رواية كااااملة ورائعة
حزينة كانت مارية غافية حتى تهرب بعقلها مما رأته من فظاعة فكانت هي المقصودة لعڼ نفسه فهو السبب في بقاء تلك الملعۏنة لم يعي بأنها ستتجرأ وتفتعل معها شيئا كهذا كان عليه أن يحذر منها كونها كانت تود الإقتراب منه بشتى الطرق تنهد بضيق ونظر لوالدته سألها بهدوء حزين
هي عاملة ايه يا ماما دلوقتي
ابتسمت له راوية بلطف وقالت بنبرة اراحته
قالتها راوية بوجه عابس ضغط عمار على شفتيه پغضب ما افلتها اليوم من يدها مۏتها الذي رحمها مما ستتلقاه على يده نظر لمارية حبيبته وحرك رأسه بشفقة عليها فما تجده لا تستحقه مطلقا تحركت اخته منه وقالت بتفهم
سيبها ترتاح يا عمار هي كويسة ومفيهاش حاجة روح انت لبابا علشان كان طالب يشوفك وباين عليه متضايق قوي
شوفيلي حد يا منى يروح ينادي الداية تيجي تطمن عليها
سار عمار لغرفة الضيافة حيث والده كان يدرك بداخله بأنه مخطئا فيما فعله وهو الآن سيتلقى العقاپ من والده كان عليه أن يتعقل في أخذ قراراته قبل أخذها ولكن ما حدث انتهى ولج الغرفة لتقع عيناه على والده الذي ينتظر قدومه على أحر من الجمر ازدرد عمار ريقه وتقلد بالصلابة رغم ارتباكه الداخلي وهو يتحرك ناحيته وقف أمامه منكسا رأسه باكتهاء شديد في حين حدجه والده بنظرات يشع منها عدم الرضى انتفض برهبة حين هتف والده بحدية
قالها سلطان بنبرة صاړخة جعلت عمار ينظر له بوجوم وخوف داخلى لا يعرف ماذا يتفوه فقد أخطأ في موازنة الأمور انزعج والده من صمته الذي استفزه وهتف ليكمل بحنق
كنت هتبقى كويس لو مراتك كان حصلها حاجة وراحت فيها ساكت ليه رد عليا
سامحني يا حاج أنا معرفتش افكر ومارية لو كان حصلها حاجة مكنتش هعيش لحظة واحدة بعدها دي عمري كله
قالها عمار بصدق جعل سلطان يبتسم رغما عنه وهو يتطلع عليه بمغزى انتبه عمغر لما تفوه به وتنحنح بحرج وابتسم قال سلطان بمكر
دا انت واقع على الآخر بقى
بحبها قوي يا بابا مارية هي الهوا اللي عايش بيه
التوى ثغر سلطان بابتسامة جانبية قال بتفهم
الحمد لله حصل خير بعد كدة تاخد بالك من مراتك ونفسك أنت كلها كام شهر
________________________________________
وهتبقى أب
رد عمار برضى
الحمد لله يا بابا البركة فيك في كل اللي حصل لولاك كان زمان المچرمة دي عملت فيها حاجة
قالها سلطان بعدم اكتراث أكمل بمفهوم
والحمد لله أن خلاص مبقاش فيه ۏجع قلب زي الأول مراتك دلوقتي معاك وهو دا المهم
تعالي معايا انتي وحشتيني قوي
اغمضت مارية عينيها بهيام للحظات وهمست له
مش هينفع أما الحفلة تخلص وكمان ماما قاعدة
قالتها وهي تشير برأسها على والدتها امتعض عمار ونظر لعينيها بعدم رضى قال باصرار ممزوج ببعض الضيق
بقول عاوزك يعني تيجي معايا علي طول يلا قومي
ثم أمسك يدها لتنهض معه تذمرت مارية وحاولت سحب يدها نظر لها بغيظ وانتبهت لهم فريدة نظرت لهما وقالت بعدم فهم
ايه فيه ايه عاوز حاجة يا عمار
قالتها وهي تنظر له بجهل ارتبك عمار ونظر لها انزعج عمار وخطڤ لها نظرة مغتاظة وكبت انفعاله عاود النظر لفريدة ورد بتردد
مافيش يا حماتي انا بس كنت عاوز مارية في كلمتين
هتفت فريدة بعقلانية
اما الحفلة تخلص والمفروض انت كمان تكون مع الرجالة وكمان سيبها هي قاعدة معايا شوية
ثم ربتت على فخذ ابنتها بلطف زيفت لها مارية ابتسامة ولم تعلق نظر عمار لمارية كأنه يلومها ولكنها بادلته بنظرة توحي بأن ذهابها معه ليس بيدها حين أشرت بنظراتها على والدتها كانت راوية تتابع ما يحدث من على مقربة منهم ادركت حالة ابنها في نيته لأخذ زوجته وابتسمت بشدة لرؤيته عابس نهضت على الفور متجهة ناحيتهم وقد فكرت في حل ما سيفرحه بالتأكيد دنت راوية منهم وقالت بشفافية وهي تنظر لفريدة
تعالي معايا يا فريدة نشوف هنعمل ايه في اوضة العرسان
نظرت لها فريدة مبتسمة بود قالت بحماس وهي تنهض
أكيد
اخذتها راوية من يدها ثم القت على عمار نظرة لتغمز له بعينيها بمكر ابتسم عمار وادرك بأنها فعلت ذلك من أجله ابتعدن عنهم فنظر لمارية على الفور ورسم الصلابة