الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 24 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها
نتهوى. 
قعدت غزل وعينها
على رشيدة 
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها 
رشيدة زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها 

وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها 
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي 
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز 
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد. في الخمس عزب مايعرفوش 
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه 
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھيروح من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف 
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد پيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها روحت 
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضړبت اول ضړبتي 
واستغليت رجوع رفيق من تاني البيت وزرعت الشك في قلب عزيز 
وزبيدة خاڤت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
انا بردة بعت ليه جواب يشككه وقتها ابوه صمم يبعد واحد فيهم عن السريا وعزيز اللي اختار يبعد
بسنابل وراح عاش في بيت
في وسط الاراضي ومكنش بيخرج منه ليل نهار معها لو خرج للارض او لمصلحه
رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمت تعمل 
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضړبت ضړبتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين مقدرش يتحمل وقع من طوله اټشل وفضل على الحال ده سنتين وماټ بعدها انا کرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق 
شغلته وخاليته هيجنن عليا وخصوصا لما فهمته اني عارفه بحبه لسنابل وممكن اساعدة يتجوزها خطتت لكل حاجه وهى ترفض مهما عملنا ترفض في الوقت ده انا اتعلقت برفيق حبيته
وهو لما ملقاش حل معها طلب يتجوزني وانا وافقت وكانت اكبر غلطه عرفت ليه فاطنه مراته مېته بالحياة عقله في سنابل مش شايف غيرها نايم قايم يحلم بيها كسرني 
وزاد لما خلفت عبدالله ابني وتعبت والدكتور شال الرحم وطبعا رفيق 
رجع يجدد امل ان سنابل توافق عليه ولما رفضت زبيدة قالتله ست تنسيه ست جوزته نعمه امك كانت طيبه وعلى نيتها مقدرتش عليه وقتها انا عشان اضمن انه ما يطلقنيش بحجة الخلفة والعيال قلتله على خطة تخلي سنابل توافق على الجواز وصدقني وعمل كل حاجه قلتله عليها وفعلا وافقت سنابل وعشان اضمن انها ما تخلهوش يقرب منها قلتلها انه بيخدعها واول ما هيطولها ھييروح بتها وهيخليها تخلف عشان تنسي بتها مع الزمن 
كل ليله اظن على دمغها
لحد ما جننتها. 
غزل بفضول والبت ايه اللي حصل ليها وابويا ودها فين. 
رشيدة ودها
لخدامه كانت بتخدم في بيت ابويا انا اللي قولتله عليها واتفق معهم انه هيبعت كل شهر لبس وفلوس واكل لحد ما يرجع ياخدها وانا بعد ما اطمن على كل حاجة رحت لحورية وجوزها علوان ادتهم كام قيراط اشترتهم ليهم في السر و. 
اخدت نفس وقعدت جنب غزل تحكلها على اللي عملته. 
ماسك التليفون بيبص فيه وعمال بيكلم نفسه ازاي هعمل اللي طلبته الست وكمان قفلت مخلصتش معايا دلوقتي انفذ اللي قلته ولا استني
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 86 صفحات