السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


هو ولي أمري ثانيا دا شغلي ووارد فيه حاجة من دي.
يوسف بزعيق لا مش وارد ومينفعشي أنتي لازم تسيبي الشغل دا وإلا هيكون ليا تصرف تاني.
مريم وقفت واتكلمت بتحدي شغل مش هسيب أنا حرة وملكشي كلمة عليا أنت تروح تتحكم في اللي هتبقى خطيبتك مش فيا وبعدين هتعمل اي يعني
يوسف بزعيق متعليش صوتك عليا وبعدين اتكلمي عدل ومن امتى بتعارضيني يا مريم
مريم أعلي براحتي مدام أنت مش محترمني ولا بتحترم شغلي ثانيا أنا من النهاردة مش هسمع كلامك أنت تنسى مريم بتاعة زمان يا يوسف خلاص بح.
يوسف مسك دراعها جامد وقال لا هتسمعي ڠصب عنك يا مريم ومفيش شغل تاني..

يوسف أنت مش شايف بتتكلم ازاي يا جدو.
مريم يا جدو دا رد فعل وأنا معملتش حاجة غلط.
جدو بص يا يوسف هي استأذنت مني وأنا سمحت وبالنسبة لشغلها فهي مش هتسيبه دا شغلها وهي بتحبه.
يوسف يعني اي عجبك أنها تبات برا البيت كدا.
جدو بتفهم هي مش بتبات على طول دا ظرف عشان صاحبتها وبعدين دي مستشفي خاصة ومحترمة ومريم أنا واثق فيها وعارف أنها تقدر تتصرف.
يوسف اللي تشوفه يا جدو وقام مشي ورزع الباب وراه.
مريم بعياط شوفت يا جدو بيعاملني ازاي كأني لعبة في إيده هو عايز مني اي ميسبني في حالي بقى مش راح حب غيري وهيخطب اهو خلاص بقى.
جدو حضنها متزعليش نفسك يا حبيبتي وبعدين أنا جبتلك حقك ومتفكريش فيه ويلا عشان تنامي
أنتي جاية تعبانة.
مريم لا هعملك فطار الأول وبعدين أنام.
جدو يلا يا مريومة يا حبيبتي قومي بقى.
مريم سيبني شوية كمان يا جدو.
جدو يا حبيبتي يلا عشان شغلك هتتأخري.
مريم اها حاضر هقوم اهو.
وبالفعل لبست وخرجت لاقت يوسف مستنيها قدام العربية وساند عليها قربت منه بضيق وعملت أنها مشفتهوش وجايه تمشي وقفها
يوسف مريم استني هوصلك.
مريم لا شكرا بعرف اروح لوحدي.
يوسف مسكها من إيدها وركبها وقالها اسمعي كلامي وانتي ساكتة.
مريم على فكرة دا مش أسلوب وبعدين أنت مستنيني لي.
يوسف أنا متعود اوصلك على طول لي اتغيرتي.
مريم بحزن لازم نتغير مش كل حاجة بتفضل على حالها وبعدين مينفعشي اتعامل معاك زي الأول حتى عشان خاطر حبيبتك اللي هتخطبها قريب متديقشي.
يوسف ملكيش دعوة بيها أنا هفضل معاكي زي الاول وبعدين اي هيزعلها دي صاحبتك وكانت متعودة أنها تشوفني بوصلك.
مريم سكتت ومرضتشي عليه وهو ادايق وبعدين وصلها وجاية تنزل قالها هبقى اعدي عليكي اخدك هتخلصي امتى
مريم ملوش لزوم يا يوسف أنا هتأخر.
يوسف لا ليه قولي هتخلصي امتى
مريم الساعة ١٢ كدا.
يوسف تمام خلي بالك من نفسك.
كملت شغلها وبعدين الساعة بقت ١٠ قررت تروح تقعد مع مراد شوية وتطمن على حالته وبالفعل دخلت لقته زي ما هو نايم وهادي وكأنه مش في العالم دا افتكرت لما الدكتور قال إنه محتاج حد يتكلم معاه ويعطيه أمل في الحياة عشان عقله يستجيب ويفوق من الغيبوبة صعب عليها اووي لما افتكرت أنه بقاله هنا كام يوم ومحدش سأل عنه وكأنهم مصدقوا.
مريم قربت عليه وقعدت على الكرسي اللي جنبه وقررت تتكلم معاه.
مريم ازيك يا أستاذ مراد أنا عارفه أنك متعرفنيش بس حبيت اتكلم معاك بما أن مفيش حد من أنك رافض الحياة واخترت انك تدخل في الغيبوبة دي بس عايزة أقولك إن مفيش حاجة كل أهلى هو اتكفل بيا ومحرمنيش من حاجة بس بردك بحس إن في حاجة ناقصة يمكن أنت كمان حاسس بكدا بس عايزة أقولك شوف الدنيا بمنظور تاني ودور على نصك التاني على شخص يفهمك ويقدر وجعك ويحتويك وانسى الناس اللي أذتك وابعد عنهم متستسلمشي كدا أنت شخص ناجح اووي وحققت حاجات كتير متضيعشي كل دا كدا.
سكتت شوية عشان تشوف اي رد فعل منه بس لسه زي ما هو مغمض عينه بإستسلام فكملت وهي بتتنهد وقالت تعرف أن أول مرة أقابل حالة زيك كدا ومش عارفة لي قررت اتكلم معاك أو لي قاعدة هنا بس بحس براحة غريبة أول مرة أحس بيها بتمنى تكون مرتاح أنت كمان ومتكونشي مدايق من كلامي سيبني أونسك وتتونس بيا.
قامت وقفت وقالت أنا همشي بقى عشان اتأخرت وإن شاء الله أجيلك بكرا أونسك وأتونس بيك مع السلامة.
خرجت واستنت يوسف لأنه قالها إنه هيعدي عليها فضلت واقفة نص ساعة وهو لسه مجاش بردك فاتصلت بجدها وقالها إنه مرجعشي فبصت في الساعة لقتها ١٢ ونص فقررت تتصل بيه تشوفه وبعد محاولة رد أخيرا.
مريم الو أنت فين يا يوسف أنا مستنياك بقالي
نص ساعة قدام المستشفي.
لميس بدلع أنا لميس مش يوسف يا مريم وبعدين روحي أنتي لوحدك أنتي مش صغيرة وبعدين بطلي زن على يوسف شوية هو مش فاضيلك واحنا دلوقتي مرتبطين.
مريم حست بخنقة بس دارتها وقالت اولا يوسف هو اللي قالي استناه ثانيا مطلبتش رأيك.
 وازاي هي حبت شخص زيه اصلا وضيعت عمرها في حبه وكانت دايما
 

انت في الصفحة 2 من 32 صفحات