الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ل / سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بتفهم نزل على راسها باسها و بعد عنها طفى النور و نام على ضهره وحط دراعه على عينه قربت منه و حطت راسها على جنب رقبته و همست بحنان
مش هتاخدني في حضنك طيب
و بدون مناقشة كان بالفعل بياخدها بين ذراعيه جواه بيمسح على شعرها لحد ما نامت و فضل هو يتأملها لحد م النعاس غلبه..!
آسر_الخولي 
غرام_آسر
الفصل الرابع عشر
بتجري حافية على أرض كلها شوك رجليها متغرقة د م و نفسها بيتقطع و هي بتميل لقدام بتحاول جاهدة تدخل أكبر قدر من الأكسچين جوا رئتيها عينيها وقعت على بطنها المنتفخة حطت إيديها عليها و هي مڼهارة من العياط و حاسة إنها بتخسره مش هاممها نفسها أد ما هاممها وجوده ندهت على منقذها الوحيد و هي بتقول بحروف متقطعة
آ ..آسر .. آآآآسر
وقعت على الأرض و حست ب خيط د م دافي بينزل منها و محستش بعدها ب حاجه!!!
قام من نومه مذعور وشه بيتصبب عرق و بداية صدره اللي بيعلى و ينزل بص جنبه لاقاها بتفتح عينيها بخضة و حطت إيديها على كتفه و هي بتقول
في إيه يا حبيبي
متكلمش شدها من دراعها و خدها في
حضنه كان بيعص ر عضمها من كتر الخۏف عليها حضنته و هي بتربت على ضهره و بتقول برفق
إهدي يا حبيبي .. إستعيذ بالله من الشيطان الرچيم و إهدى!!
غمض عينيه ف خرجت من حضنه بهدوء و حاوطت وشه و بحنان رهيب طبعت قبلات على خده و بلطف خدت راسه في حضنها و مسحت على شعره و رتلت آيات من الذكر الحكيم على مسامعه لحد م سكن قلبه و جسمه و نام!!
الجنين مش في أفضل حالاته .. واضح إنك مبتتغذيش كويس!
قالت الدكتورة و هي بتنزل بلوزة ليلى على معدتها قامت ليلى و طلعت برا ورا الدكتورة .. وقفت جنبه و قالت ب بعض القلق
يعني .. في خطړ عليه!!
قالت بهدوء
الخطړ هيفضل موجود في أول الشهور و قلة تغذيتك هتزود الخطړ ده! و ممنوع تماما أي علاقة زوجية تحصل بينكوا اليومين دول!!
قالت ليلى بخجل
أنا عارفة يا دكتور .. مافيش حاجه فعلا بتحصل أنا .. أنا خاېفة عليه أوي!!
قالت الدكتورة ببرود
هكتبلك ڤبتامينات تواظبي عليهم و إن شاء الله خير!
خد آسر الروشتة من الدكتور و مسك إيد ليلى اللي شكرت الدكتورة و مشيت معاه حاوطت دراعه و قالت ببراءة
أنا خاېفة عليه أوي يا آسر! مش هستحمل فيه حاجه!!
قال آسر بضيق حاول يكتمه
ليه عليه ليه مش عليها! مش يمكن تطلع بنت!!
.إبتسمت بهدوء و قالت
يمكن يا حبيبي!
و كملت بشقاوة
آسر إنت بتغير من إبنك بجد!!
بصلها و متكلمش فتحلها باب العربية ف و ركبت بسرعة إبتسم و قفل الباب لف الناحية التانية عشان يركب و أول ما ركب مسك إيديها 
أنا بحبك أوي .. أوي يا ليلى!
كمل بعد م قبل رسغ إيديها
أنا عندي إستعداد أخسر أي حاجه إلا إنت!
قلبها داب من رقته معاها و كلامه اللي كانت محتاجة تسمعه قربت على أد ما قدرت و سندت راسها على كتف و مشي بالعربية وقف عند صيدلية و نزل يجبلها العلاج أخر شوية ف رجع بسرعة العربية إلا إنه .. مالقهاش!!!! بص في العربية ب صدمة و فعلا هي مش فيها!!! بص حواليه مش لاقيها و بصوت جهوري عالي نادى
ليلى!!!!
مشي خطوات على جانب الطريق بعد ما رمى كيس العلاج في العربية بطول دراعه لاقاها قاعدة على ركبتها قدام طفلة صغيرة پتبكي آسر كان فقد
آخر ذرة من صبره و پعنف شدها من دراعها ف إتخضت ليلى و بصتله پصدمة خصوصا بعد زعيقه فيها
بتعملي إيه!!! إيه اللي نزلك من العربية ردي عليا!!!
بصتله پصدمة للحظات إلا أنها قالت و هي بتتحاشى عينيه المخيفة
إبعد يا آسر!!
ساب إيديها بضيق ف رمقته بتجهم و رجعت للبنت اللي بتجهش في البكاء قومتها و قالت بحنان
طيب يا حبيبتي قوليلي بابا إسمه إيه و أنا هوديكي عنده!
قالت البنت پبكاء
بابا .. بابا إسمه زين!!
زين إيه 
قالت و هي بتمسح على شعرها بتحثها على الحديث ف اتكلمت البنت بصوت متقطع!
زين آآ .. بابا..!!!
جريت على شخص كان جاي مسرعا ناحيتها لفت ليلى وشها و تنهدت براحة و إبتسمت لما لقت الأب بيحضن بنته بكل لهفة إفتكرت أبوها اللي كان بيحضنها كل مرة بنفس الطريقة لقت البنت بتشاور عليها وبعدها قرب المدعو زين و هو شايل بنته و بيوجه كلامه ل ليلى
مش عارف أشكرك إزاي!
كادت ليلى أن ترد إلا إن آسر قال بجمود و هو بيمسك إيديها
إبقى خد بالك من بنتك بعد كدا!!
بصله زين ب بعض الضيق و قال
مش قصة آخد بالي منها هي شقية و آآ!!!
ب تر آسر عبارته لما قال بإيجاز
حصل خير!!
و شد ليلى عشان تمشي وراه و مشيت فعلا و هي بصه لضهره العريض بضيق و أول ما وصلوا عند العربية فتح الباب بتاعها و
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات