بقلم أمينة محمد
مكانه فخرجت منها شهقة لفعلته قائلة بقلق علي فين اكمل سيره مقوصا حاجبيه قائلا علي البيت هنروح فين يعني خرج من المستشفى بأنف مرتفع فهو رجل الاعمال الشهير تيم وضعها في السيارة متوجها للمنزل دون إضافة حرف منه او منها
جلس أمامها وظل يتطلع لملامحها يتأملهم وكأنه لأول مرة يتأمل تلك الملامح لتقول هي بصوت ضعيف امم ه هو في حاجة ولا أي هز رأسه بإيجابية ثم قال بصوت دافئ اه في هنتكلم دلوقتي عشان الموضوع مش عايز تأجيل الدكتور قال ان الي بيحصلك دا بسبب انك عندك الذبحة الصدرية نظرت له وهي تفتح عينيها پصدمة لصدق ما توقعته وما هي إلا دقائق حتي تحولت ملامحها لسخرية فقوص حاجبيه قائلا بإستنكار في إيه هزت رأسها يمينا ويسارا وهي تقول بهدوء مافيش بس انا اتوقعت ان انا هيكون عندي حاجة خطېرة همهم بتفكير ثم مال عليها يمسك يديها بين يديه الكبيرتين الباردتين قائلا لا مش حاجة خطېرة لو التزمنا باللي الدكتور قال عليه يا طيف عشان مش حياتك بس الي في خطړ نظرت له للحظات تستوعب ما قاله فقالت بنبرة متسائلة افندم صمت قليلا يتطلع لملامحها وقال بنبرة مستكينة انتي حامل ! شهقت پعنف وهي تضع يديها علي فمها ثم سحبت اليد الاخرى من بين يديه وهي ترتجف خوفا ها هي الآن الکاړثة الكبرى حملها سيغضب ويضربها الآن وقد يكون مصيرها هو المۏت في تلك اللحظة تعلم جيدا ان قبل العاصفة هذا الهدوء الذي يحتل تيم تيم وما ادراك ما تيم وما يفعله
غير واعية بما تقوله لا كتر خيرك اهو حسنة تعملها في حياتك تدخلك الجنة لحظات صمت مرت عليهم وهو يتطلع إليها بهدوء بارد وهي پصدمة لما قالته يعلم وتعلم انها يخرج منها الكلام دون قصد فما بقلبها علي لسانها تمتم داخليا قبل ان ينفجر في الضحك
غبية ! ظلت تطلع لانفراج شفتيه في الضحك وملامح وجهه الضاحكة وغمزتيه ياويلاه لتلك الغمزتين التي استوعبت انه لديه غمازة في خده عينيه المغمضتين بسبب ضحكه الشديد ابتسمت ببلاهه قائلة روح ياشيخ اللهي
systemcodeadautoads
علي ونور
اردت ملابسها وتجهزت للذهاب للشركة اليوم خطبتها من حبيب عمرها وطفولتها علي الشاب الذي لطالما تمنت ان يكون لها ومن نصيبها ذلك الشاب الذي احبها واحبته من قلبها اليوم سيجمعهم القدر ويخطبا سمعت جرس المنزل يرن فعلمت انه هو اتى ليوصلها للشركة ولعملها خرجت سريعا وفتحت له الباب وعلي وجهها إبتسامة مشرقة تنير ذلك الوجه الملاكي وعندما رأها ابتسم ابتسامة جانبية يملؤها الحب قائلا صباح الورد الاخضر علي ابو عيون خضرا قهقهت بخجل وهي تخفض بصرها قائلة صباح الورد هجيب شنطتي عشان نمشي هز رأسه موافقا ثم قال بتساؤل اومال مامتك فين دلفت للداخل واتت بحقيبتها وهي تقول بصوت مرتفع نسبيا حتي يسمع نزلت السوق تشتري شوية حاجات همهم وهو يخرج هاتفه ينظر للساعة ثم ابتعد قليلا حتي تغلق باب الشقة وخرجا سويا للسيارة وبدأ في القيادة قائلا اخبار الشغل اي ابتسمت قائلة كله فل الفل والشغل تمام تنهد ونظر إليها ثم امامه لو تسمعي كلامي وتقعدي من الشغل واهو كله ماشي ياستي هزت رأسها بنفي وقالت بشرود لا يا علي مينفعش انت عارف
سليم وفرح