الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ل / سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحاول يفك زرار البنطلون!! هنا ليلى صړخت و كإنه كهربها و مسكت إيده و بعدتها عنه و إنفجرت فيه
إياك!!! مستحيل!! إنت .. إنت قليل الأدب والله!!
إبتسم بإستمتاع و قال
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!
و في زوج محترم يق لع مراته البنطلون!!!
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا قرب منها و قال و هو بيغمز لها
تصدقي عندك حق! بيقل عها حاجات تانية!!!
آسر!!!
صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها حاوط وشها و قال بإبتسامة
يا عيون آسر!!!
إبعد عني!!
قالت بضيق و هي بتبعد إيده مسك زرار البنطلون تاني و قال
يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام!!
مسكت إيده و قالت برجاء
آسر عشان خاطري!! عشان خاطري إبعد!!
ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى!!
قال بصرامة خلتها تبعد إيديها و تسكت و هي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن و فعلا خلص مهمته و إبتدى يلبسها البيچامة و هي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها مسك دقنها ورفع وشها ليه و قال بحنان
بتنزلي عينك ليه عينك و
راسك مينزلوش أبدا!!!
بصتله للحظات بحزن و ضيق لحد ما شالت إيده و نامت على السرير من غير ما تقوله كلمة! إتنهد و طفى الأنوار و راح ينام جنبها كانت مدياه ضهرها ف حاوطها من ورا و قربها منه قبل وراء ودنها و همس برفق
ليلى .. حبيبي!
نعم!
قالت بحزن ف قال بحنان
زعلانة مني
أيوا .. 
طب أنا عملت إيه
إنت عارف إني بتكسف زيادة يا آسر!! ليه دايما بتصمم تكسفني أكتر!
قالت بطفولية حزينة .. ف لفها ليه و قال بحنو
بكسفك زيادة عشان متتكسفيش مني تاني! عشان أنا جوزك!! عشان تتكسفي من أبوك الله يرحمه لو عايش بس مش مني!
أنا آسر يا ليلى .. تتكسفي من آسر!!
كمل ب مزاح
و بعدين والله أنا يترفعلي القبعة! قدرت أقاوم و أنا بغيرلك هدومك عشان البيه اللي قارفني من قبل ما ييجي! مش عارف بصراحة عرفت أسيطر على نفسي إزاي قدام الحلاوة دي! 
أنا بحبك أوي يا آسر!
بمۏت .. فيك!!!
والمهمة دي هتبقى كام يوم إسبوعين! ليه! طيب
طيب خلاص مش هترغي معايا .. سلام!!!
و رمى التليفون من إيده على الكومود صحيت ليلى على صوته فركت عينيها بنعاس و قالت بصوتها الناعس
مالك يا حبيبي في حاجه ولا إيه!!
مافيش حاجه يا حبيبي .. كملي نوم لسه بدري أنا نازل شغلي و مش هتأخر إن شاء الله!
أومأت بهدوء
طيب!!
إبتسم إبتسامة زائفة و دخل ياخد شاور كانت هي قامت من على السرير و راحت المطبخ بسرعة تحضرله فطار و بالفعل حضرت فطار في نص ساعة و طلعت عشان تقوله لقته واقف قدام المرايا بيشمر أكمام قميصه مشيت ناحيته و حضنته من ضهره إبتسم و رش من عطره و قال بهدوء
كنت فين
قالت بهدوء و هي بتستنشق ريحته اللي بتعشقها
كنت بحضرلك الفطار!!
لفلها و قال بحنو
بس أنا مطلبتش! قولتلك نامي إيه اللي هيصحيك من دلوقتي!
قالت بحب
هنام و أسيبك تنزل من غير فطار مينفعش يا حبيبي!
أنا متعود على كدا!
قال و هو بيمسد على شعرها ف قالت بلطف
بس ده كان قبل م أنا آجي!! دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك و قهوتك!!
إيه الدلع ده كله! 
إبتسمت و هي بتتأمل وسامته و بعدين مسكت إيده و قالت
يلا عشان ننزل نفطر قبل ما الأكل يبرد!
مسك مفاتيحه و تليفونه و مشي معاها أول ما شاف الفطار قال بإبتسامة
عملتي ده كله في نص ساعة يا قردة!!
قالت بإبتسامة شقية
عيب عليك!! أقعد يلا!!!
قعد و قعدت على الكرسي جنبه إلا إنها في قبل كدا و انا معاك مافيش قعاد غير على حجري!
إتنهدت بقلة حيلة و مسكت المعلقة و إبتدت تأكله و عمل هو العكس بعد شوية لحد ما شبع و قال بحب
الحمدلله .. تسلم إيدك يا حبيبتي! 
قام ف وقفت قصاده و قالت و هي 
حاضر يا حبيبي متقلقش
إتنهد و هو عايز يقولها إنه مش قلقان .. ده مړعوپ عليها! ضم راسها لصدرة لثواني و بعدين سابها و مشي!!
لما مشي طلعت غيرت هدومها و لبست أسوأ حاجه عندها بنطلون بيچامة كاروهات أحمر في إسود و بلوزة زرقة مالهاش علاقة بالبنطلون ربطت راسها و إستغلت إن الخدم مش موجودين روقت و كنست الڤيلا كلها فضلت أربع ساعات متواصلة بتروق لحد ما وقعت على كنبة وشهقت فجأة لما عينيها جات على بطنها و قالت
نهار منيل!!! ده أنا حامل!!! يا خړابي الواد هينزل!!!!
و فجأة ربتت على بطنها و هي بتنهج و بتقول
إنت كويس يا حبيبي أنا نسيتك أنا أسفة والله!!!
إبتسمت و خبطت مقدمة راسها بټلعن غبائها خدت نفس عميق و بصت في تليفونها و هي مستنية مكالمة واحدة منه إلا إنه متصلش و مش عايزة تتصل هي
قامت و طلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة و خدت Perfums و body lotions
و دخلت تاخد شاور طلعت لقته رن
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات