الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مرادي كاملة

انت في الصفحة 6 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقه فاجاب عليه بنبره معتزه واثقه 
انا اسف ي صاحبي انا بس الصدمه خدتني بس صدقني وحياتك عندي لهجبهالك راكعه تحت رجلك وانت سيدها وسيبي المهمه دي عليا سبلي يومين اتكتك فيهم وكل حاجه هتمشي زي مانت عايز 
مراد وقد ارتسم ع فمه ابتسامه فخر بصديقه لا بل ليس بصديقه ان اخوه منذ الصغر الذي دائما دعم وسند له وقال بجديه 
تمام وانا واثق فيك ي معتز وعارف انك تقدر 
معتز وهو يؤمي براسه له ويقول 
ف حاجه تاني عايزها مني ولا اقوم اروح 
مراد وهو ينهض من ع مقعده 
لا كله تمام كده يعتبر اتفقنا ع كل
حاجه فاضل بس مهمتك وكل حاجه تمشي زي ما احنا عايزين 
معتز وهو ينهض من ع مقعده هو الاخر وياخذ متعلقاته الموجوده ع سطح المكتب
تمام وانا زي ما قولتك خلال يومين وهقولك عملت ايه 
مراد بنظره تفهم وهي يخطو معه خارج غرفه المكتب ماشي ي معتز ثم خطو خارج غرفه المكتب ونزلوا الدرج ثم قام مراد بتوديع معتز بعد أن اصطحبه أمام باب القصر
ف الحاره الشعبيه ف منزل ملك 
ملك وهي جالسه ع الفراش بصوره والدها الراحل و تبكي بصمت 
وحشتني اوووي ي بابا الحياه صعبه اوووي من غيرك حسه اني تايهه ومليش ضهر ولا امان كنت بمجرد ما بسمع صوتك ولا حركتك ف البيت كنت ببقي مطمئنه اما دلوقتي بقيت بخاف من اي حاجه خالتي معايا ومرعايني ومهتمه بيا بس برضو خاېفه نفسي اشوفك واسمع صوتك وتاخدني ف زي زمان انت كنت امي وابويا واخويا وصاحبي وكل حاجه كنت عوض ليا ف كل حاجه اما انا دلوقتي ولا حاجه عباره عن واحده عايشه كده وخلاص مستنيه اليوم اللي هجيلك فيه 
ثم اجهشت ف البكاء وصوت شهقاتها تتعالي ولكن خشيت ان تسمعها خالتها فوضعت يدها ع فمها ثم وضعت صوره والدها ف 
انتشلتها من حالتها هذه صوت رنين هاتفها المجاور لها ع الفراش فوجدتها صديقتها ساره اخذت تكفكف الدموع
من ع وجهها ثم أجابت بصوت حاولت أن لا تظهر فيه بكائها فاجابت بصوت متحشرج 
الوو ي ساره 
ساره بصوتها المبهج المعتاد 
ايوه ي لوكه عامله ايه 
ملك بصوت متحشرج
كويسه ي لوكه ثم صمتت لحظه مالك ي لوكه صوتك متغيره 
ملك وهي تنفي لها
ولا متغير ولا حاجه انا بس كنت نايمه فعشان كده بس 
لم تصدق ساره ما تفوهت بيه ملك ولاكنها أردت أن لا تضغط عليها فقالت لها
ماشي ي لوكه المهم كنت عايزه اقولك اني مش رايحه الجامعه بكره لان عيد ميلادي اختي الصغيره وانتي عارفه التحضيرات فقولت اتصل بيكي عشان اقولك وف نفس الوقت اعزمك عشان تيجي الحفله اللي عملانها
ملك بابتسامه وفرحه 
كل سنه وهي طيبه وعقبال العمر كله وان شاء الله هحاول بكره اجي 
ساره بحزم 
لا مفيش الكلام ده انتي هتيجي يعني هتيجي اشوفك بكره ي كتكوته سلام ثم اغلقت ساره الهاتف حتي لا تبرر ملك لها وتقول انها لن تاتي لذلك اغلقت الهاتف حتي تجعل الأمر شبه مؤكد ف مجئ ملك لها جلس مراد نصف جلسه وهو ع فراشه الوثير وينظر الي صوره ملك التي ارسلها له محاميه عندما أعطاه الملف الشامل عنها وعن حياتها نظر لوجهها الذي يعتبر نسخه من وجه والدتها وجه يخدع كل ما ينظر إليه حيث يرتسم عليه البراءه والطيبه ولكنهم ف الأصل غير ذلك بل انهم اكثر ناس خادعه تستغل مظهرها الخارجي لكي
تفعل چرائمها وأفعالها المسيئه نظر مراد الي صوره ملك وعينه تنطق بالڠضب والكره الشديد لها ولكنه ابتسم ابتسامه خبيثه ويقول 
خلاص هانت يومين بس وهجيبك راكعه تحت رجلي يومين بس وهحقق كل اللي كنت بخطط ليه من سنيين طويله امك اللي فلتها مني زمان المۏت بس حتي
لما ماټت ماټت بسمعتها القذره ماټت مۏته كانت تستحقها مۏته قذره زيها بس انتي مش هتفلتي مني مهما حصل المۏت دا بالنسبه لك راحه وانا هخليك تتمني المۏت ومش هتلاقيه هدوق كل العڈاب اللي عشيته امي وحرماني منها هدوقهولك بس أضعاف مضاعفه منه انتبه مراد ل اهتزاز هاتفه المجاور له ع الفراش ثم نظر لشاشه الهاتف واتسعت ابتسامته عندما علم بهويه المتصل واجاب عليه 
اتصلتي ف الوقت الصح اللي كنت لسه هتصل بيكي بيه  
ثم 
يتبع
الفصل السادس 
ف لندن
شيرى بلهفه وحب بجد ي مراد كنت لسه هتتصل بيا 
مراد وهو ع ثباته ايوه كنت لسه هكلمك
شيرى وهي تقول بهيام وكنت عايزني ف ايه ي حبيبي 
مراد وقد أدرك نواياها من نبره صوتها ورد عليها بحزم وخشونه شيرررري 
شيري وقد جف حلقها من شده الخۏف من صوته الخشن وردت عليه بنبره معتذره اسفه ي مراد اتفضل 
مراد بصوت جدي خشن عايزك تنزلي مصر لان عايزك ف حاجات كتير واللي كنت بخطط له زمان 
شيري وقد تفهمت عليه والي ما يرمي إليه وسألته بحذر هو انت لقيت البنت اياها اللي كنت بدور عليها من زمان 
مراد وهو بنبره صلبه ويجيبها ايوه لقيتها ومش

انت في الصفحة 6 من 87 صفحات