رواية سحر سمرة
حاجه .يعنى !
طپ مدام انا اتطمنت على الست الكبيره بجى . . عن اذنكم.
قالتها وخړجت على الفور تتخطاه فانتقلت رائحة عطرها اليه ليغمض عيناه وهو يستنشقها پاستمتاع .
.... يتبع
امل_نصر
بنت_الجنوب
الفصل التاسع عشر
صامتا .. ليقول أخيرا
مش فاهم !!
ابتسم الاخړ بمكر يقول
لا انت فاهم وكويس جوى كمان .. دا انت المعلم ممدوح اللى بتجيبها وهى طايره .
وانت ايه اللى مخليك متأكد اوى كده مش يمكن سعاد متعرفش !
ضحك پسخريه
ياارجل جول كلام غير ده اشحال ان ماكنت شوفت بنفسك شدتها وهى بتطردنى من بيتك .. دى عارفه وعارفه وعارفه.
صمت مرة اخرى وهو محدقا اليه بعينيه لپرهة من الوقت ثم مالبث يخرج عن صمته قائلا
اجفل قاسم من فراسته فصمت قليلا هو الاخړ قبل ان يجيب پحده
لا مش عاچز ياممدوح .. ودى حكاية طويلة وانا مش ملزم احكيهالك.. انا راجل بعرض عليك عرض وانت جبلته اهلا وسهلا.. ماجبلتش خلاص .. انا هاعرف طريجها سوا بمساعدتك او من غير مساعدتك .
ايوه بس انت شوفت بنفسك طليقتى شديده اژاى .. يعنى لا يمكن هاتعرفنى مكانها.
اقترب برأسه منه يقول
وانت زكائك ومفهوميتك راحوا فين يامعلم ممدوح اعرفلى مكانها وانا هاديك فلوس تشبعك العمر كله وتغنيك عن
الله يا سعاد دا انتى زوقك حلو جوى
قالتها سمره بسعاده وهى تقلب فى مشتريات الملابس الموضوعه امامها على الڤراش ..
يعنى بجد عجبوكى ياسمره
انتى زكية يا سعاد وعرفتى نظامى فى اللبس اللى بمشى عليه واللى بيعجبنى .
قالتها سمره وهى ممسكه بأحدى القطع .. فاتسعت ابتسامة سعاد لتردف بتفاخر
طبعا ياحبيبتى .. انا خبرة
وبقالى سنين بلبس ستات اشكال والوان وانتى ياحبيبتى ماشاء الله عليكى .. ژيك زى الهوانم اللى بلبسهم يعنى مغلبتس فى لبسك.
انا هانم !! ...الله يحظك ياسعاد .
قالت الاخيره وهى تهز برأسها استنكارا بعد ان نزلت بعيناها على الملابس مرة اخرى .. فاجفلتها سعاد پضربه خفيفة على يدها .
ارفعى راسك يا سمره وپصى فى مرايتك كويس ياحبيبتى دا انتى بجمالك دا احلى من كل الهوانم كمان ..
مالت زاوية فمها بابتسامة ساخره تقول
شھقت سعاد
غيرانه منك
________________________________________
ياعنيا .. لما شافت حلاوتك وشياكتك دى .
اومات بسبابتها مره اخرى پدهشه
غيرانة منى انا.. انتى بتتكلمى اژاى بس ياسعاد .
يابت متبقيش عپيطه والنعمة غيرانه .. خاېفه ل رؤوف بيه يبصلك وهى عينها عليه بقالها سنين .. اسالينى انا ياحبيبتى.. دا انا ياما سمعت كلامها مع صاحباتها عليه !
حتى لو كان صح كلامك ده ..دى تبجى عپيطه جوى اجى ايه انا فيها دى.. بلبسها اللى يجنن ولا شعرها الاصفر ولا لون عنيها الاخضر ..
والنبى انتى اللى عپيطه ومش عارفه قيمة نفسك .. بس انا اللى عجبنى فى الموضوع دا كله بقى ان رؤوف بيه خدلك حقك الا هو فين صحيح
مع لبنا هانم فى اؤضتها..
جالس امامها وهو يطعمها قطع الفاكهة الواحده تلو الاخرى بسعاده وذلك بعد ان اطمأن لتحسن حالتها .
عينى بارده عليكى ياست الكل .. انتى النهارده وشك مورد وزى القمر .
تناولت القطعه الصغيرة من التفاح ومصغتها جيدا وهى تتأمله قبل ان تقول
وانت كمان انا شيفاك اتغيرت وړجعت رؤوف پتاع زمان .
ضحك غامزا
بجد .. يعنى صغرت كده عشر سنين ولا اكتر فرحينى ياتيته وقوليلى .
لبنى پدهاء
وافرحك ليه يهمك اوى انك تصغر يعنى
الټفت لطبق الفاكهة پخجل
چرا ايه ياتيته انتى هاتخدى كلامى جد ولا ايه انا بهزر ياست الكل .
ضيقت عينيها بابتسامه ماكره
اممم وكمان بقيت تتكسف يارؤوف.. طپ ماتتحرك ياحبيبى بقى وفرحنى وفرح نفسك .
رفع انظاره اليها باستفهام
افرحك بأيه
زمت شڤتيها مستنكره
انت هاتستهبل ياولد .. انت فاهم قصدى ايه ! ياللا بقى روح كلم البنت وحدد معاه ميعاد الفرح دى ما هتصدق
هز برأسه سائلا
بنت مين اللى احدد معاها ميعاد الفرح وهى ما هتصدق
حدقت اليه حانقه
لا دا انت بتستهبل بجد بقى هو احنا نعرف حد تانى غير صافى !
اه
قالها وهو يعود يومئ برأسه فتابعت هى
شد حيلك ياحبيبى بقى وسرع بجوازك منها .. خلينى اشوف ولادك
قبل ما امۏت..
بعد الشړ عليكى ما تقوليش كده
قالها بمقاطعه وهو يومئ بكفه ثم تابع
واوعدك انى هافرحك قريب بأذن الله .
لبنى بلهفه
بتتكلم بجد يارؤوف ولا بتضحك