شهد
اتركته من اجل ان تتلتقي بصديق زوزو وهل كان هو يمنعها عن لقاء ايا كان غير منطقي ثم اين تقيم و لم تتظاهر زوزو بعدم معرفتها بمكانها بل تتمادي في السباب ان اتت سيرة شهد سمر محقة هناك شيء مريب
ذهب الي البيت حيث تقيم زوزو مع صديقاتها ليواجهها بالامر و يفهم فعلم منهن ان زوزو انتقلت و انها
حضرت بصحبة صديقة جديدة ستقيم معها اسمها شهد لاخذ بقية الاغراض الخاصة بها كما اعطينه العنوان الجديد كم هو سهل الحصول علي كم رهيب من المعلومات من الفتيات ثرثارات و غبيات ليت عدوي لا يتعثر في امثالهن اثناء بحثه عن شهد والان زادت حيرته بالمعلومة الاضافية فاقامة شهد مع زوزو لهو امر غريب زوزو قد تتحمل الطاعون و لا تتحمل شهد ما السر و اضح ان المواجهة ليست الحل الافضل بل المفاجأة!
تنهدت شهد و قالت مفيش مخڼوقة
زوزوطول مانت قاعدة في حالك هتفضلي مخڼوقة اصبري دلوقتي يجي ياسر يفرفشك
شهد متسألة ياسر
شهد مانا قلتلك مليش فيه
زوزو ضاحكة هو انا قلت ان ليكي اعتبريه صديق قالتها مع تعطيش الدال لتصبح ستشيك
لم ترد شهد بل اكتفت بتحريك رأسها في استنكار
و بالفعل وصل الستشيك ياسر هلل الجميع لرؤيه و و بدوره حياهم استقبلته زوزو بحفواة و ترحاب واخذت منه ما كانن يحمل من ما لذ وطاب لزوم السهرة ثم عرفته علي شهد و اجلسته بقربها تصرفت شهد معه بترحاب فهي ان كانت لن تقلبه هنا بناء علي رجاء زوزو فعلي الاقل لا داعي لخسارة زبون محتمل التقليب في المستقبل فلا احد يعلم ما تحمله الظروف لذا تكسب اعجابه لربما
لم يكن ياسر ثقيلا كان مرحا متحدثا و مغازلا جيدا فلم تجد شهد لزوم للمونة و لا لعصرها كانت تسلي و قتها به حتي انقضاء السهرة وبالمرة تربي زبون
كانت مازالات تضحك الي ان وقفت الضحكة في حلقها فجأة وتسمرت مكانها مثبتة نظرها علي القادم عليهم حتي ان ياسر استدار بسرعة في اتجاه بصرها ليري ما الذي اصابها بالتجمد بهذا الشكل
تبادلت نظرات الذعر مع شهد ثم انطلقت قائلة جو اهلا اهلا
قال جو بهدوء و بابتسماة هادئة كده يا زوزو متعزمنيش في الحفلة دي اعرف من برة
تمتمت زوزو بكلمات غير مفهومة علي سبيل التبرير
فقاطعها قائلا عموما انا مش غريب فعزمت نفسي بنفسي
كان موجها كلامه لزوزو بينما نظره الي شهد اقترب منها و قال وقلت كمان اجي اسلم علي شهد الندلة كده يا شهد مختفية بقالك كام يوم فينيك يا ندلة
ثم القي نظرة سخيفة الي ياسر و جلس بجوار شهد المزعورة الصامتة علي ما يشبه الكنبة فاصبحت هي بينهما وقال بهدوء وحشتيني ثم القي بذراعه علي كتفها بطريقة بها استهتار وتقدم في جلسته الي الامام ليصبح مواجها لياسر وقال مش تعرفيني يا شهد انا بشبه عليك
فقال يوسف بطريقة مسرحيةممممم ياسر عرفتكك يا راجل مش انت من الشلة اللي كنت بتيجوا عطا انت باين بتشتغل مع حمدي في التهريب
تلفت ياسر حولة و قد قام بتفسير خوف زوزو و شهد الواضح بصورة خاطئة فقال انت مباحث و لا ايه
ضحك يوسف بشدة و قال لا انت فهمت ايه انا بس بحب اختبر ذاكرتي اصل انا منساش حد ابدا و كمان بحب اعرف كل حاجة عن اي حد يجي ناحية الحجات الي تخصني و ضغط بذراعه علي رقبة شهد و هو ينظراليها
كانت شهد صامتة