بقلم أمينة محمد
بابتسامة حنونة تعالي ياشوكولاتة انتي يلا عشان نشوف الورد هللت ماريا بيديها وهي تركض امامها للمشتل انا هسقي الورد ثم وقفت بجانب وردتها المفضلة ووضعت لها بعض الماء وهي تبتسم بينما حنين تراقبها بابتسامة واسعة
خرجت من المستشفى بعد ان اجرت الفحوصات التي طلبه
ا منها الطبيب كانت خائڤة من النتائج ماذا سيكون لديها هل لديها مرض خطېر ! ام انها ستموت قريبا حتي ولو فهي سترتاح مما تفعله بها هذه الدنيا وسترتاح من تيم ومما يفعله بها افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها لا يرن عليها سواه ومن غيره السيد تيم ركبت سيارتها وردت عليه الو ظلت صامتة تستمع لما سيقوله ثم قالت بهدوء حاضر هجيبهم واجي سمعت صوت اغلاق المكالمة دون حتي ان تودعه فتنهدت بعمق وقادت بسيارتها باتجاه منزلها واخذت الملفات التي يريدها وذهبت لمنزله
مد يديه يضربها بالكف علي وجهها تاركا علامات اصابعه قائلا پغضب وبصوت مرتفع انطقي روحتي ادتيله الملفات ليه صړخت پألم ودموعها تنساب علي خديها وقالت صاړخة كفاية بقا كفاية انا عملت كدا عشان احسسك بالقهر الي انت حسستهولي كل السنين دي عملت كدا عشان اخسرك واقهرك علي الصفقة الكبيرة دي مع اني عارفة انك ممكن تكسبها برضو بس انا كنت عايزة اعصبك واقهرك حرام عليك بقا انا مش جارية عندك انا بني آدمة عندي طاقة وطاقتي خلصت ياخي وريحيني
تنهدت بعمق بعد
تلك الذكرى التي لم تخرج من عقلها أبدا قائلة اه خلاص هعمل عليه مراجعة بسيطة بس همهم بهدوء ثم اشعل سيجارته قائلا ببرود كنتي فين قبل ماتيجي هنا صمتت قليلا تود ان تخترع عليه مكانا ولكن للحظة تراجعت خوفا
ان يكون قد راقبها لتقول بهدوء كنت في المستشفى بعمل تحاليل ابتسم بسخرية لصدقها فهو حقا وضع من يراقبها ثم الټفت بالكرسي لها وامسك يديها تحاليل لايه تنحنحت وهي تخفض
وصل للكافية ووجدها تجلس بمفردها علي احدي الطاولات تضع يديها اسفل خديها وتتطلع امامها بشرود ذهب وجلس امامها وهو يقول بنبرة هادئة قاعدة هنا من زمان هزت راسها بنفي و أجابت بصوت مرهق لا تأملها فارس بتمعن شديد تأمل كم هي مرهقة و حزينة تمنى لو يستطيع أن يمحو ماحدث كي لا تمر بهذه المشاعر السيئة ولكنه لا يستطيع يحبها ويعشقها ويدمنها رغم ما فعلته ليس بيده حيلة سوى ان يعشقها فهي حب طفولته وحب مراهقته لم يأتي من لندن ل مصر سوى لأجلها تنهد خلال تفكيره و ابعد نظره ثم نظر إليها مرة أخرى قائلا قوليلي ايه الي حصل عشان نتقابل بسرعة تنحنحت قليلا و جلست باعتدال ثم اخذت نفسا عميقا قائلة سليم عرف وقال قال انه مش هيطلقني منو و هيجوزني منه شرعي عشان اتعلم من غلطي انهت جملتها بشهقة صغيرة و مسحت دموعها التي خانتها بالنزول علي خديها ب لسعة
ولو قمر كانت مخطئة هز رأسه بنفي عدة مرات وانفعل لا طبعا هذا ما قاله قلبه خوفا علي صغيرته ثم زفر بضيق و نظر لها و قال ببرود الكلام دا مش هيحصل اطمني هتتطلقي من الي اسمه أدهم دا و هتتجوزيني و تخلص الحكاية
نظرت قمر لعينيه قليلا لعلها تجد إجابة سؤالها الذي يرفض الإجابة عنه دوما ولكنها لم تجد سوى البرود ابتلعت غصتها و سألته مرة اخرى انت ليه عايز تتجوزني نظر إليها قليلا يتفحص ملامحها ثم اجابها فارس ببرود و خشونة ما قولتلك قبل كدا عشان اربيكي