اسيرة انتقامه
مراد وياريت متسالش كتير عشان مش هقولك
مراد بنزق ملويا فمه
وانت عايزني تتكلم معايا كده وديهولك طب مش عطهولك ي معتز واللي عندك اعمله
معتز بصياح ونبره متوسله
لا والله ي مراد دانا صاحبك حبيبك تعمل معايا كده
مرتد موكدا
اها أعمل كده وابوه كده كمان طلما مش راضي تتكلم
معتز متوسلا بمرح
اوم له مراد مبتسما قائلا
خلاص ماشي ولو علي الرقم فخد يا سيدي الرقم اهوو
ثم املا لمعتز الرقم فابتسم معتز شاكرا لصديقه وقام بتوديعه بسلام مؤقت
ابتسم معتز وقرر ان يتصل بالحاجه فاطمه فضغط علي هاتفه كاتبا الرقم يجري اتصال معها
الو
معتز بترحيب
الو السلام عليكم ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتسأل
الو مين معايا
معتز رددا
انا معتز ي حاجه فاطمه صاحب مراد نستيني ولا ايه
الحاجه فاطمه وقد علمت بهويته
ايوه معتز اها عرفتك بس سمحني ي ابني معيش رقمك
ولا يهمك ي حاجه فاطمه المهم انتي عامله ايه وصحتك عامله ايه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي ابني بخير نحمده ونشكر فضله
معتز
يارب دايما
الحاجه فاطمه بتسأل
ف حاجه ي ابني ملك عامله ايه و مراد عاملين ايه بخير صح
معتز مرددا
اها كلهم كويسين الحمدلله بخير اناا انا عايزك ف موضوع تاني ي حاجه فاطمه
اتفضل ي ابني اطلب
معتز مجيبا بهدوء
بصي ي حاجه فاطمه انا عايز منك طلب ومحدش هيساعدني فيه غيرك انا معجب بساره ومشدوده ليها ومش عارف أقدم خطوه ف الحكايه عشان كده كلمتك عشان أقدم الخطوه دي واني عايز أتقدم لها واخطبها
صدمت الحاجه فاطمه من حديثه فارغه فاهاا ولكن ردت عليه قائله بتحشرج
معتز موكدا علي طلبه
ايوه متأكد ي حاجه فاطمه وعايزك تساعديني
الحاجه فاطمه بتأكيد
اكيد ي ابني اساعدك احنا نطول شاب زيك محترم وشهم بس انت مش ف شرم دلوقت
معتز هاتفا
ايوه بس انا عايزك تفتحيها ف الموضوع وتشوفي رأيها ولو تم الموضوع اول ما اجي من السفر هروح أتقدم لها ف بيتها
حاضر ي ابني هكلمها واخد رأيها وهبلغك علطول وان شاء الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا
معتز بحب
ونعمه بالله ي حاجه فاطمه انا مش هطول معاكي بس هستني تردي عليا
الحاجه فاطمه تأكيد
مش عايزك تقلق خالص وكل اللي عايزه صدقن هيحصل
ابتسم مراد ابتسامه سعيده واردف
تمام ي حاجه فاطمه
أغلق معتز مع الحاجه فاطمه الهاتف وهو يشعر بالفرحه والسرور بداخله داعيا الله بأن يحقق له مبتغاه فهو يريد تلك الفتاه البسيطه المحبه للحياه بشاكستها وخفه ظلها بأن تكون
نصفه الاخر مونسه وحدته التي عاشها لسنوات طوال قرر معتز بعد ذلك أن يتجهز لكي ينزل الي الفندق يتتناول فطوره بعد أن شعر بالحماس لاقترابه لتحقيق ما ابتغاه
في فيلا مراد بالأسفل
تناول مراد وملك فطورهم ف الجنينه بعد أن امر الحرس بالخروج خارج الفيلا لياخذوا راحتهم
مراد ممسحا فمه قائلا لملك
تسلم ايدك ي ملاكي
ملك بحب وابتسامه
بالهنا والشفا ي حبيبي
انتي قولتي ايه
ملك بخجل ورقه
بالهنا والشفا
مراد بنفي
لا مش دي اللي بعدها
ملك بخجل
خلاص قولتها
مراد بتمني
لا انا مستنيها من زمان قوليها تاني وحياتي عندك
ملك بحب
حبيبي وروحي
وانا بحبك وبعشقك وبموت فيكي
ثم ابتعد عنها ببطء قائلا
تعالي انا عملك مفاجأه حلوه هتنبسطي بيها اووي
ملك وهي تنهض معه ممسكه بيده وعلي ملامحها ابتسامه فرحه
مفاجأه ايه دي مراد
هتعرفيها حالا ي قلبي
الفصل الحادي والثلاثون
بعد مرور عده ايام من وجود مراد وملك ف شرم ومراد لم يترك ملك فيهما بل كان اغلب اوقاتهم يقضونها معا سوا خروجات او سهرات وعند عودتهم الي الفيلا يبدأ مراد ببدا سهره من نوع آخر يبث فيها ملك شوقه و مدي حبه لها جاعلا اياها تحلق ف السماء شاعره بالسعاده والفرح والأمان بجانبه توالت الايام وارتباطهم ببعض يقوى وعلاقتهم تشتد يقضون لحظاتهم الرومانسيه بسعاده اما ف اوقات عمل مراد فيضطر تاركها الا ان ينتهي من اعماله التي اتي من أجلها غافلين عن تلك التي كانت تراقبهم وتتابع حركاتهم واوقاتهم مع بعض بكره وبغض شديدان لهم وكره لملك أصبح مضاعف لها
وف اخر يوم لهما ف شرم حيث احب مراد ان يصطحب معتز وملك الي احد المطاعم الشهيره المطله علي البحر ليقضوا فيه آخر اوقاتهم ف شرم ليستعدوا غدا الي الرحيل بعد أن تمت الصفقه التي بينهم وبين الوفد الاسباني بنجاح
جلست ملك علي المقعد المطل علي البحر مباشره تنظر له بحب واستمتاع فالبحر ف المساء يصبح هادىء وممتع
تابعها مراد والي شرودها وتأمله للبحر
معتز ساحبا ال menu من علي الطاوله بعد أن وجدهم ف عالم آخر قائلا بمرح
احنا مش هناكل ولا ايه ولا جايين تتاملوا البحر بس
رد مراد عليه بسخط قائلا
همك علي بطنك انت مش حاجه تانيه
معتز ساخرا
ي عم البحر دا عايز العشاق والحبيبه يتمالوا اما انا سنجل بائس هسرح