الملجأ
كويسه صح أنتى بخير محدش عملك حاجه رهف حبيبتى اتكلمى مټخافيش
رهف وهى تحاول ان لاتظهر خۏفها لعزت وتحاول تهدئت والدتها ماما أنا كويسه مټخافيش أوعى تخافى
أخذ عزت الهاتف وأغلقه
وتركهم ورحل بكت جودى ورهف تحاول تهدئتها هى وحور وهوما فى الأصل خائفين ويحتاجون إلى من يبث فى داخلهم الطمأنينه
عند هبه لم تصدق مايحدث لن تتحمل أن تخسر إبنتها ثانيا قامت بالإتصال بمعتز
معتز بكسرهوخطڤ حور وجودى كمان ياهبه بس متقلقيش أحنا بلغنا البوليس وهنلاقيهم قبل مايعملهم حاجه
أغلقت معه وظلت تصلى وتدعو ربها ذهبو جميعا إلى فيلا معتز وأيضا جاءت صافى وفريده وكانت الصدمه نصيبهم عندما علمو بخطڤ بناتهم
مرت فتره ولم يتحدث معهم أحد
صافى پبكاء وقلة حيله لا أنا مش هقعد هنا وبنتى مخطوفه وحامل أنا هروح معاهم لا أنا عزت ده أكله بسنانى أنا صافى الجمال ليكون مفكر أنه كسرنى
عصام خائڤ على صافى ويحاول تهدئتها وهو بداخله ينحرق لتفكيره فى إبنته صافى إقعدى كده مش هينفع
معتز بتسأل إزاى مش فاهم
مراد صافى الوحيده الى ممكن ت صلنا لمكان عزت بكل سهوله لانها وبإختصار عرفاه وإشتغلت معاه كتير وأكيد عارفه تفكيره يوصله فين وخصوصا أنه بيحبك ياصافى يعنى عزت بالنسبه ليكى كتاب مفتوح وكان بيقولك كل
حاجه أنا عارف كده كويس وكنت متابع
صافى بتفكير وكأن مراد نبهها لشئ ما إستنو كده عزت قالى مره على مخزن للطوارئ ده للحاجات الخاصه بيه بس ده من زمان أنا عارفه عنوانه ممكن يكونو هناك
فريده پبكاءقولى ياصافى يمكن يكونو هناك
صافى بحماس ياله نروح وهعرفكم المكان
عصام بإعتراض تروحى فين إتجننتى ياصافى أنا مش هسمح بكده وبعدين هناك أكيد هيبقى فى خطړ عليكى مش هسمح بكده ياصافى
قالت لهم صافى على المكان وذهبو جميعا وتركو فريده وصافى وهبه وقامو بالأتصال بريان وأخبروه أيضا لم تتحمل صافى ان تظل هكذا
فذهبت هى الأخرى حاولت فريده منعها ولكنها لم تستمع لأحد
كانو يبحثون فى كل مكان وعندما أخبرهم معتز بالمكان ذهبو إليه وبالفعل وجدو رجال يحرسون المكان إنضم إليهم معتز وعصام ومراد الذين تفاجأو بوجود صافى ڠضب منها وطلب منها عدم النزول من السياره وافقت صافى وأخذو يضربون كل من يقف فى طريقهم دخلو للبحث عن البنات ويضربون كل من يقف أمامهم
جودى پبكاءبابا أنا هنا يابابا إستمعو إلى الصوت وذهب إليهم ليحررهم وأخذ كل منهم إبنته وكان البقيه يقوموت بضړب الرجال خرجو بالبنات عندما طلب منهم ريان الخروج لوجد خطړ عليهم فى هذا المكان وأنه سوف يبحثون عن عزت وبالفعل خرجو ولكنهم تفاجئو وجدو عزت يضع فى رأس صافى حاول عصام الاقتراب
عزت عصام إقف مكانك لو قربت هموتها
صافى بجمود عزت هخليك ټندم على عملتك دى
عزت بسخريه إنتى إلى روحك فى إيدى
جاؤ على الصوت
أحمد وهو يحاول تشتيت إنتباه عزت هتستفاد إيه لو مۏتها بالعكس هتزود الأحكام عليك
عزت بتأثر
هحرق قلبه عليها هو جرحها وإستنته العمر كله انا كنت جمبها ومع ذلك مشفتنيش وبنتها ډمرت حيات بنتى لازم أموتها طلاما مش هتبقى معايا
ريان بتحذيرلو قربتلها هموتك ياعزت سيب صافى هتتحمى فى الحريم واجهنى راجل لراجل
جودى تبكى بشده وجاسم يهدئها
الجميع فى حالة زعر خائفين على جودى
أحمد ياعزت هجبلك حكم مخفف بس سيب مدام صافى فى حالها وشارو لأحد الظباط الذى كان يسير ببطئ خلف عزت
وأستطاع الأمساك بيه فرت صافى من أمامه هاربه وتم القبض عليه وسيعاقب
على جميع چرائمه
رحلو ألى منزلهم وفرحت كل منهم بعودت إبنتها
مر الوقت سريعا دون أى أحداث جديد وجاء موعد زفاف ريان ورهف وحور ومازن
عزمت رهف أصدقائها فى الملجأ وكانت فرحه بشده نعم حصلت على حب حياتها وأصبح لديها أهل يحبونها غريبه هذه الحياه البشر يتعاملون معك على مبدأ من تكون ماهى هويتك ماهى حجم ثروتك مانوع سيارتك ماهى ماركة ثيابك ولكن يهتمون بمستوى تعليمك أخلاقك
دينك
فكرت فى كل هذا
أخذ معتز رهف من يدها وسلمها إلى ريان وأوصاه بالحفاظ عليها
وسمح ريان لمراد بأن يسلم حور إلى مازن فرحت فريده لتقبل ريان زوجها
ريان بحب مشوفتش ولاهشوف أجمل منك يارهف أنتى حياتى كلها أنتى الملاك إلى غير حياتى
رهف بحب وفرح بحبك أوى ياريان إنتا إلى غيرت حياتى للأحسن انا قبل وجودك فى حياتى كنت ضايعه وكنت يأسه من الحياه بس لما دخلت حياتى عرفت معنى السعاده والحب
ريان بحب مسك إيديها
وقالها ربتا يقدرنى وأخليكى أسعد واحده فى الكون كله
عند حور مازن
مازن يمازحها بحب إنتى حلوه