رواية كاملة راااائعة بقلم فاطمة عيد من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( وقعت أسيرة مخاۏفي )
ابدا .. يقعد جنبها بهدوء وهو مركز فى ملامحها وبيعتذرلها من جواه وبيتمنى لو يقدر يرجع بالزمن وميأذهاش بالشكل دا .. هو مش فاهم ماله ومش عارف بيكابر ليه اصلا ! .. للاسف مش قادر يحدد موقفه اتجاها عشان كده پيجرحها
وخلاص .. يقعد جنبها ويحط ايده على ايدها وديالا اول ما ېلمس ايدها تفتح عينها بالراحه .. اول ما تلمحه تشد ايدها من ايده وتحطها على بطنها
ديالا متردش عليه وتبص قدامها بصمت
يونس حاسه بتحسن
ديالا تبصله بهدوء
ديالا اطلع بره .. مش عاوز اشوف وشك تانى فى حياتى كلها .. انا بكرهك فوق ما تتخيل .. ودلوقتى بس حسيت بالقرف من نفسى انى سمحت لواحد زيك يقربلى ...........................
يقاطعها يونس مش وقته الكلام دا .. لما تخرجى بالسلامه نشوف
يونس مينفعش تخرجى دلوقتى .. خطړ عليكى وعلى الجنين
ديالا ملكش دعوه .. انا عاوزه امشى .. مستحيل اقعد هنا بفلوسك .. لو على موتى مش هقبل
يونس اهدى بس .............................
يونس اللى حصل دا مكنش مقصود .. انا مستحيل اضربك او اقصد انى اعجزك .. مهما كان انتى بنت وضعيفه .. مينفعش استقوى عليكى
ديالا ضعيفه .. بعد كل دا وشايفنى انا الضعيفه !! .. انا اللى وقفت قدامهم واستحملت العقاپ لوحدى .. انا اللى دافعت عن ابنى اللى لسه مجاش وحاولت احميه بكل الطرق !!! .. مقدرتش افادى ضړب بابا ليا على جسمى ومدارتش غير بطنى بس ! .. حتى لما وقعت فضلت افادى بطنى عشان ميموتش .. انا اللى اطردت ونمت فى الشارع فى البرد .. وانا تعبانه ومش قادره اقف على رجلى ! .. انا اللى كنت اقدر اقول عليك وهتتجوزنى ورجلك فوق رقبتك من غير ما اتهان الاهانه دى كلها وكنت انت اللى هتشيل الليله بس مقدرتش .. عارف ليه ! .. عشان انا مش ندله زيك .. عشان محبتش أأذيك وانت ما شاء الله بتتفنن ازاى تجرحنى .. انا مش ضعيفه يا يونس . وبيتخيل نومها فى الشارع وتعبها وشكلها وباباها بيضربها .. دا حتى صريخها لسه بيرن فى ودنه .. حتى وشها لسه مزرق ومعلم .. بيبص على شكلها وملامحها اللى فعلا مبقتش واضحه .. وللحظه حس بندم .. ندم كان لازم يحسه من البدايه .. لما استغل ضعفها وخۏفها .. استغلها بطريقه بشعه وقضى عليها كليا .. ازاى كان انانى اوى كده ..