شهد
حد هيطلعه من وسط الف واحد
سمر مندهشة في حاجة كده!! وانتي بتعرفي الحجات دي منين
ابتسمت شهد و لم تجب
ولم تعيد سمر السؤال لأن مندو دخل عليهم و عاد ليجلس علي الكرسي و يعطي التعليمات من جديد
خرج الخواجة من الاجتماع و قد ادرك يوسف بخبرته الطويلة مع برودة الخواجة ان امرا ما يؤرقه فنظراته علي عكس طبيعتها الحادة القاسېة كانت غير ثابتة حتي انه ارتدي النظارة الشمسية ليبقيها متوارية عن انظار الاخريين
اطلع علي عطا يا سعد كان هذا امر الخواجة
اسعد يوسف خبر ذهابهم لرؤية شهد شهد وهل هم ذاهبون لرؤية شهد ما بك يا يوسف افق ! عملك و سمعتك علي المحك! وخاصة ان هناك امرا ما لا يبدوا علي ما يرام
كانت اجابة وافية اذن ذلك الاجتماع الفردي سيترتب عليه خطړ ما و عليه الانتباه له فلتتركي رأسي الان يا شهد لا مكان لكي وسط كل هذا شهد ثانية!! انسها يا يوسف انسها!
عندما وصلوا ترجلوا جميعا بينما كان يوسف يمسح المحيط مسحا و يؤمن دخول الخواجة ويؤمن تواجده بالداخل
كان مندو مع شهد و سمر في المطبخ يتابعهما ثم قال فجاة يظهر صاحبك مش فاضيلك انهارده مسحول مع الخواجة و مجاش حتي يعبرك بسلام
مندو بتشفي ايوة جه بس حلقلك!
اشاحت شهد بوجهها عنه و عادت لما كانت تغسله امام الحوض اظهرت احتقارها لمحاولته ان يكون وغدا ولكنها في اعماقها تسائلت حقا لم لم يأتي حتي ليلقي التحية
اسستمرت في العمل بجهد ووضعت كل ڠضبها من الوظيفة و من مندو و من يوسف في العمل كانت تمسح و تفرك و تدعك پعنف حتي ان مندو نهرها خوفا علي الادوات فما كان منها الا ان زادت عندا فيه فزاد غيظه و هم بالقيام ليتشاجر معها الا ان اوقفه صوت صياح و صړاخ بالخارج
اجهز يا خواجة هبعتك لامك مش سنهوري اللي يتعمل معاه كده!! الا هي باي باي بالروسي يعني ايه
كانت تلك صيحة من الخارج بينما صمتت الجلبة
واضح ان هناك من ېهدد الخواجة اسرعت شهد و سمر الي باب المطبخ حيث فتحت سمر الباب برفق واطلت من فتحته الصغيرة مع شهد لتري ما يحدث
ذلك السنهوري يقف ممسكا برشاشا و معه عدة رجال يسدون مدخل الصالة تماما بينما تجمع كل رواد الصالة في اقصي الجانب الاخريرتعدون و يكتمون صرخاتهم و يتابعون في زعر بينما بقي الخواجة و رجاله في المنتصف غير ان الجميع تجمع حول الخواجة لتامين سلامته
قال الخواجة ببرود انا ممكن اعلمك اهلا بالروسي عشان لما انت
سنهوري بعصبية حتي وانت في اخر دقيقة في عمرك مغرور ارحم نفسك بقي با اخي
الخواجة و قد ازداد بروده و نبرته الاستفزازية لو متغرتش علي فاشل زيك ندل و خاېن و بوشين و لسه مطرود هتغر علي مين
كانت تلك الجملة هي عود الكبريت الذي اشعل السنهوري الملتهب فاقترب اكثر من الخواجة و قال محدثا اياه وهو علي وشك الانفجار انا بقي هعرفك الندالة انا مش بس هموتك دانا هقطع جتتك و هقسمها علي الكلاب انت السبب انت الي و سوست للريس عبود عليا عشان تزحني من طريقك!!
الخواجةمش مستاهل كل ده انا لو عايز ازيحك من طريقي كافية اني انفخ بس اصل انت ولا حاجة
يوسف مكبلا السنهوري بذراعة من الخلف ضاغطا علي رقبته و بيده الاخري مصدوبا مسدسه الي رأسه بينما وقف الرجال اتباع السنهوري مذهولين من سرعة ما حدث
صاح يوسف ارميه في الارض! ارميه! قاصدا سلاح السنهوري ثم اكمل و رجالتك قولهم يرموا السلاح!
و بالفعل بعد تردد دام لبرهة ونأييد شديد من السنهوري القوا جميعا بالاسلحة فاشار الخواجة لرجاله بجمعها جميعا
ثم كال له لكمة قوية جدا بمنتهي البرود افقدته و عيه
وقال ليوسف جدع ياد كنت عارف اني لما هستفزه و اخليه مش مركز انت هتتصرف معاه عمرك ما خيبت ظني ثم ربت علي كتفه
وعاد ليوجه كلامه لرجاله مشيرا الي السنهوري الفاقد الوعي اربطوه هو والعيال اللي معاه زي الخرفان و ابعتوهم في عربية نقل للريس عبود هو عايزهم
فبدا الرجال بالتنفيذ و بعد ان هداء روع الموجودين و ادركوا موقف يوسف البطولي اصبحوا يتوجهون اليه ليحيوه و يربتوا علي كتفه حتي ان الخاوجة امره ان يرتاح و يذهب للجلوس مع الصديقات و امر له