عز الدين
هو مش عاوز يبقى مقدرش أغصبه
دارين بإصرار انا هفضل وراه يا أنطي لحد ما يحس بيا مش هستسلم بسهولة
وظل الحديث دائرا بينهما وفي أثناء ذلك كان عز ينهي استعداده للذهاب إلى الحفل وهنا سمع طرقات على الباب
عز بجدية اتفضل
يوسف متسائلا ها يا بني جهزت ولا فضلك كتير
عز اهلا يا بابا لأ خلاص قربت أخلص بس أنا مش عارف لزمتها أيه إني أجي معك طب هو صاحبك انت وشريكك وبينكو شغل أنا مالي بالليلة دي
يوسف يا بني يا حبيبي انا عاوزك تجي اتباهي بيك قصادهم اوري أصحابي وزمايلي ان ابني
سندي بقى راجل يعتمد عليه ده غير ان في صفقات كتير احتمال
عزوهو يحتضن والده ربنا يخليك ليا يا بابا انا عاوز أعتمد ع نفسي واكون اسمي بنفسي ولا انت خاېف اني انافسك
يوسف يااااااريت ده يوم المنى يوم ما تنافسني يا بني وهو أنا هعوز ايه غير ان ابني يبقى أحسن واحد في الدنيا ده انت اللي طلعت بيه ربنا يباركلي فيك انت واخواتك البنات
عز حبيبي يا بابا وميحرمناش منك انت ولا ماما
يوسف متسائلا طيب اجهز بسرعة وانا هستناك تحت في العربية ولا تحب تجي بعربيتك لوحدك
يوسف بحزم طيب يا حبيبي اشوفك هناك ع اليخت سلام
عز باقتضاب سلام يا بابا
والټفت عز إلى المرآة ليكمل ارتداء ملابسه والتي كانت عبارة عن بدلة سوداء وقميص أبيض ثم وضع عطره الآخاذ ومشط شعره على عجالة وعدل من وضعية ياقته ثم التقط هاتفه وسلسلة مفاتيحه وتوجه إلى سيارته حيث الحفل المقام على اليخت
بدأ الحضور يتوافدون على اليخت وكل منهم يهنيء حسين بيه الدمنهوري رجل الأعمال المحبوب والمشهور في الوسط الاقتصادي بفوزه بأحد أهم الصفقات التجارية
ومن بين المهنئين كان يوسف بيه الكيلاني
يوسف بنبرة متعشمة حبيبي يا حسين وحشني والله معلش ما انت عارف الدنيا مشاغل والشغل اخد كل وقتي بس انا اول ما انت طلبتني سبت الدنيا كلها وجيتلك يا سحس ده انت صديق العمر واكتر من اخويا
حسين مازحا كلني بالكلام يا جوو المهم طمني عليك وعلى العيلة الكل تمام
يوسف بابتسامة رضا اه الحمدلله كلنا بخير في فضل ونعمة من الله
حسين متسائلا بحيرة اومال فين عز الدين ابنك مجاش معاك ولا
ايه
يوسف بجدية لأ هو جاي في السكة انا قولت أجي أسلم وأهني عقبال مايجي هو
يوسف بحماس تسلم يا سحس ده العشم برضوه
ومضى الوقت والجميع يحتفلون وأتى عز الدين إلى الحفل وحينما رأه والده نادى عليه ليهنيءالمهندس حسين
يوسف عز جه اهوو يا حسين ياخويا شوفت بقى راجل اعمال ازاي ههههههه بيفكرانا بأيام شبابنا
عز الف مبروك يا بشمهندس حسين انا سمعت ان المنافسة كانت شديدة
حسين الله يبارك فيك يا عز يا بني ماشاء الله نسخة من والدك اه فعلا كانت قوية بس على مين عمك حسين بفضل الله عرف ياخدها
عز ههههههه طبعا يا عمي أدها وأدود
حسين يالا يا بني خش كده اندمج مع الناس واتبسط الحفلة دي معمولة عشان الكل يحتفل وسيبلي أبوك عاوزه في كلمتين
عز احم حاضر يا عمي وسعيد اني شوفت حضرتك والف مبروك مرة تانية
ثم تركهم عز الدين يتمازحون ويتحدثون معا وأخذ يتجول بنظره بين الحضور ولاحظ ان الفتيات المتواجدات بالحفل يبتسمن او يتغامزن حينما يمر من أمامهم فيزداد ثقة وغرور
وفجاة ارتطم به أحد الندلاء والقى كوب به عصير عليه
النادل بتوتر اسف اسف يا فندم انا مخدتش بالي بعتذر لحضرتك
عز بتذمر ايه يا بنى أدم مش تفتح كده الجاكيت اعمل انا ايه الوقتي ..!!
أسرع النادل بمسح الجاكيت بمنديله وهو يعتذر بشده وطلب من عز الدين أن يخلعه لكي ينظفه ويحضره له في الحال فاضطر عز الدين أن يرضخ لطلبه وخلع الجاكيت فظهر من أسفله جسده الرياضي والذي يجسمه