بقلم أمينة محمد
في ايي هتاخدني فين تااني ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد
اتصال علي له
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق
تيم وطيف
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب
علي خديها دون توقف وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع
الأكسجين له ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في
قلبها اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها فمهما يكن لم ولن تأخذ القوة سوي منه انا قلبي بيوجعني اوي عشان خاطري كفاية حاسة اني روحي بتتسحب ببطء اجهشت في البكاء وهي تخبئ رأسها قائلا بنبرة هادئة باردة مټخافيش مش ھتموتي دلوقتي لسه شوية ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء للغاية
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها هو اعجب بها من اول مرة رآها إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها بل هي مختلفة فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها هي قطته اللذيذة يحب دائما مشاكستها تذكر للحظة صديقه المقرب فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا ويعلم بما يفكر وكيف هو
سليم وفرح
فتح لها باب تلك الغرفة المحپوسة بها فرح يود ان يفرج عنها وأخيرا ولكن ېخاف ان ترفض محادثته مرة اخري وقف وهو ينظر اليها ليجدها نائمة بجوار الحائط علي الارض القاسېة وتغطي نفسها بذلك الوشاح الذي يرافقها دوما اخذ نفسا عميقا واقترب منها يحدثها بوجه متهكم فررحح هاا قالتها وهي تعتدل سريعا وتنظر اليه بعيون ناعسة وجسد مټخدر اثر النوم وضعت يديها حول كتفها وتأوهت پألم
وضع يديه في جيبه قائلا قومي عشان ترجعي البيت رفعت حاجبيها وقامت من مكانها تستند علي الحائط وهي تقول باستغراب البيت ازاي هروح البيت هو حصل اي قال بملامح باردة مسكنا المتهمة الحقيقية وانتي كدا الشبهه راحت عنك ! نظرت إليه بنظرة معاتبة وكأنها تعاتبه علي عدم تصديقه لها نظرتها حزينة بينما هو لاحظ تلك النظرات