بقلم أمينة محمد
معايا بنت بس مشيت ودكتور فارس لما بيكون في يوم زرع بيجي يساعدنا هو ومستر ليث قوصت حنين حاجبيها وهي تقول بنبرة مستغربة مستر ليث هزت مي رأسها بتأكيد لكلامها قائلة ايوه مستر ليث صديق دكتور فارس المقرب وكمان هو من الزباين ال special للمشتل همهمت حنين بتفهم وهي تهز رأسها قائلة اممم ماشي ياستي لما يبقي يجي مستر ليث نبقي نتعرف عليه يلا بقا وريني المكان كدا وعرفيني عليه ركن ركن هزت مي رأسها بضحكة صغيرة قائلة حاضر اتفضلي
وأخيرا عادوا الي مصر هي الآن عائدة حزينة اكثر ما كانت حزينة وهي مسافرة ما ستفعل ما باليد حيلة هذه هي حياتها وهذا نصيبها وهي لن تعترض ابدا عن نصيبها أخيرا انتهت من تصفيف شعرها شعرت ببعض الالم في قلبها فوضعت يديها علي قلبها پألم تلك ليست المرة الاولي التي تشعر بها پألم في قلبها ولكنها المرة الاولي ان يكون هذا الالم بتلك الحدة جلست علي طرف الفراش وهي تحاول تنظيم نفسها الذي اصبح عاليا فجأة شعرت ببعض الدوار الالم يزداد لم تشعر بنفسها سوى بأنها ممدة علي الفراش لا تشعر بمن حولها حتي انها غير واعية عما سيحدث عن تأخيرها ذلك للذهاب للشركة سيأكلها تيم ولكن هي ليست الآن بوضع يسمح للذهاب لاهانات تيم وتسلطه عليها هي الآن بوضع تعتقد انها ستفارق الحياة وحدها في هذا المنزل الكبير علي ذلك الفراش البارد
اتي عليه الزمن وما تبقي من اهله المتوفيين وقبل ان يفتح باب السيارة ليترجل منها وجد سطل ماء ينزل علي سيارته
المرأة التي تفعلها معه دائما ترجل من سيارته ووقف بعيدا ينظر اليها اي ياستت الكل حمتيلي العربية شهقت وكأنها مصډومة مما فعلته بتلك الطريقة الدرامية قائلة يووه مخدتش بالي يا علي ياحبيبي حقك عليا زفر بضيق وهو يطرق يد بالاخري اسطوانة كل مرة طيب طيب قاطعته تلك المرأة بنبرة مستهزءة طب اطلع يخويا عشان تاكل ابتسم بحنو ناسيا ما فعله ف تلك المرأة تسانده في كل شئ في الحياة تعوضه عن حنان الام تحبه ويحبها كثيرا يقف معها في المشاكل وهي أيضا تقف معه في مشاكله تهتم به وكأنه ابنها من لحمها وډمها صعد درجات السلم وصولا الي شقة تلك السيدة وقبل ان يرن الجرس وجد الباب يفتح وجميلته تقف امامه بابتسامة مشرقة تخفف عنه تعب اليوم ابتسم ابتسامة عاشق ولهان قائلا ازيك يا نوري احمرت وجنتيها البيضاء لتصبح باللون