بقلم أمينة محمد
وخسارتها دلف لها وجلس بجوارها وهو ينظر لملامحها النائمة ملامحها المتعبة تذكر حديثها المؤلم وهي تعترف له انها وحيدة يتيمة لا تملك في الحياة سواه تعترف له كم عانت في الحياة وهو مازال يجبرها بإستمرار على المعاناة اكثر معه إلا تعلم كم يكره صنف النساء وهي الوحيدة التي هكذا !! ألا تشعر بالتمييز !!
اخرج تنهيدة قوية من داخل اعماقه ومال فلم يظهر اي تغييرات في ملامحها سوى ذلك التعب الذي يطغى على ملامحها فقط !
حل صباح يوم جديد شمس ساطعة تزعج قلوب البعض ف ماكانت القلوب تريد إلا الظلام لتبكي به حړقة والما على تلك المأساة التي يعيشها البعض
استيقظت طيف بأرهاق بالغ على ملامحها تأوهت پألم بسبب ذلك السيروم الذي بيديها ويعطيها الغذاء دارت بعينيها في ارجاء المكان وهي في حيرة من أمرها وبعد لحظات استوعبت انها تمكث الآن في المستشفى بحثت عنه
هز رأسه بإيجاب اه الحمدلله انتي وهو كويسين وهتفضلوا كويسين طول العمر يا طيف ! واغمضت عينيها ببرود قاټل ېقتل كل خلية داخله هي حزينة ويبدو ذلك علي ملامحها ولكن هكذا هي تقتله !
لا يعلمون إن كانت سعيدة ام حزينة تاركين ذلك للقدر ليحدد مصيرهم المكتوب عند الله
فرح وسليم
كانت جالسة مع والدتها بعد ان ذهابا إخوتها للمدرسة كانت فرح شاردة الذهن تفكر تارة ب سليم وتارة ب أحمد تارة بذكريات الماضي وتارة بعيشتهم تارة بأهلها وماذا سيحدث لهم بعد زواجها
لرؤيتها ل أحمد خلفها بسيارته وهو ينظر إليها ببرود قاټل اصبح في وجهتها وهو يقول بهدوء اركبي يا فرح ! ابتلعت غصتها وتراجعت خطوة للوراء وهي تهز رأسها بنفي بينما ملامح وجهها لا يعتريها سوى الصدمة كز احمد على اسنانه بضيق قائلا بټهديد اركبي يافرح عاوز نتكلم شوية ! نظرت له للحظات ثم هزت رأسها بنفي مرة اخرى والتفتت لتغادر فشعرت بيديه تقبض علي يديها پعنف قائلا هنتكلم وامشي ! وهي تقول ملكش حق انك تلمسني كدا عايز اي يا احمد اخذ نفسا عميقا ثم قال وهو يشير لسيارته اركبي العربية مينفعش نتكلم واحنا واقفين كدا انا مش هخطفك ! رن هاتفها فنظرت لأحمد ثم للهاتف فوجدت اسم سليم ابتلعت غصتها عنوة فهي الآن في موقف لا يحسد عليه امامها أحمد ويرن سليم نظرت لأحمد قائلة بتلعثم انا لازم امشي مش عايزة اتكلم معاك ! ثم التفتت لتغادر فعاود قائلا عليا الطلاق منتي ماشية غير لما نتكلم يا فرح ردي علي المحروس وقوليله اي حاجة بس هنتكلم الاول ! توسعت عينيها پصدمة لحديثه ازدردت پخوف ثم قالت انت مچنون انت بتقول اي يا احمد ! جذبها من يديها لسيارته قائلا زي ما قولتلك كدا ركبت السيارة پخوف بينما ركب هو الآخر وقاد بصمت يتابع حركات يديها في الهاتف وهي ترسل ل سليم رسالة
انتهت فرح من ارسال الرسالة التي كانت محتواها سليم انا هتأخر نص ساعة كدا رفعت