رواية كاملة راااائعة بقلم فاطمة عيد من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( وقعت أسيرة مخاۏفي )
تزقه تانى
ديالا اوعى ريحتك بشعه .. ابعد مش قادره
يونس يبصلها باستغراب .. ويشم الجو حوليه
يونس فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! .. ابعد هرجع بجد
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما وفعلا محتاجه ترجع .. يونس كمان مش فاهم هى فعلا ريحته غير مقبوله بالنسبالها ولا بتقول كده عشان يسيبها بس .. يبعد لحظه عنها بعد ما لاحظ انكماش وشها ومحاولتها لكتم نفسها عشان متحسش بالريحه .. مجرد ما بعد عنها تقوم بسرعه وتخرج بره السرير وتدخل الحمام وتقفل عليها الباب .. يونس يستغرب اكتر ويشم القميص بتاعه يلاقى ريحته طبيعيه جدا بل بالعكس دى الريحه اللى بتثير اى بنت بيقابلها فى سهره .. خصوصا ان البرفيوم بتاعه هادى جدا واختلاطه بريحه الوسكى والسجاير بتزيده اثاره .. استغرب انها غير متقبله للريحه دى .. ديالا دخلت الحمام وبتتنفس جامد وبسرعه .. بتحاول تنظم نفسها على قد ما تقدر .. تغسل وشها وهى باصه فى المرايه وخاېفه تخرج .. تقعد على حرف البانيو وبتفكر المفروض تعمل ايه .. طال وجودها فى الحمام ويونس هنا اتأكددت شكوكه انها فعلا بتهرب .. يقرب من الحمام ويخبط عليها
يونس انتى كويسه
ديالا بتوتر ايوه .. كويسه
يونس طب افتحى
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه .. والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى .. انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها .. تقوم وتقف ورا الباب بالظبط
يونس انا بتكلم معاكى بهدوء .. يستحسن انك تنفذى كلامى من غير ما تشغلى دماغك وتفتكرى انك ممكن تقفى قصادى .. ف يلا يا حلوه افتحى الباب كده بدل ما ادخلك بطريقتى
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش .. اا ه هصووووت .. هلم ع عليك ااا البيت كله .. ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه .. تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم
ديالا لو فتحت هتعمل ايه
يونس لما تفتحى هتشوفى
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى
يونس لا .. وافتحى
يونس اوك
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف .. وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها .. تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى .. هفتح ابعد بس
يونس يبتسم بانتصار ويبعد عن الباب ويقف جنبه بالظبط .. ديالا تقرب على الباب وتفتحه بايدين بتترعش .. وتخرج بره الاوضه وتستغرب ان يونس مش موجود .. لسه بتلف .. تبرق وبتحاول تبعد بس حاضنها جامد
يونس بتكرهينى !
ديالا فوق ما تتخيل
يونس يبتسم تخيلت انك هتحبينى .. انتى مش حابه اللى بعمله ومش عاوزاه !
ديالا احبك عشان اللى بتعمله ! .. انا كارهه نفسى دلوقتى بسبب انك لامسنى .. متخيل انى ممكن احبك بالاسلوب الرخيص دا !!!
يونس يلفها ليه ويرجع ايدها ورا ضهرها ومكتفها
ديالا بضيق كنت متلغبطه فى الاوضه
يونس طب مره وعديتها .. والتانيه !
ديالا باشمئزاز كنت بحكى لنورين اللى حصل ومعرفش انك نايم .. وابعد والنبى بجد انا بكره ريحه السجاير اوى ..
وريحتك زى الدوا كمان .. ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
يونس يلاقيها بتعمل
يونس يتجاهلها تماما ويدخل على الحمام ويفتح الدش وهى تسكت ودموعها بتنزل فى صمت واختلطت بميه الدش اللى بتنزل عليهم .. يونس يبصلها
يونس الريحه كده لسه مضايقاكى !
تبص فى الارض وتسكت .. يرفع وشها بايده ويبص فى عنيها مباشره ويتكلم بصوت هادى وحنين واشبه بالهمس
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه .. حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه .. وهو كل دا مثبت عينه فى عينها وباصصلها بعمق .. وهى ابتدت تهدى شويه