رواية كااااملة ورائعة
تعقبتها فريدة بنظرات ممېتة ملأها الآن الهلاك الحتمي فقد تلاعبت بها لتنعم مع قاټل والدها فيا لها من لعينة اما الآن انكشف امرها وعليها سرعة تنفيذ انتقامها بنفسها منهما تنهدت فريدة پغضب ثم هدجت للخارج
اثناء ركضها تاركها الفيلا اصتدمت باسماء التي كانت تبحث عنها فوجئت اسماء بها وكادت ان تسألها عن هويتها ولكن لم تمهلها شيماء الفرصة لتكمل ركضها خيفة من أن يراها أحد تتبعتها اسماء بنظرات جاهلة لسبب وجودها وخروجها بهذا الشكل تضاربت الأفكار في رأسها عما يحدث حولها من غموض اخرجها من جموحها فريدة التي حدثتها مما جعلها تلتفت له وتحدق بها بجهل هتفت فريدة بنبرة مظلمة
ارتدت ملابس نظيفة لمقابلته فقد وصلها خبر شفاءه سمحت
لها راوية بمقابلته حينما اطمأنت على صحة ابنها من عمار الذي جاء لأخذ مارية له استقلت معه السيارة متلهفة لرؤيته بصحة جيدة فكم من الوقت ټلعن نفسها وفكرها الخائر الذي اوصلها بأن تجعل حبيبها يتركها باتت على اعصابها تريد الوصول إليه ورؤيته بنفسها اخرجها من تفكيرها مكرم الذي قال
نظرت مارية للمكان من حولها فهيئته مجهولة بالنسبة لها ترجل مكرم لتترجل هي الأخرى مثله اشار لها بيده على هذا المنزل القديم المكون من غرفة واحدة فهذا البائن من هيئته الخارجية واكمل بمعنى
هو جوه انا هستناكي هنا على ما تشوفيه وترجعي
حركت رأسها بتفهم وتحركت نحو ذلك المنزل اقتربت منه وقلبها يدق پعنف فتحت مارية الباب وخطت بقدمها نحو الداخل اوصدت الباب من خلفها وتدرجت اكثر وهي تتجول بانظارها للمكان انتبهت لصوته المحبب لقلبها وهو يناديها من احد الأركان
التفتت مارية ناحيته لتراه راقدا على الأريكة ويتطلع عليها بهدوء اتسعت ابتسامتها لرؤيته بخير وهرعت نحوه دنت مارية منه وچثت على ركبتيها امامه ثم حاوطت وجهه بكفيها قالت بالقرب من وجهه الذي تتأمله بحب
حمد الله على سلامتك يا حبيبي
نظر لها بجمود زائف ورد بسخرية
اهمك قوي كنت ھموت على ايدك ايد البنت اللي محبتش غيرها هونت عليكي يا مارية
بحبك بحبك قوي يا عمار سامحني يا حبيبي
لم يتحمل عمار كل هذا حتى انهار امامها فكم تمنى تلك اللحظة التي تبادله فيها الحب مما تناسى هو الآخر ألامه وكأنه لم يصبه شيء بعد فكان بكامل عافيته تملك عمار منها فهي زوجته وحبيبته اضحت العلاقة الآن محببة من كلا الطرفين ليتبادلا الحب معا دون كره او نفور بينهم
وصل القصر برفقتها وسار طبيعيا بقدر الإمكان لكي لا يثير الريبة والشكوك ناحية تغيبه بالأمس تدرج عمار للداخل ممسكا بيدها وفرحته بوجودها معه تصل لعڼان السماء وكذلك مارية التي قبضت على يده بقوة كأنها تخشى ابتعاده عنها ظهر الحب الذي اختفى بسبب انتقامها ليملأ نظراتها نحوه مرة أخرى تغيرت نظرة مارية له بالكامل لتعود كالسابق متيمة به بل وأكثر عن ا بولة وعينيه تنظر لعينيها فابتسمت بحب له اول من رآه هي والدته التي تنتظر قدومه بين آن وآخر متلهفة لرؤيته معافى هرعت راوية ناحيته ليظهر تلهفها وفرحتها بشفاءه ترك عمار يد مارية ليفتح ذراعيه لإستقبالها عمار إليه بل ورفعها لتصل لمستواه
________________________________________
لتضحك راوية على معاملته الرقيقة لها فقد كانت قصيرة لم يعبأ عمار بسنها وحملها كشابة صغيرة فكان لعمار حنكته ليمتص بها ڠضبها مما حدث تجاه مارية كي تتناسى كل ذلك حين ادعى قوته وانه بخير رغم انه ليس بكامل معافاته من الشفاء التام تطلعت عليهم مارية بوجه بشوش يبتسم له فهي تعلم عمار جيدا فهو يفتعل ذلك من اجلها انزل عمار والدته بهدوء لتنظر له راوية بمحبة رددت بنبرة قلقة وهي تجوب هيئته بانظارها ويدها تمسح عليه
عامل ايه يا حبيبي فيه حاجة بټوجعك
نفى كل ذلك حين ابتعد عنها وتراجع للخلف خطوة فتح ذراعية امامها وقال
أنا قدامك أهو يا ست الكل كويس ومعنديش اي حاجة
ابتسمت له والراحة بدت عليها فاقترب هو منها مرة ثانية عليه بيد واحدة وكذلك مارية الذي إليه بذراعه الآخر إليه بشدة ليهتف بمرح
اكتر اتنين بحبهم في دلوقتي
تجمدت عيناها على مارية لتكفهر تقاسيمها ارتبكت مارية من نظراتها متفهمة ضيقها منها ونظرت لها بوجوم تنهدت راوية بضيق وابتعدت عن عمار نظرت له وقالت كاتمة معنفة الأخيرة
حظها حلو وإلا مكنتش هتشوفها تاني
مسح على كتف مارية بيده التي قال بلطف
خلاص بقى يا ماما انا كويس أهو قدامك وكمان مارية معذورة وعرفت دلوقتي كل حاجة واحنا حلوين
نظرت لها راوية باقتطاب لبعض الوقت تفكر في حديث ابنها تنهدت وهي تحدثها بحدية
بس يا