رواية عشق ثائر كاااامله
إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك بصدممه وحزن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخوف ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك...
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته ابعد عنها مراتى وانا هتصرف
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخۏف بادى على وجهه عليها بينما
أسرعت تميمه خلفهم
پخوف ودموع عالقه على جفونها خوفا على تلك المرأه التى إعتبرتها والدتها
نظر اليها نظره قاتله ومسك يديها بقوه وڠضب فوقااى لنفسك يا مايا انت هنا مسرحيه تمثلى انك مراتى قدامهم لكن قدامى انا انت مجرد واحده انقذتها من سجن فى قضيه دعاره علشان تعملى المسرحيه دى انت فاهمه
هزت رأسها بدموع والم من قبضته ف.. فاهمه يا ثائر باشا فاهمه
ترك يديها بقرف وصعد الى الاعلى للإطمئنان على والدته...
هى بخير بس محتاجه راحه وتبعد عن الزعل
_شكرا يا دكتور أتفضل هوصلك
نظر لها ببرود وهى تقف امامه بتوتر وخوف فقد عندما رأت ملامح وجهه الحزينه قالت تلك الكلمات لعلها تهدأ من حزنه قليلا لكن ملامحه الآن لا تبشر بأى خير
نظر لها بعصبيه وحاول ان يخفض صوته حتى لا يزعج والدته انت السبب فى كل دا دمرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انت اييه يا شيخه بس والله هندمك على كل الى سببتيه دا فااهمه هندمك هخليكى تتمنى المت منى ومش هنولهولك
ثم نظر الى تميمه بهدوؤ تعالى يا تميمه نشوف حنان فاقت ولا لأ
سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دموعها ولكن قلبها مازال يفضى بالحزن كعادته
بينما تطلع اليهم ثائر بضيق ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دماغى برده..
ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه.
خلف طرحه ايسدالها وهى تتطلع الى الهاتف بضيق
انتبهت لها والدتها مالك يا آيه يا بنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس
هزت رأسها بضيق تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا
اقتربت منها والدتها بقلق تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه
زفرت آيه بقلق وخوف مش عارفه يا ماما بصى انا هروح بكره بيتها بقا واسأل باباها وأكيد هعرف أوصلها
وماله يا حبيبتى المهم تطمنى عليها وان شاء الله هتكون كويسه
يارب
يا ماما يارب
نظرت لها والدتها بإبتسامه طيب اييه مش هتقابلى العريس الجديد الى متقدم
نظرت لها آيه بضيق يعنى انا بقولك اييه تقوليلى اييه يا ماما انا قايمه داخله أنام
ثم تركتها وغادرت الى غرفتها بضيق بينما جلست والدتها بغيظ كل ما اقولها عريس كأنى بقولها عفريت تسيبنى وتمشى اييه الجيل دا بس يارب.
خرجت تميمه من غرفه حنان بعد ان أطمأنت عليها وأعطت لها الدواء واتجهت الى غرفتها مسكت مقبض الباب پخوف فهى ستواجهه الآن وتلك هى أصعب لحظات فى حياتها خوفا عندما ترااه فتحت الباب بأيدى مرتعشه وخوف حتى شهقت من المنظر الذى أمامها
وضعت يديها على فمها بصدممه ودموعها تنشق على وجهها بينما ثائر تطلع اليها ببرود وتلك الشمطاء مازالت على صدره وهى تبتسم بخبث ودلال وصاح هو ببرود ايييه خير بتقاطعى نومتى لييه علشان تكملى عياط يعنى
توقفت مكانها وهى مازالت تتطلع اليهم حتى مسحت دموعها فجأه واقتربت منهم بينما هو يتطلع اليها بإستغراب حتى سحبت تلك مايأ من شعرها بقوه وڠضب وهى تجرها خلفها غير عابئه بصړاخها تحت يدها ونظرات ثائر المصدومه من رد فعلها المچنون
جاءت اليها سميحه باستغراب من تلك التى تصيح تحت يد تميمه لو