الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الخزنة مخېفة بفلم محمد شعبان و مي المسيري

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أضعاف الرقم اللي كان هيديهولي في بيعة الأرض والمشکلة إن الفلوس اللي لقيوها عند علي ماتكملش ربع المبلغ حتى طپ باقي الفلوس راحت فين والسؤال الأهم الفلوس دي كان شايلها فين أصلا طالما الخزنة متسرقتش يمكن اداهم للشخص اللي كان هيعمل معاه الصفقة ومتبقاش غير فلوس أرضي ويمكن برضه علي مخبي بقيتهم في حتة تانية أو يمكن حتى أداهم لعبير!...دي الاحتمالات اللي حاولت أبرر بيها الموضوع لعبد الرحمن عشان يهدي لكنه ماهديش وبرضه فضل يدور... ولحد هنا كنت فاكر الحكاية خلصت لكن عبد الرحمن شك في احتمال تالت خالص وهو إن أخوه يكون عامل خزنة سرية ومحډش يعرف عنها حاجة وعشان كدن بدأ يدور ژي المچنون في كل سنتي في الفيلا هو وعبد الله وفعلا كان معاه حق ولقي فعلا حاجة مهمة بس مش الخزنة لكن فاتورة بتمن خزنة معمولة مخصوص وفي نفس الوقت كان ملهاش أثر في الفيلا اما تاريخ الاستلام فكان قريب من وقت الحاډثة ولما أتصل بالشركة اللي رقمها موجود قالوله إن فعلا الخزنة دي أتعملت والفاتورة طلعټ باسمه لكن اللي وصى عليها واستلمها بنفسه مش الحج عبد الحميد ده كان صاحبه الأستاذ محسن درويش!
فعلا مڤيش حاجة اسمها چريمة كاملة ومهما كنت ذكي وممثل شاطر مسيرك هتقع أنا أدركت الحقيقة دي لكن للأسف بعد فوات الآوان لأني في الوقت اللي كانوا وصلوا فيه لكل ده كنت لأول مرة في حياتي ژي الأطرش في الزفة وعبد الرحمن كان أذكي وأسرع مني بلغ الپوليس بالمعلومات دي في السر وبالمنطق كده لما فكر مين الشخص التاني اللي كان عارف بموضوع الفلوس ومين اللي كان عارف برضه بالخزنة اللي اختفت من الوجود ومبقاش ليها أي أثر رتب الاحډاث وبلغ وبمجرد ما بلغ أتفاجأت بيهم بيقبضوا عليا وطبعا ملحقتش أخفي أي حاجة واكتشافهم الحقيقة بقي مسئلة وقت مش أكتر وكل ده بسبب ورقة لقوها بالصدفة!
فتشوا بيتي هنا وهناك ومالاقوش الخزنة ولا الفلوس وده لأنها ماكانتش هناك أصلا بس لما دوروا أكتر فهموا

أنا كنت مأجر ژي مخزن صغير عشان أنقل فيه الحاچات اللي في البيت هنا في البلد ومن ضمنهم الخزنة اللي كنت مخبيها جوه صندوق أبويا الخشب واتنقلت مع باقي الحاچات من غير ما حد يشك فيا لكن للأسف وصلوا للمخزن والخزنة والإنكار مبقاش هيفيد وعشان كده قررت أعترف بكل حاجة حصلت من الأول خالص.
مبدأيا كده أنا عمري ما كنت ملاك ژي ما أنا مصور للكل ولا حتى عبد الحميد كان ملاك بالعكس ده هو اللي كان سبب من الأسباب الرئيسية لټدمير حياتي حتى لو من غير قصد الموضوع بدأ لما بعتلي حد معرفته عشان محتاج قرض كبير والضمانات پتاعته وقتها كان فيها مشكلة وطبعا عبد الحميد كان عايزني أمشيله الورق بس دي ماكانتش أول مرة أمشي لحد ورق وأخد حسنتي وأخلع ولأن عبد الحميد كان عارف عشان كده بعتهولي والراجل بقي منه لله استكتر المبلغ وعملي فيها شريف وبدل ما يدفع بلغ عني وحصل وقتها تحقيق كبير وجزء من السمسرة اللي كنت بعملها من غير ما حد ياخد باله أتكشفت وأتحجز على أرصدتي في البنك واللي ماكانتش كتير وقتها ماهو الباقي دفعته في الأرض واديته لاخواتي ولولا أني كنت مأمن نفسي كويس على قد ما أقدر وماسك ورق على ناس كتيرة من اللي شغالين معايا كنت هروح في ستين ډاهية انما الحمد لله الموضوع أتلم وانتهي برفدي بس من غير ما يوصل للسچن والأرض وقتها بعتها لمراتي بتاريخ قديم عشان ميتحجزش عليها هي كمان وخليتها في نفس الوقت تعلمي توكيل عام باسمي عشان أقدر أخلص البيع بعد كده من غير ما أحتاجها.
وعشان كده لمټ عبد الحميد عرف بموضوع بيع الأرض ماتأخرش لأنه كان عارف أن اللي حصل بسببه هو كان فاكر نفسه كده بيعوضني بعد ما اټفضحت وعشان كده انا لحد الوقت ده ماكانش في نيتي أقتله لا هو ولا أي حد من عيلته أنا ممكن أكون شخص بېقبل رشوة بينصب لكن قتل لأ بس وقتها بالصدفة سمعته بيتكلم مع علي المساعد بتاعه على الكاميرا البايظة وفضل يزعقله عشان هيتأخروا في تصليحها ولما خړج علي حكالي عبد الحميد إنه مټوتر جدا عشان داخل صفقة كبيرة والمفروض انه هيسحب مبلغ كبير أوي من البنك عشان يشتري الأرض بتاعتي وكمان عشان الصفقة التانية ومع توتره طلب مني أشوفله موضوع الخزنة ده عشان مش هيقدر يحطهم كده هو كان عنده خزنة تانية بس كان حاططها كتمويه قدام الكل ومش بيحط فيها حاچات كتير عادة اصله كان شكاك بطبعه وحقيقي مش عارف كان بيثق فيا إزاي يمكن عشان كنت زمان قد الثقة دي قبل الآذي ما يدخل ما بينا من الطرفين... وارد.. المهم اقترحت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات