا
فريد بهزار أعمل إيه كنت بدرب نفسي عشان لما أشيلك بالفستان الأبيض
وطت راسها راح رفع راسها بإيده وقال أنا مش من نوع الرجالة اللي بيقولوا أي كلام عشان يعيشوا لحظة حلوة ومش بتخلى ومش سهل أحب ومش بعرف أزيف مشاعري أو أكتمها إعتبريني فريد زي إسمي بس فريد ليكي إنتي وبس
أنتي مش عارفة بتشقلبي حالي إزاي
فريد مركز في عينيها عجبك
ريماس دا جميل أوي تقدر ترسمني في يوم
فريد أتنهد بحب وقال مجربتش أرسم ملايكة قبل كدا بس شكلي هعملها
ريماس وهي بتبصله من ساعة ما أبويا الله يرحمه ماټ وانا بصرف على نفسي وعلى أمي هي مرسضة كلى بتغسل كل إسبوع مرتبي بسيبه كله في إيديها عشان ماليش غيرها حتى لو همشي مفلسه انا ماليش غيرها ومش باقيلي غيرها لو حصلها حاجة ..
ريماس بحزن أكيد فيه علاج برا بس الظروف على الأد
فريد بهدوء كملي
ريماس وبدأت تحس بشعور غريب تجاهه اول لما خلصت ثانوية عامة ايام ما كان ابويا الله يرحمه عايش أتقدملي من المنطقة واحد عنده ورشة عربيات بس مقدرتش أتحمله وأكمل معاه
فريد ليه
ريماس بحزن كان بيضربني كتير ويزقني قدام المنكقة ويقولي غوري روحي ف اطلع أفضل اعيط
بعدين نظرته إتحولت لحب وقال لو انتي خطيبتي ومفيش بينا حواجز مكنتش خليت أي حاجة في الدنيا تضايقك
ريماس أنا معرفش ليه حكيت كل دا بس أنا ...
فريد قاطعها أنا بحبك !!
١٢
بصيتله ريماس بذهول ف بص لعنيها وقال مالك متوقعتيش أقولها اظن باين أوي من تصرفاتي ناحيتك
مفيش بنت حركت مشاعري غيرك
قام فريد وقف وقالها أستنيني نص ساعة وجاي
خرج فريد من المرسم ودخل البيت فضل يدور على والدته لحد ما لقاها
وقف قدامها وبمنتهى الثبات قال عاوز أتكلم مع حضرتك في موضوع
ناني هانم كانت قاعدة على فونها ولكنها نزلته وقالت خير يا فريد برضو جاي تدافع عن الحرامية دي
فريد پغضب ماما من فضلك متتكلميش عنها كدا البنت دي هتكون مراتي المستقبلية
فريد بدفاع أنا معرفش أي حاجة غير إني بحبها عاوز أعيش مع البنت اللي بحبها إيه الصعب في كدا
فريد بصوت أعلى يا أمي ! ريماس دي عندي أغلى من أي حاجة وكرامتها من كرامتي ومسرقتش مني حاجة وبحبها وهتجوزها أنا راجل ناضج وليا شغلي والبيزنس بتاعي وفلوس وأقدر أتجوزها واعيشها ملكة
كل الحكاية مش عاوز اغضب حضرتك ف ببلغك معنديش إستعداد أسيبها تتخبط في الدنيا لوحدها أكتر من كدا
ناني هانم بإنهيار ياااه جاي تبلغني ! كتر خيرك بجد يا فريد ويا ترى بقى هتجبلها خدم ولا هي متعودة ع الشغل دا
بلع فريد إهانة والدته وقال هجبلها كل حاجة تتمناها وتطلبها المهم إني أنام واصحى جمبها ليه عاوزة أبنك تعيس ومحروم من البنت الوحيدة اللي حركت مشاعره
ناني هانم پغضب أنت هتبقى تعيس فعلا لو خدت البت دي وخليتها مراتك
كانت كل دا بتسمع الحوار الداير بينها وبين أبنها الخدامة التانية وكانت حرفيا بتغلي من جواها من كتر الغيظ من ريماس تمالكت أعصابها وقعدت على سريرها وقالت إن ما رجعتك مطرح ما جيتي وخفيتك خالص من وش فريد بيه مبقاش أنا سمر
عند ريماس في المرسم
كانت بتتفرج على لوح فريد اللي هو راسمها بإنبهار وأد إيه هو مبدع وخاصة لوحات العصر الفيكتوري فعلا راقية وهادية
قعدت على المرجيحة شوية وفضلت تبص حواليها وحسا بدفا وأمان محستهوش تقريبا من ساعة ما والدها توفى
حست بالقلق على والدها ف اتصلت وأتطمنت عليها
ريماس أيوة يا ماما أنتي بخير
والدتها بصوت سعيد زي الفل وخدت الدوا وبنتفرج أنا وخالتك على فيلم أهو
ريماس خلي بالك على نفسك عشان خاطري وفي أقىب وقت هبعتلك فلوس ربنا يقدرني
والدتها يابنتي متشيليش همي معاش أبوكي مكفيني كفاية إني ضغطت عليكي كل دا
ريماس بحزن متقوليش كدا يا امي أنا ماليش غيرك
عند ناني هانم
هي بسخرية ڠضبانة وياترى هتعملها فرحها في فندق سبع نجوم ولا في حارة ضيقة من حواريها
بصلها فريد بنص عين وقالها هما البني أدمين عند حضرتك فلوس وبس مينفعش يبقوا لحم ودم زينا وعندهم مشاعر وأحلام هي ذنبها إيه إنها إتولدت لقت نفسها في البيئة دي دي ملاك مينفعش تتساب هناك وسط المعاتيه دول
حطت ناني هانم إيديها الإتنين على راسها وقالت بتعب ااااه الضغط إرتفع عندي الله يسامحك يابني
جت الخدامة سمر تجري وفي إيديها