الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كااااملة ورائعة

انت في الصفحة 14 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ليضحك باستهزاء ابتسمت راوية له وكذلك عمار زيف ابتسامة فهو ليس بوضع جيد بعد ما حدث بينه وبين مارية فأكمل سلطان بمعنى 
بس الست دي بصراحة ارجل واحدة في العيلة بتتكلم مبيهماش حد مش زي جوزها الجبان اللي عمل عملته ومفكر مش هنعرف كان مۏته حلال ابن ال ده 
اتفق عمار معه وقال بمفهوم 
كان يستاهل المۏت يا بابا تابع في نفسه بانزعاج 
يستاهلوا بس مش على ايدي أنا 
هتف سلطان بمغزى وهو يسأله 
وانت عايش ازاي مع بنتهم تلاقيها رفضاك تقربلها 
نظرت له راوية لتعرف الرد بينما ارتبك عمار ليرد بنفي 
ما فيش الكلام دا يا حاج هي مراتي وعايشين طبيعي 
زم سلطان ثغره كأنه يستنكر حديثه رد بعدم اكتراث مصطنع
ربنا يهدي 
انتهت اسماء من اخبارها بما ستفعله كما اعلمها فؤاد بالحرف تركتها لتغادر وتهيأت لتهبط الدرج قابلها هذا الشخص السمج الذي يغدقها باستفزازه الدائم في اي مكان يراها فيه وقف عيسى زوج منى ابنة سلطان امام اسماء ليمنعها من هبوط الدرج حين سد عليها الطريق ابتلعت اسماء ريقها كونه لم يخجل على ما يفعله وهي في عقر داره ووسط عائلته غمزلها عيسى وقال بوقاحة شديدة 
صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى 
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت 
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك 
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل انا هخلي ابويا يربيك 
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني 
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقعا منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تقلعيني هدومي
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي 
وتركها كما هي وهو يتحرك للمرحاض ليغتسل 
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شىء ما ولجت اسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت فيكأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس بضربات قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
اهدي كدة واحكيلي ايه اللي حصل حد عملك حاجة هناك 
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه 
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة 
نظرت له وردت وسط بكاءها 
عيسى بيه صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة 
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه 
كانت كلماتها كالشرر الذي يتطاير عليه صر فؤاد اسنانه پغضب ونظر لها ولهيئتها الخائڤة تنهد ليقول
بهدوء زائف ليهدأها 
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه 
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد 
وأنا مش هخاف طول ما انت موجود انت الأمان بتاعي 
دلف من المرحاض وارتدى ملابسه وهي ما زالت كما هي انزعج عمار منها وتوجه لخزانة الملابس وجلب ثوب منزلي لها لترتديه ثم تحرك نحوها ورمقها بغيظ كونها باتت تكره لمساته لها وتناست حبهما كان عمار يقتنع بداخله بأن
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 48 صفحات