رواية مرادي كاملة
كانت بتصرخ ليه وبتصوت جامد كده ليه طالما هي مراته والمفروض انه بيحبها وهي بتحبه
خماهو دا اللي محيرني مش عارفه حصل ايه للصړيخ دا كله انتي عارفه لو كان صرخه بسيطه وخلاص كنا قولنا سببها ايه بس دا صړيخ متواصل يعني متعرفيش تحددي سببه
خيلا اهي كل حاجه هتبان مع الوقت بس هي شكلها محترم وجميله خالص
خ مش يمكن بجمالها الباهر دا وحلاوتها وشكلها اللي يتأمل اكل دا كان جامد معاها وهي صغيره مستحملتش ي حبه عيني ماحنا عرفين مراد بيه عمره ما مشي ف الحړام و لا عرف بنت ودايما هما اللي كانوا بيتحدفوا تحت رجليه فلما اتجوز حب يعوض
خبس ي بت لحد يسمعنا بس اقولك مفيش حاجه بعيده
ينفذها وكمان معتز بيه كان جاي عصبي ومتنرفز بطريقه غريبه وكان جاي لمراد اكنه بيحاول يعمل حاجه
قطع حديثهم دخول الحاجه رحمه وهي تهتف لهم بضيق
يعني كل واحد فيكم سايبه شغلها وقاعده وعاملين تتكلموا وتجيبوا ف سيره الناس يلا كل واحده تقوم ع شغلها مش هنفضل متعطلين وخصوصا ان مراد بيه لو صحي وملهاش الفطار جاهز هيخرب بيتكم
ثم قامت الخادمات بهدوء كل واحد منشغل بعمله وتنفيذ الطلبات
ملك من المرحاض مرتديه عبائتها وع راسها الوشاح الخاص بيها ثم اتجهت الي خارج المرحاض متجه ناحيه الباب تقوم بفتحه بهدوء ثم تخرج منها تخطو ناحيه الدرج نازله عليه الي ان وصلت الي الباب القصر موزعه نظراتها عليه خوفا من ان يراها احد وحينما وجدت المكان خالي من احد قامت بفتح الباب ولكنها استوقفت ما تقوم بيه حينما سمعت صوت من يناديها با الخلف بصوته القوي الجهوري هاتفا بيها
جف حلق ملك وقد اوصالها من صوته وقد سمعت قبع خطواته من خلفها فارتجفت بقوه خوفا من اكمال باقي ما كان يفعله بيها لم تدري بنفسها سوى وهي تسقط ع الارضيه مغشيا عليها
الفصل السابع عشر
ف صباح يوم جديد ف قصر مراد
رمشت ملك عده مرات بعينيها وحاولت فتحهم ببطء شديد اخذت الرؤيه ف البدايه ضبابيه لها ولكن بعد برهه اخذت الرؤيه والصوره تتضح لها ببطء فهي ف نفس الغرفه التي شاهدت ع قسوته معها ونفس الفراش ونفس كل شىىء ولكنه ليس موجود بيها فحمدت الله ف نفسها ع عدم وجوده و لكنها عقدت حاجبيها محاوله تذكر ما حدث لها ومن اتي بيها الي هذا الفراش وهذه الغرفه فهي اخر ما تتذكره هو ارتدائها للعباءه التي وجدتها داخل الخزينه وارتدئها للخروج من هذا القصر قبل أن يراها احد
نظرت له ملك بضيق وكره شديدان ثم أدارت راسها للجهه الاخري حتي لا تري نظراته الوضعيه لها فهي أصبحت تكره وتبغضه الي ابعد الحدود متمنيه من الله ان يبعده عن حياتها وان تخرج من هذا القصر باقصي سرعه فهو قد اخرب لها حياتها قبل ان تبدأ او تتهنأ بيها
يعني بدل ما تشكريني اني انقذتك وشيلتك وانتي مغمي عليكي تديني ضهرك كده
لم تحبذا ملك الإجابة عليه أو أدارت وجهها له فهي قد وصلتها رائحه عطره الخاص بيه
نظر لها مراد بتسليه وقد لمعت ف رأسه فكره خبيثه ثم نهض من ع كرسيه وجلس بجوارها ع الفراش وهتف بجوار اذنيها
لسه برضو مش عايزه تديني وشك بس طلما انتي مش عايزه
انا عايز وحابب اووي كمان
ملك وقد إصابتها رعشه قويه أثر سماع صوت أنفاسه بجوار اذنيها وصوت حديثه الموحي لها فهتفت بيه وقد تحلت عن تماسكها وصلابتها وحل محله الخۏف والرهبه والذعر
لااا لااا ابعد عني انا بقرف منك بقرف من ريحتك انت مش انسان
ثم قامت ناهضه محاوله الهروب منه إلا أنه ووضعها ع الفراش مره آخرى رسغيها وثبتهم اغلي راسها وقد استفذته بكلامها هذا وجهه من وجهها هامسه أمامها بخشونه
ما تهدي ف ايه هو انا جيت جانبك انا اللي خلاص قرفت منك ومش قادر ابص ف خلقتك ومستحيل من واحده زيك ومتفكريش ي قطه انك هتقعدي براحتك هنا لاا انتي هنا مش هتزيدي عن خدامه وبس
تجمعت الدموع ف عينيها وقد جرحتها كلماته المهينه لها فهتفت بيه بنشيج وصوت باكي متحشرج
ليه ليه بتعمل فيا كده