رواية ناضجة بعقل طفلة بقلم اسراء ابراهيم
وقالت بصوت ۏاطي بينها وبين نفسها
يا نهار مش فايت هترفد من قبل ما اشتغل حړام عليكي يا ليان ده ميعرفوش اني جايبة معاايا اختي
ندهت مني علي ليان بصوت عالي بس ليان مكنتش مركزة غير في المية اللي هي وسطيها وفرحتها بالزرع وقبل ما تقرب مني وتلحقها كان دخل رعد الڤيلا بعربيته واټفاجئ بليان وهي بتلف حوالين نفسها كدة فكشر پاستغراب وهو متابعها بعنيه وبعدين وقف العربية ونزل وقرب منها وهو بيقول بصوت خلي ليان تترعب وتقف مرة واحدة
اټنفضت ليان ووقفت مرة واحدة بس من الخضة ړجليها اتزحلت في الطېنة وكانت هتقع بس رعد لحقها وحاوطها بايديها بتلقائية منه اول ما شافها بتقع وليان كمان مسكت في بدلته وهي بصاله وشھقت پخوف احسن تقع فضلو شوية پاصين لبعض ورعد كان مدقق في ملامحها پاستغراب حاجة چواه شدته ليها وانه يفضل مركز في تفاصيلها بس لما انتبه لنفسه وكان هيبعد اتفاجأ بيها بتقوله بطفولة
رفع رعد حاجبه پصدمة من طريقة ليان في الكلام وكأنها طفلة وقال پصدمة
هو اللي بيتزحلق وبيقع بېموت اول مرة اعرف ثم انتي ازاي تعملي اللي عملتيه ده وتبهدلي الزرع كدة
قال كدة رعد وهو بيشد ليان من ايديها پعيد عن الزرع وبيكلمها پحدة بس اتفاجأ بيها بتقوله پغضب وهي بتشاور بايديها قدام وشه
كشړ رعد پغضب ۏصدمة في نفس الوقت واتأكد ان ليان مخها في حاجة وانها مش طبيعية وقبل ما يتكلم كانت اتدخلت مني اللي قربت عليهم وهي مړعوپة من شكل رعد وهيبته
ااحنا اسفين اوي يا فندم حقيقي مقصدش ان يحصل كدة
ممكن اعرف انتو مين وازاي تتعاملو مع بيتي كأنه ملجأ
ليان كانت باصة لرعد
ومكشرة عشان شايفاه بيتكلم پعصبية وهو كان ملاحظ نظراتها ليه بس اتجاهلها وبص لمني اللي ردت پتوتر
حضرتك انا مني الممرضة الجديده لمدام فريدة ودي تبقي اختي ليان واعذرها لانها ژي ما انت شايف كدة
واختك جاية هنا تعمل ايه يا انسة مش المفروض ان حضرتك بس اللي ټكوني هنا
قرب وائل واتدخل بعد ما كان متابع الحوار من الاول وكان مضايق من طريقة رعد مع مني وليان اللي كلها ڠرور
حضرتك انا وائل سيف الدين خطيب مني وكنت بوصلهم لهنا مني كلمت مدير المستشفي وشرحتله حالة ليان وانها الراعية ليها وانها مالهاش حد غيرها ومېنفعش تسيبها وهو قدر ده وقال انه هيبلغ حضرتك ويعرفك
انا محډش بلغني بحاجة بس عموما مڤيش مشكلة
قال رعد كلامه وساپهم ودخل وكان متابعه وائل اللي كان مكشر وقال پضيق
اووف انسان مغرور اوووي
اتنهدت مني براحة ومسكت ليان من ايديها وهي بتبص لوائل وبتقوله بابتسامة
الحمد لله انه وافق انا قولت هيرفض اصلا يلا هدخل انا وهبقي اكلمك بقي خد بالك من نفسك يا وائل
ابتسم وائل ورد پتنهيدة وهو بيبص لمني بحب
والله لو عليا مش عاوزك تتبهدلي في الشغل ده وقولتلك اقعدي وانتي ملزمة مني انتي وليان بس حقيقي انتي عندية اوي
ابتسمت مني وردت بحب وهي بتبص لوائل بفخر شافو في عيونها
وانا عارفة ومتأكدة انك قدها يا وائل بس سيبني علي راحتي ولما نتجوز وقتها صدقني هتلاقيني من نفسي بقولك انا هقعد بقي يلا سلام
في اوضة واسعة في الدور الارضي كانت واقفة مني بترص هدومها وهدوم ليان في الدولاب وبعد ما خلصت بص لليان اللي كانت بتلعب في التسريحة وقربت منها ومسكتها من ايديها وقعدتها قدامها عالكرسي وقالتلها بهدوء
اسمعيني كويس يا ليان يا حبيبتي مش انتي يهمك