رواية كاملة راااائعة بقلم فاطمة عيد من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( وقعت أسيرة مخاۏفي )
صوفى يابنى . مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى .. ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت
يونس ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى
صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل
صوفى احم .. طب
يونس يقاطعها غالبا صوفى كانت مستعجله
صوفى تبصله بثقه لا ابدا مش مستعجله ولا حاجه
يونس خارج
منى امممم وهترجع امتى
يونس مش عارف .. يوطى على ودنها .. وحاولى تمشيها عشان دنيا
منى تستغرب هى مالها دنيا بصوفى .. ويونس يستأذن ويمشى يروح يقابل وليد .. منى تاخد صوفى وتقعدها فى الصالون وتطلع تنادى لامير لانها عارفه انها زميلته .. تطلع الاوضه وتخبط عليهم شويه ويفتحلها امير
منى صوفى جت تحت وهتتعشى معانا .. انا قولت اقولك اهو تاخد مراتك وتنزلوا تقعدوا معاها
امير للحظه مستوعبش .. صوفى تحت !! .. تحت فين .. مش مصدق انها ممكن تكون عملت كده وجت فعلا .. هى عارفه انه مش حابب يعرف دنيا عليها .. ف ليه تعمل كده وتحطه فى موقف زى دا .. واقف وساكت تماما ومنى تستغرب
يفوق امير من سرحانه ويبصلها
امير بتوهان اه حاضر .. جايين
منى ماشى يا حبيبي بسرعه وانا هنزل احضرلكو العشا .. انا قولتلها تتعشى معانا
امير بنرفزه مكتومه وقولتلها ليه !!!
منى باستغراب وايه المشكله يابنى مش زميلتك .. دا حتى تبقى عيب فى حقى لو سيبتها تمشى كده من غير ما تاكل
منى طيب متتأخروش احسن قاعده لوحدها تحت
تسيبه وتنزل .. وامير يخش لدنيا
امير بقولك غيرى هدومك عشان جالنا ضيوف وكده
دنيا باستغراب ضيوف مين دلوقتى
امير ضيفه تبع يونس .. يلا انجزى عشان قاعده لوحدها
دنيا بابتسامه اه اوكى
اكتر من شكل دنيا اللى لا تقارن معاها تماما .. شعرها كان مفرود ولونه بنى فاتح وناعم جدا .. وعينها زرقه لون البحر وصافيه وبشرتها بيضه وجسمها مشدود ومتناسق .. وكانت لابسه فستان واسع وطويل ورغم انه مش مبين ملامح جسمها الى انه كان راسم جسمها بشكل حلو ومتناسق .. هى كانت اول مره تشوف دنيا فعلا .. من ساعت ارتباط امير ودنيا كان امير بيتجنب انهم يتقابلوا تماما .. تبص للاتنين جنب بعض وضحكهم مع بعض حست انها مهدده لانهم لايقين جدا وشبه بعض .. للحظه فكرت تنسحب وتمشى لكن .. لكن تحاول تهدى نفسها وبتقنع نفسها انه عادى .. تقعد على الكنبه اللى قدامهم بهدوء .. امير يبتسملها ويقوم من جنب صوفى ويقعد جنبها ويبص لصوفى بهدوء
صوفى تتحرج جدا من الموقف اما دنيا فتحس بانتصار شديد من تصرف جوزها وتبتسم
صوفى بخير وانت
امير فل
دنيا بابتسامه هو يونس غالبا