رواية مرادي كاملة
ظهره للخلف ويحدثه بجديه
تعال اقعد عشان نتكلم جد انا مش فاضي للهزار بتاعك دا
معتز وهو يجلس ع مقعده ويرد عليه بضيق من شده بروده مراد معه
اتفضل قول ايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه
مراد وقد لمح نظره الضيق التي اعتلت ملامح معتز ولكنه تجاهلها ليدرك صديقه انه ف غير وقت للمزاح
ثم حدثه بهدوء
معتز محدثا اياه بجديه
ااها متقلقش هو قالي ف الوقت اللي هتصل بيك فيه ننزل من هنا احنا علطول
مراد يؤمي له بنظره تفهم ثم حدثه بجديه
تمام شيري كلمتني انهارده
معتز وهو يرفع نظره إليه ويحدثه
بجد اتصلت بيك وعايزه ايه هي
انا بدات ف موضوعي معاها وقولتلها تنزل مصر ف اسرع وقت وف اول طياره نازله مصر
معتز ولم يحيد بنظره عن مراد المرجع ظهره للخلف
طب وهي كانت عايزه ايه
كانت عايزه حد يبقي معاها ف فرع الشركه اللي هناك عشان المسئوليه كبرت عليها بعد ما الشركه كبرت واسمها علي ف السوق فقولت ليها تعالي وانا هكلم معتز عشان كده بقولك عايزك تشوف حد كفء عندك وأمين يروح فرع الشركه اللي ف لندن ويتولي المسئوليه ويكون معاه واحد ع نفس القدر من المسئوليه والامانه عشان يقدروا يديروا الشركه لاني مش هسمح باي خطأ ولو بسيط يحصل
مفهوم سيب المهمه دي عليا وانا هتكتك ليها واشوف المناسب عندي
مراد بجديه
ودا هو المطلوب
قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المكتب
صدح مراد بصوته القوى
ادخل
دلفت سكرتيره مراد الي داخل المكتب وهي حامله بيدها ملفات يراد توقيعها واوارق الصفقه الجديده
ثم تحدثت بهدوء
هاتيهم
هتف بيه مراد بصرامه
فتقدمت منه ثم وضعت الملفات اللتي بحوزتها ع سطح المكتب
اخذ المراد القلم من ع سطح المكتب ثم قام بالتوقيع ع الأوراق التي أمامه وبعد الانتهاء منها وجه حديثه الي
سكرتيرته الوقفه بصمت
خدي الورق اللي محتاجه امضاتي اهو وسبي ورق الصفقه دي اما ارجعه الاول
ماشي ي مراد بيه اللي حضرتك تشوفه ثم اخدت الأوراق من ع المكتب بعد أن وقع عليها ثم خرجت باتجاه باب غرفه المكتب واغلقته خلفها بهدوء
وجد معتز صوت رنين هاتفه يصدح بداخل جيبه فاخرجه من جيب بنطاله ونظر ابي هويه المتصل فوجده الشخص الذي كان ينطره ثم رد عليه ع الفور
واخذ يستمع إليه وهو يخبره بان يأتوا الي جامعتها ف هذا الوقت
انتبه مراد لهذه الكلمات التي تفوه بيها صديقه وهو يراجع الأوراق التي أمامه وأخذت
يصتنت إليه
ايوه ي معتز بيه ودي ميزه لينا انها تكون لوحدها المهم دلوقتي حضرتكم توصلوا دلوقتي للجامعه بتاعتها وتنفذوا اللي عايزينه بعد كده
تفوه بهده الكلمات الطرف الآخر الذي يحدثه معتز
معتز وهو ينهض من ع مقعده ويشير لمراد بأن ينهض هو الاخر وحدثه
تمام خلاص انا فهمت اقفل دلوقت
ثم أغلق الهاتف وهتف لمراد الذي نهض هو الاخر وع محياه نظره تسأول
معتز وقد قرأ نظره التساؤل ف عينيه تم حدثه بجديه
هي ف الجامعه لوحدها انهارده واحنا لازم نروح ليها الجامعه دلوقت وانت تنفذ باقي الاتفاق معاها وعايزين نشوف شطارتك ف التعامل معاها
مراد وقد ارتسم ع ملامحه الشراسه ويهتف لمعتز وهو
يلا بينا عشان نكسب وقت
يلااا
هتف معتز بهذه الكلمه قبل أن يسرع خلف مراد الذي اتجه بخطوات سريعه خشنه ال الخارج وهو يلحقه لتحقيق كل ما انتوي فعله منذ زمن وها هو يتحقق
يتبع
الفصل الثامن
ف الجامعه
وصل كلا من مراد ومعتز الي الجامعه ف وقت قياسي ثم هاتف مراد رئيس حرسه بعدم النزول او الوقوف خلفه والبعد عن سيارته الخاصه مسافه بعيده ثم أغلق الخط ثم وجه حديثه الي معتز صديقه الجالس بجانبه
هو فين اللي انت متفق معاه ده انتي مش قولت انه هيبق مرزوع هنا
معتز وهو يحوم بنظره ناحيه المكان ويلتف يمينا ويسارا بحثا عنه
مش عارف راح فين هو قالي انه هيبفي موجود هنا مش عارفه اتنيل ف اي حته
مراد بضيق ويأمره بصرامه
طب اتصل بيه مش هنفضل واقفين احنا
حاضر حاضر
قالها معتز وهو يخرج هاتفه لمهاتفته
ايوه ي ابني انت فين احنا وصلنا واقفين قدام الجامعه
ع الطرف الآخر
تمام ي معتز بيه هتلاقيني ف وشك علطول خلال دقيقتين بس
معتز بنفاذ صبر ويحدثه
اما نشوف ي زفت
وجه معتز بصره الي صديقه الذي يحدق فيه پشراسه وصلابه ابتلع معتز ريقه من ملامح صديقه التي لا تبشر بالخير ابدا ثم حدثه بهدوء
داخل علينا علطول ثم أدار راسه ناحيه زجاح السياره وجده يتقدم من السياره عليهم
هتف معتز لمراد وهو يشير إليه بيده
اهو جايه علينا افتح له باب العربيه
وجه مراد نظره الي ما يشير له ثم فتح الزر الخلفي للسياره
فتح برعي باب السياره ودخل بيها لمح ملامح مراد المشدوهه وعينيه التي تنطق بالشړ فبلع ريقه بصعوبه
معتز يسأله مستفسرا
هنعمل ايه دلوقت