غرام اسر
تكمل و قاعد مركز مع كل حركة بتعملها خلصت الأكل وحطته قدامه على الطرابيزة و قعدت جنبه ف قال بخبث
طب يعني كملي جميلك و أقعدي على رجلي!!!
حاضر!!
قالت بإبتسامة ف إبتسم و قال
بعشق حاضر و هي طالعة منك من غير مناهدة كدا!!
قامت و قعدت على رجله فعلا يمكن لإنها حقيقي إتعودت على ده و إبتدت تأكله أكلته أول لقمة و فضلت بصاله برهبة مستنية التقييم بفارغ الصبر لحد ما قالها
ألف هنا!!
قالت بفرحة ف إبتدى هو كمان يأكلها كان فيه شوية من الأكل على طرف شفايفها اللي تحت إتكسفت جدا و قالت بخفوت
يا آسر!!!
يا عيونه!!
والله شكل لا في مطاعم النهردة و لا زفت!!
ليه بقى
ف قالت
يعني مش هننزل
تؤ!!
قال و هو بيفتح درج الكومود و طلع شريط برشام و قالها بهدوء
أنا سالت دكتور صاحبي على برشام منع الحمل ميكونش ليه أي أعراض جانبية وقالي على ده!
إنت .. إنت بتتكلم بجد! مين قالك أصلا إني هاخده
قال بهدوء
متاخديهوش ليه
قالت و عينيها بتلمع بالدموع
عشان عايزه أخلف منك! عشان عايزه أبقى أم و عايزاك تبقى أب و هتبقى أحسن أب في الدنيا!
قربت منه و حاوطت وجنتيه و قال برفق
آسر .. متعملش كدا متحرمش نفسك و لا تحرمني من حاجه زي دي!!
ششش مش عايز أشوف دموعك دي!
و كمل و هو بيبعد عينيه عن عينيها
أنا مش مستعد أبقى أب دلوقتي! دي مسئولية و أنا مش أدها حاليا وسط ظروف شغلي دي!!
قالت و صوتها بيترعش
إنت أدها أنا بقولك إنت هتبقى أحسن أب و مش عشان إنت ظابط ميبقاش عندك ولاد يا آسر .. مش منطقي!
قال بضيق و هو بيبعد إيده عنها و كمل
أنا قولت نأجل الخطوة دي! الموضوع خلص!!
قال بعصبية عصبية لإنه إكتشف أد إيه هو ضعيف قدام دموعها و عصبية من إنها مصممة بصتله للحظات و كانت هتتحرك عشان تسيبه و تمشي إلا إنه مسك دراعها و قال بضيق
لسه مخلصتش كلامي!
رغم إنه مكانش ماسك دراعها بقوة إلا إنه أول ما مسك دراعها بالشكل ده دموعها نزلت و قالت من غير عياط دموعها هي اللي نازلة
إيدي!!
أنا قولت دموع لاء!
و بعد ما أبعد
سيبني يا آسر!
ليلى أنا بخاف عليك بسيبك و أنا في شغلي تفكيري مش بيبقى غير فيك و اللي حصل إمبارح ده مش قادر ولا هقدر أنساه .. تخيلي يحصل و كمان
إنت معاك طفل! إفهميني يا ليلى!
بصتله بعدم إقتناع إلا إنها قالت بهدوء
طب أنا مش عايزه أتكلم دلوقتي!
و أنا عايز أنهي الموضوع ده دلوقتي!
مش هنهيه! عشان أنا مش موافقة!
إنت بتعلي صوتك!
قال بتحذير ف بصتله للحظات وقالت بضيق
لاء!!
تمام! إمشي دلوقتي!
قال بمنتهى البرود عكس العصبية اللي جواه و اللي بيحاول جاهدا يتحكم فيها مشيت فعلا من قدامه و راحت على الكنبة و نامت عليها لما لاقاها كدا إتجنن و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه ف صاح فيها بعصبية
أسميه إيه ده يعني!!!
إنتفض جسدها پخوف و بصتله و قالت برهبة
هو .. إيه!
قومي نامي على السرير!!!
قال بحدة!! ف ضمت رجليها ل صدرها و قالت بصوت خاڤت
عايزه أنام هنا!!!
ليلى!!!
إنتفض جسمها بس متحركتش ف مشي ناحيتها بمنتهى العصبية و من خۏفها غطت راسها ب وشها و هي فاكرة إنه جاي يمد إيده عليها إتشمر مكانه لما شافها بتغطي راسها بإيديها پخوف قطب حاجبيه و أخد نفس عميق و نزل على ركبته قدامها مسك إيديها و بعدها عن وشها بهدوء ف بصتله و عينيها كلها خوف حس ب غصة في قلبه و هو عايز بأسرع وقت يمحي نظرة الخۏف اللي في عينيها دي مسح على شعرها و رجعه ل ورا و قال بصوته الأجش
ليه
قال بهدوء
ليه نظرة الخۏف دي خاېفة مني
مسح على خدها و قال بلطف
و قام .. ضلم الأوضة و راح ناحية السرير و نام عليه
الفصل الثالث عشر
ماسكة إختبار الحمل المنزلي بين إيديها اللي بتترعش بتتأمل نتيجته و جسمها بيتنفض من الفرحة و الخۏف غمضت عينيها وكل تفكيرها في إزاي هتقوله طلعت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهرلها مسكت الإختبار و حطته في درج الكومود و قعدت جنبه على طرف السرير بصت لملامحه و مدت إيديها تمسد على دقنه قربت منه و باست عينيه المغمضة برقة و فجأة بدون مقدمات لقت فتح عينيه و مسك إيديها پعنف ف إتخضت إلا إنه لما لاقاها هي إبتسم على خضتها و قال بهدوء
مش في مصلحتك يا ليلى تقربي مني و أنا نايم ..